مدخل مسرحة المناهج و أهميته للمعاقين سمعياً

مدخل مسرحة المناهج و أهميته للمعاقين سمعياً

عملية التمثيل ليست بالشيء الغريب أو الجديد على التلميذ المعاق سمعياً الذي يقضي معظم ساعات يومه كممثل و لكنه ممثل صامت يعمل جاهداً على توصيل الأفكار والتعبير عن نفسه إلى من حوله من عاديي السمع ، الأمر الذي يجعله في النهاية ممثلاًبطبعه ، لذلك يمكننا القول أن التلميذ الأصم يسمع بعينيه و يعبر بحركات جسمه ويتكلم بأصابعه . و هو الأمر الذي يتمشى مع طبيعة مدخل مسرحة المنهج الذي يعتمد على الحركة و الرؤية حيث يتم تجسيد المواقف و الأحداث المتضمنة في محتوى الدرس من خلالالتمثيل .
.. لقد أوضحت نتائج الأبحاث أن مقدار ما يتم استيعابه عن طريق السمع لا يزيدعن (25%) من الكم المعروض ، أما في حالة العرض البصري ، فإن نسبة الاستيعاب ترتفع لتصل إلى (40%) و هو ما يؤكد على أهمية استخدام مدخل المسرحة مع المعاقين سمعياً الذين يعتمدون على حاسة البصر ، فمدخل المسرحة يهدف إلى تخليص الدروس من جمود الحروف المكتوبة و تحويلها إلى صور حية ناطقة محببة إلى نفوس التلاميذ ، و لذلك فليس من الغريب أن نرى المسئولين بالولايات المتحدة الأمريكية قد قاموا بإنشاءمسرح خاص بالصم في مدينة نيويورك يُسمى مسرح (يوجين أونيل) Eugene Oneil


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..