ضَمِيْرُ الَمُلْكِيِةْ !

.أتقول عني فتآة مجروحة ؟ وقدست الحزن ، بل توسدت أمام موآقده ، تكتسب من حرآرته العرفآن !
من منكم خبطت آمآله عرض الحآئط ؟
من منكم جُرح بالزمن الكآسر المكسور ؟
من منكم مات ضميره ليحيي به آخر ؟
.
ولو أغدقت نهرآ من الكلـام لن تشفق الحيآة له إلــا بقولهآ " وجنت على نفسهآ أشبآه براقش"
.
بل آمنْ معي أنني أنثى احتشدت في خافقيهآ استسلـاماً أمام من يتحجج بملامسة الأروآح و صدره الحجآرة
يسحق به من احتوآهم !
.
التدفق مع الحنين يثري الشعور عنفوآنه، لكن ضرآوة المآضي تعبر أيمآ اتجآه يحتوي ظلهآ ، تجرف معه الظلــام !
أيهمآ أحق بالأبجدية ، الانكسآرآت أم ضمهآ ؟ وما على الفتح الــا البـلاغ المبين ..
أو ربمآ يجور الكلام عن مقاماته لا تتسع له الصحف المنطوية ..يقلب ما بعدها!
من منكم له ذات متكلمة بضمير الغائب ، أم أن المخاطب غائب ؟
.
أصبحنآ بلغآء في قذف الأحكآم الجآئرة بزيآدة الضباب المعتم على الخوافق المتعبة ، أم أن هنآك من يسعى لضم الأفق
لم يتعود يوماً على السخآء ، ضعيف الأوتآر مرجوف الأجفآن ! " يا لك من فتى شقي ، الطين بعض من حكآيآته "
.
.
"بعيداً عن أحاديثي المحآصرة لهم الذي يمتد باجتيآح .. "
إلى الضلع القآئم في انفرآجآتي
إلى وتر حيآتي ..إلى ضمير الملكية ..إلى عشق قلبي المنتظر
أدرك أن الأمنيآت غرامٌ عابر ، ظل كاسر لما تكون صعبة المنآل
ولكنني أومن أنهآ مستهل شيء جميل / إن لم يكن فيني ، سيكون فيك
دثرت في قلبي سكاكين إلى الاحاديث السابقة ، لكن في دآخلي شعور يترجل قرآرآتي
يطوي كل انحبآطآتي في الحيآة ،رغم ظني أنه سينخر عمري ويقصل كل جميل ..
[إليك] تحية عسكرية الأشوآق ، لا تلهيني عن ذكرآك ..عن قسمآت ضحكآتك ..أحرس بهآ مايمتد منك فيني !
.
هآت يديك ..أُدلل به اندمآجي فيك ، أفرط في عنايتك ، وأستقل شعورك ، لا يعبث فينآ حزن ولا يخآمرنآ انزعآج.
وصدرك/ فضفآض الأمآن ، يحصن قلبي ، ينزع فيني اسراف المشآعر لتكون لك وبك وفيك وإليك وعليك وكل ما انجر مني لك !

،
الافصآح عن المشآعر يجرفني لدوآمة لا زلت أنت مركز مدآرآتهآ ..
[ هنآك كلمة تتعلق بك كثيراً ، تشبهك ، فأنصت إليهآ دائماً ]





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..