إلى معالي وزيرة التربية والتعليم
🔹إلى معالي وزيرة التربية والتعليم
🔹إلى وكلاء ومستشارو وزارة التربية والتعليم
🔹إلى أولياء أمور الطلبة .. المحترمون
بداية نريد إستعراض ما حصل فيما حصل فيما آلت إليه عندما أضرب قطاع التدريس عن العمل لمدة ثلاثة أسابيع والتي قامت عليها القائمة من قبل المسؤولين في الوزارة من أكبرهم لأصغر موظفيهم وكذلك بعضا من فئات المجتمع .
ليعقبها التهديدات تلو الأخرى ونشرها في وسائل الإعلام المحلية النزيهة المحايدة طبعا فيما يملى لها ، وإرسال ما أرسل من أوراق التهديد بخصم الرواتب لجهات العمل وإيهام المجتمع بقراراتهم ولكن في واقع الأمر لا تنفيذ من قبل وزارتنا الموقرة لأي تهديد ولكن هذا إستغفال للمجتمع بأن مسؤولوا وزارتنا بيدهم السلطة والسيطرة لكن في واقع الحال عكس ذلك .
أشبعنا باتهامات زائفة حاقدة ساخرة بأن مطلبنا في مقامه الأول مادي هذا مما لا يعقله عاقل فالهدف أسمى وأرقى من ذلك .
والدليل بأنه إلى الآن لم ينفذ مطلب مادي لموظفو وزارة التربية وحدهم فقط وإنما نفذ مطلب المواطنين مسبقا وما قيل عنه من توحيد الرواتب.
أحبتي أولياء الأمور:
هاهو المشهد أمامكم لنرى ماذا أنتم فاعلون لنرى مدى حفاظكم على مصلحة أبناؤكم الطلبة جميعا بدون إستثناء.
إمتحانات الدبلوم العام قد إنتهت وتم تأجيل تصحيح أربعة مواد هي:
الأحياء والرياضيات واللغة العربية وهذا وطني
المعادلة:
لو إفترضنا لكل مادة يتم فيها التصحيح أربعة أيام كحد أقصى لكل مادة
4 ضرب 4=16 يوم
المعادلة الآن
مدة الإضراب = 3 أسابيع
مدة تصحيح المواد=3 أسابيع ويوم
أي يفوق مدة التصحيح عن الإضراب بيوم
إذن أين مصلحة الطالب التي تغنيتم بها مسبقا وتأخيره عن دروسه وعن منهجه الدراسي أما حري بكم بأن تدق أبواب الوزارة والمديريات العامة لوزارة التربية والتعليم في المحافظات أما حري بأعضاء مجلس الشورى بأن يتحركوا مثلما صالوا وجالوا في ميادين المدارس والمديريات وطرقوا أبواب الوزارة في تلكم الفترة أما مصلحة الطالب التي رفعت شعارات براقة لامعة في الصحف ووسائل الإعلام والحملة التي شنت ضد مربوا الأجيال وأن أهدافنا ليست بواقعية وأن مطالبنا تنصب في مصالحنا الشخصية !
(الكرة في مضربكم الآن) نستشهد بمقولة مولانا صاحب الجلالة أطال الله في عمره
أي أن مدة التصحيح القادمة سوف يتعطل تدريس 4 مواد أساسية في أيام متفرقة ونؤكد بأنها قابلة للتمديد لعدة أسباب:
1-تفريغ المعلمين والمعلمات لأعمال التصحيح.
2- ضعف نظام التصحيح الإلكتروني هذا ما أكدته مصادر التربية في صحف المحلية مسبقا
3-عدم توفير أعداد كافية لأجهزة الحاسب الآلي مما يؤخر عملية التصحيح.
علما بأن هذه الأسباب سنويا تتكرر ولا نرى أي تغيير فيما يخصها .
الطرح ليس تقليلا من جهود الوزارة الموقرة وليس تقليلا من شأن أحد ، الطرح إنما جبلنا فيه للرد على كل من تطاول واتهم السلك التربوي بتقصيره تجاه مجتمعهم وأبنائهم الطلبة فها هو الأمر بدا واضحا جليا بين أعينكم لنرى ما مدى تحرك المجتمع تجاه هذه المشكلة في القادم من الأيام نريد الشعارات البراقة نريد وحدة صف المجتمع مع مستجدات التربية . . لكن ندرك بأن لاحول لكم ولا قوة لأنه ببساطة الجواب من مسؤلو التربية:
هذه ظروف خارجة عن إرادتنا وماعندنا إمكانيات والوزارة حاسبة حساب كل شي وأسلوب الإقناع على مستوى عالي من الحنكة .
🔸تقبلوا وافر الإحترام والتقدير
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
