مشاهدات مكتظة بحكايا الخيال

مشاهدات مكتظة بحكايا الخيال

مدخل /
يهامسني صوتها من مخبأ الشوق
فأقول في ظل المشاهدات "أرحلي"

لخطو أنثى تندفق براعة اللفظ ..
اشاكس التأرجح لبن القبول والرفض
بين البعد والقرب .. وبين قافلة الزحمة
بين سحر صوتها وحرفها ..
والوعود الذابحة الذبيحة
المتوغلة في هوجٍ متهدم الدفء
يصنّ نبضه لامرأة صارت شوقا ..
فنمت على توهمات الاماني
لاجدل شعر أميرتي ..
اتلمّس طيب الحكايا في مسمعي
فأتوه في زمن الرحيل والرحيق وأظلُّ
مكتظّ في وحدتي حتى أحضرها ..
اتفحص مسافة الولوج
والأسئلة تقول : هل هنا ام هناك ام لم اصل ...؟! ..
وفي المسير ومع كل لوحاتٌ الشوارع الممتدة اليها
تناهزني الدهشة..
تستعجلني علامات الاستعجاب المرهقة
فأنا على علاقة توافقية معها
ارافقها في الزحام ..
وما كنت ادري الاحداث
ولا أدري أكانت صادقة او كاذبة
أو أنها تلوذ بذاتها نحو الاستغفال بي
أو انها تتهنئ بسذاجتي ..
فقبل أن يطويني ميم التكسر
بوردة أستلمتها بيميني ..
وخفقة الشوق تروض العيون
بحثا لاجل مساحات لمغامرة باسلة
لا ترى سوى بقعة وجودنا ..
//

مشاهدات /
العجزَ حملني
وقصصَ الماضي الشهيد نزيف دموي
ما بين كان .. و كان ..
طنين من فنون الخداع والكذب للزمن الخراب
أمراة علقم على شفاه عاجزة
لا تعترف بمكرها ..
فلا سبيل سوى قوقعة تغرقها الى موج النفايات
وغربة الضمائر في أخر وريد حي
وفي حوض زئبقها.. فأنا وغيري ضحيتها ..
سنيين من حنضلة الوجع تسكنني
سأعيد ترميم ما قد تهلهل خارج دائرة المعقول والرضا
واسد وهن الحلم من عظم التمرد..
حتى لا يتبين لي الخيط المجنون من العبث
قد ساء من ظن انها صيغة المبالغة ..
على متون أشواق عطشى
كأرجوحة خارج السيطرة
أو حبة في إبط أبليس تطيل العمر

*
" اللحظات الصاخبة
لاتستطيع أن تواري نوراً يتخلل الدنيا
ولا تستطيع أن تخفي أنفاس عمر مكتوب نعيش به..
حين يقف أمامنا المخادعون لا نعرف الانكسار "



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..