معا سيخلد التراث العماني

كاتبة الموضوع: المنسقة الإعلامية لمدرسة أم سليم


الصناعات الحرفية جزء لا يتجزأ من تراث بلادناالخالد و كان من واجب المجتمع التكاتف لإحياء هذه الصناعات و تسليط الضوء عليها وتسليم مهمة رعايتها الى الجيل القادم. فقد أولت السلطنة اهتماماً كبيراً بالصناعاتالحرفية منذ بداية عهدها باعتبارها جزءاً مهماً من الثقافة الاقتصادية والاجتماعيةوالتاريخية للمجتمع العماني. و لتحقيق هذاالهدف السامي كان لابد من التواصل المباشر مع الطلبة و الطالبات لتثقيفهم حولالصناعات الحرفية فكان التنسيق بين كل من المديرية العامة للتربية و التعليموالهيئة العامة للصناعات الحرفية .
ضمن الخطة السنويةلتفعيل تدريب الطلبة لهذا العام قام قسم الانشطة التربوية بالتنسيق المباشر معدائرة الصناعات الحرفية و تم تشكيل فريق تدريب متخصص للقيام بالمهمة على أكمل وجه.
كانت مدرسة أم سليمالأنصارية للتعليم الأساسي أول مدرسة تنطلق منها هذه ورشة التدريب و حظيت باستحسانالطالبات و المعلمات. فبرنامج الفعالية كان عبارة عن محاضرة توعوية عن الصناعاتالحرفية قدمها رئيس قسم التدريب والتأهيل الحرفي الاستاذ طارق بن سالم النهدي وكان الحضور رئيسات مجالس الفصول و رئيساتالأنشطة المدرسية.

و الفقرة الثانية تمثلت في ورشة عمل تدريبية وركزتعلى صناعتين حرفيتين هما صناعة المجامر و صناعة الدخون. و من ضمن الأعضاءالمشاركين من فريق التدريب والتأهيل الحرفي من دائرة الصناعات الحرفية كانتالفاضلة سعيدة بنت عوض بن سعيد النوبي و التي دربت الطالبات على الأدوات المستخدمةو الخطوات اللازمة لصناعة الدخون. دربت الفاضلة سعيدة الطالبات على ثلاث من أشهرالدخون المستخدمة في المجتمع المحلي و كانت كالآتي:
- دخون الصندلية
- دخون العود
- دخون النحت
http://www3.0zz0.com/2014/02/17/04/940988343.jpg
http://www3.0zz0.com/2014/02/17/04/313368849.jpg

و لقد تم استطلاع اراءالمشاركين و المدربين حول تدريب الطلاب على الصناعات الحرفية و أجمع الكل و أثنى على أهمية هذه الدوراتالتدريبية من جهات مختلفة أهمها الحفاظ على التراث و إحياء الحرف القديمة واستكشافالمواهب.
الورشة التدريبية كانتناجحة و خرجت الطالبات ببعض التوصيات للمسؤولين و هي:
1- استمرار الورش التدريبيةلأكثر من يوم.
2- تنويع الصناعات الحرفيةفي معرض يوثق أعمال ومشاركات الطلاب
3- الحصول على عضويه خاصةبالطلاب في الهيئة العامة للصناعات الحرفية والمشاركة في المعارض والمناسباتالمحلية و الاقليمية.
نترقب المزيد من هذهالأفكار الرائعة و التي تنعكس إيجابا على طلابنا بشكل خاص و المجتمع العماني بشكلعام.
وتتقدم مديرة مدرسة أمسليم الأنصارية بالشكر الجزيل لكل من دائرة البرامج التعليمية و الهيئة العامةللصناعات الحرفية على الجهد المبذول.

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..