تعد مدرسة الخويمة لتعليم البنين منارة علمية تستقطبشباب المنطقة القاطنين
بالقرية البدوية نفسها الى جانب عديد المناطق القريبةوالمجاورة .
وتجمع المدرسةتحت رايتها عددا كبير من الطلاب الذين يتشربون نور العلم لسنوات خلت فهي مختبرمنجح لعدد بارز من الطلبة الذين أصبحوا اليوم رجالا يشاركون في حركة تطوير السلطنةوالارتقاء بها بين مصاف الدول والأمم.
ويسهم عدد من المعلمين العمانيين الى جانب عدد كبير منالأساتذة الوافدين على السلطنةمن تونس ومصر في انجاح مسيرة التعليم بالسلطنة. وهم دون
تمييز يعملون فيألفة ومحبة واخاء اسلامي نبيل . ينم عن ثقافة اسلامية سمحة ورفعة في الأخلاق و مثالية فيالتعامل.
ومع هذا العددمنالمعلمين نجد الأعوان الاداريين و المشرفين التربويين والمهتمين بنظافة المدرسة وظهورها بالشكل اللائق والصورة التربوية الحسنة
المسهمة في نجاح العملية التربوية التشاركية .
لقد أسهم كل هذا الكيان المتجانس من رجال التربيةواطارات التعليم اشرافا
وانجازا في الحصول على نتائج حسنة في السداسي الأول من عمر السنة الدراسية
2013-2014.
واذ نؤكد على هذا النجاح ونثمن خطاه فاننا نرد الدورالفاعل فيه الى السيد المدير :الأستاذ : حامد عبد الله الكاسبي الذي أسهم بشكل لافت في الاحاطةبالأساتذة
الوافدين اهتماما جيدا في بداية السنة الدراسية وتمهيدالطريق لعدد كبير من المعلمين العمانيين حتى يتفاعلوا مع الطلاب التفاعل الايجابيويشاركوا في
تحقيق النتائج المرجوة من المعلم الفاعل والتربوي الفاضل.
الى جانب مساعده نائب المدير :الأستاذ هلال والأخ علي المكلف بالمالية والمحاسبةبالمدرسة ،اللذان ساعداه في انجاز العديد من الاجتماعات التربوية القطاعيةو الملتقيات التعليمية والاحتفال المتميزوالثري بالعيد الوطني العماني المجيد في ذكراه الثالثة والأربعين .
هذه هي المدرسةالاساسية لتعليم البنين بالخويمة من محافظة الشرقية جنوب تتمنى لشباب السلطنة مزيدالتألق والرقي في مجال التربية ودنيا العرفان وترجوا لأبنائها المعلمين واطارهاالتربوي الكريم مزيد الاشراق والألمعية في مسار النضال
والكفاح من أجل الرقي بالوطن المجيد : سلطنة عمان. خلال السداسي الثاني من عمر هذه السنة التربوية المباركةوبقية السنوات، انشاء الله .
قال الله تعالى في محكم التنزيل:
بسم الله الرحمان الرحيم . وهل يستوي الذين يعلمونوالذين لا يعلمون. صدق الله العظيم.
