انْكَشَفَ السِــتار ... فَغآدرتُ مَوطِنــي !

انْكَشَفَ السِتـَار
................فَغَادرتُ مَوطِني ..!



تَحتَ ضَوءِ القَمر ..
وَ الكلُ عَلى الفِراش
البَعضُ يَعيشُ أحلامِه
وَ الآخَـر يَأنُ بـِآلامِه
بُكـاءٌ ممزوج ، بِضِحكاتٍ تتَعالى ،,


هَكذا نُسجت قِصة الأحْيـاء
على ضفافِ أمنيات كَادت أن تتَحقق
وَها هي خُطت بِقلمٍ ذو حبرٍ أبيضْ

لِتعلن للحَياة أن أمنياتكِ في دَندنةِ الاحْتِضار
وَحِينَها أعلنتُ للحَياة بِأنَ الرَحيلَ قَد آن
رَحيلٌ بِمفاهيمٍ عدة ...
أوْ رُبَما بـِقصصٍ وَ أحداثٍ مُختلفة
استوطَنت أَرضي فَقَبِلتُ بِها
أَسكنتُها عِيشة رَغدة
حَيثُ لا للألمٍ وَ لا للحُزنِ عنوان
لَكنَ الحياة ، تَكشفُ لنا ما جَهلناه
ما غَفِلنا عنه وَ تجاهلناه
كانتْ دروسًا لنا أن القلوبَ مختلفةَ
فَبعضها متميزةٌ في حِياكة خيوطِ الغدرِ وَالتَمثيل بجدارة
يا لَها من مَهارة !
حَاكَتها بمغزلٍ ذي خيوطٍ بألوانٍ ذات ضروب متفردة
وَ حين اكَتمل نَسجها " انكشَف السِتَــار "

انَكشفَ السِتار ، وانبَثقَ المَكتوم
وَ سقطَ مَن كان يُحلقُ وَ يحوم
وَ توقفَ من كان يعدو .. وَ يقوم

وَ ماتت الدَمعه
بِغصة ، بحرقة ،بألم .. خرجت " شُكرًا "
شُكرًا خرجت مصدومة
نهوضٌ مرتبك
عَصفور مبلول
هَكذا كُنت فِيها
ابتسامة مصطنعه
مَع تلويحةٍ أخيرة



وَ ها هِي قِصة المُغادرة
حديثٌ شَحيح
لُقيــا مَخدوعة
ابَتسامة " مكذوبة "
مُصافحة جافة
بالرغم أننا نَقطنُ بِذات الدار
،
امْتزجت الحُروف
وَ نُسيت العبارات
وَ ما عادَ للِمكان لِذة
وَفي النِهاية " مرافقة تَمثيليه ليسَ إلا
أَشبهُ بِتمثيلٍ كاذب "




إشْرآقة .. !


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..