احتجاج ٌضدَّ الجرح الشامخ
احتجاج ٌضدَّ الجرح الشامخ
مدخل /
هناك سرابٌ لا يروي صدى الموجوعِ
لهذا قلت ًُلها ولهن جميعا: سأقفل بابي عن كل القلوب
أيتها الجرح المنحدر من الشموخ
حروفي مجرد فكرة ٍ ملتهبة ..
طقس يتقافز بطيفكِ ..
يغتال توتركِ اشتعالكِ بلكنةٍ مشاغبة
يبدأ بغزل العبث المحمر على حواف شفق الغروب ..
تعالي..
فأنتظاري العجوز لن يشي بتهوركِ
وخفقاتي كمراهق عائد من المدرسة
يتأمل .. يتخيل لحظات ممتعة
يقطف من الغيوم حكاية ً لجرح شامخ ..
هيا تظاهري معي بأنكِ التقطيني
من زاوية ٍ منزوية لتقنعينني أن قربكِ مختلف
وأنكِ محيط ُيحسن من قدراتي على الذوبان .. الانصهار .. الانعتاق ..
في صدفة ما ..
هيا فجري كل الظلال المتمردة
فالعشق غريب الاشتهاء خانع ٌ بالفطرة
والاختباء صمت لطواريء هرم ..
كوني طفرة ً للعشق .. للأحتواء ..
ضعي على ضلوعي الكثير من الشغف..
الدفء .. الحنان .. صبي عليّ شهوة ً الانصهار ..
لارتديك ِ أدمانً خلف السماء ..
كمن يحز أصابع البراءة ..
ويحتل جنون الشعور
كبرازخ تراقص المدى المفضوح في ضاحيتها
وكالشراع المحارب المستوي على حجر أعماقي ..
أليس النبض في الاعماق جميل يا سيدة الفراشات والجراح ..؟؟
أم هي نظرة أماني تساورها شكوكِ الحقيقة ..؟؟!
سردا يفتح شباكاً في الافق .. ترنو اليه تلك الدغدغات
المتوغلة في كل زوايا القلب بلا حدود ..
عمر يعبر بين هذه الخبايا فواحا كالورود ..
رائج كالتين على بقايا جيني الجائع ..
هي ذي أمنياتي تنفض الغبار عن الخجل
ترى أوتار تمزقني إلى أن تدق أمشاج دمكِ
سأنتظر عند منحنى الوقائع ..
سأنتظر عند كتابكِ الأخير أضع النقاط عمياء
أغمض قلمي على ما تركت من بكاء للآماني ..
فروحكِ مثلي تحاول الإفلات من قبضة المستحيل ..
فمن غفوة انتباهي الوجع شديد اللهاث..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..