أفكار يكتبها رذاذ مطر
مدخل /
يا فراشة الحرمان .. ضاعت دروبي .. على رمال الوجع..
فِي لَحَظَاتِي التِي شَاخَتْ بَيْنَ أَزِقَةِ الحَيَاة
اشْتَقْتُ النَوْمَ عَلَى صَدْرِ الفَرَح
/
بِأنَامِل روحِي ....أُدَوِنُ نَزْفَ شجُونِي.
وأَغْرَقُ فِي بَحْرِ الصَّمْت والرحيل
/
حين يتتَفَوَه بالكَلِمَاتٍ بـ لا ، يَفْهَمُهَا العَقْل
بالسُقوط
/
يَظْهَر لِي نَسِيم مِنْ سَرَاب
يصَارِعُ أَمْوَاج الحَنين فَوْقَ ضَرِيحِ الوَدَاع
/
تسألْنيِ .. أتحِبُّني ؟!
فغطَّت الحيرةُ عقلي .. ومرت الهواجس في قلبي ..
وغرقتْ نفسي في نفسي ..؟؟!!!
ورأيتُ جموع الهموم .. وحَسرُة الغمِّ .. وخوف النبض يَسُتعجَب
فمع كلِّ هذا الاقتحام .. ومع كلِّ هذا الصراع ..
أخرجُ مِنْ هذه الحكايا العميقة .. النابضة .. المتدفقة خاسر ..؟؟!!!!
لا عليكِ فأنا معي صَدفَةً تجلي لكِ معنى حُبِّي الدفين ..
/
نعم جئتُ ..
ابعثرُ الضجيجَ في سكون الليل بحبك
وأنقر قلبي بطيفك وأعترفُ وأعلق على بوابات المدن المنسية ، كلماتكِ الدافئة وأفسخ رمادات الخجل كي انصهر بجسدكِ وضلوعكِ
كعاصفة .. كبركان .. من جنون وعبث فوضوي تحضنه تراتيل العشق..
هكذا أرتفعتْ بكل منخفضات الحرمان
/
لم يعد للمستحيل بقاء ..
صورتكِ ، صوتكِ عطش يزداد كل ثانية في حنايا القلب ، يرتلني أطماعا ، تستفيض للقياكِ بعدد حبات الرمل ..
فهيا ألتهميني وأمتطي رجولتي ولا تخلدي للنوم مبكرا
/
وطني : عُمان سيمفونية لما لا ألحنها فانا منذ الوعي عاهدت نفسي إن انحني اجلالا لأكرمها فكل معاني الوفا يخطو على ارضها
وسأدفع دمي رخيصا يروي ترابها وبين السطور استحى حبري
من ألقها ولها ابكي كل ما سمعت نشيدها هذه عمان العز نعيشها
وفي ظل آيات الحافظ احبها وليحفظك المولى بقائدها
أبتهالات للعابرين تعلن كبر الشوق فيها..
حين تنغمس في مزن الانصهار ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
