خبر:لقاء عاصف بين أهالي خصب والفريق الفني لوزارة النقل حول شارع خصب تىيبات
خصب نيوز:
عقد صباح اليوم الأثنين لقاء عاصف بين أهالي خصب والفريق الفني من وزارة النقل والاتصالات لاطلاع المواطنين على مشروع تحسينات شارع خصب تيبات ،وذلك بحضور سعادة السيد خليفة بن أحمد المرداس البوسعيدي وسعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة واعضاء المجلس البلدي وجمع غفير من المسؤولين والمواطنين .
حيث شهد اللقاء عرض قدم من قبل الفريق الفني للوزارة ،احتوى على تكلفة المشروع المقدرة ب42 مليون ريال عماني لعمل تحسينات للشارع بطول لا يتجاوز 12 كيلو متر مربع فقط من اجمالي طول 40 كيلو متر وبمقدار خمس مواقع فقط على طول الطريق من وادي غزير إلى تيبات.
هذه التفاصيل الهزيلة والعرض المخيب للآمال ،آثار أستياء المواطنين والمسؤولين ،ووسط جو مشحون من الجدل والنقاش الحاد غير المنضبط ،أقترح أحد الحضور تأجيل اللقاء لوقت آخر على أن يتم جلب كامل تفاصيل المقترح وعرضه بصورة مختلفة،وسط معارضة من الأهالي للمشروع برمته،حيث أعتبر ذلك خداع للمواطنين وأتهم البعض الحكومة بكيل المكيالين بالتعامل مع أهالي مسندم مقارنة بالمحافظات الآخرى .
وكان سعادة السيد المحافظ أول المتحدثين حيث أعتبر أن العرض المقدم لا يقدم إيجابات شافية عن محتوى وتفاصيل الموضوع وطالب بأن يكون هناك عرض أوضح وقال بأنه ومع كونه محافظ فهو لم يفهم شي من الخرائط المقدمة!!
كما قال سعادة عضو مجلس الشورى عن خصب محمد الشحي بأن المشروع حسب ما أعلن عنه سابقا كان يقول بأن المشروع هو لعمل صيانة وحماية وتوسعة للشارع بينما العرض المقدم اليوم يقول عكس ذلك ،وطالب بتفسير الأمر!!
أحمد الفليتي مدير إدارة السياحة قال بأن ما قدم يفتقد للشفافية وطالب بتأجيل اللقاء لحين تقدم العرض بشكل شفاف وواضح.
وقدمت العديد من المداخلات من المواطنين ،ولكن رد استشاري الوزارة كان ضعيف وغير شفاف ويفتقد لأدنى درجات المنطق حسب قول أغلب الحضور ولم يشفى غليل المواطنين.
وبعد رفع اللقاء ،جرت نقاشات حادة وقوية عبرت عن القلق الكبير الذي يساور أهالي المنطقة من هذا الشارع ،وأعتبروا كل ما حدث مجرد مسكنات تخديرية وهي غير مقبولة وسوف يقف لها الاهالي بالمرصاد.
الجدير بالذكر بأن المشروع حسب ما هو مخطط له سوف يستغرق 3 سنوات،حيث أسند من بداية 1/1/2014م ،على أن تكون هناك فترة تحضيرية 45 يوما يعقبها مباشرة بدء تنفيذ المشروع ،أي بتاريخ 15/2 وهو مالم يحدث للآن،وهو ما يضع علامات تعجب كبيرة على المشروع .
منقول من موقع خصب نيوز
رد: خبر:لقاء عاصف بين أهالي خصب والفريق الفني لوزارة النقل حول شارع خصب تىيبات
رد: خبر:لقاء عاصف بين أهالي خصب والفريق الفني لوزارة النقل حول شارع خصب تىيبات
http://www.musandam.net/vb/images/icons/5.gif شارع خصب تيبات بين التحسينات المقررة و اﻵمال المرجوة:
بقلم :أبو عبدالله الشحي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد الشحوح
شارع خصب تيبات بين التحسينات المقررة و اﻵمال المرجوة:
مشروع تحسين طريق خصب تيبات حديث الناس اليوم في مجالسهم وأماكن تجمعهم ، هذا
المشروع الذي انتظره الناس طويلا بآمال كبيرة لينهي لهم مسلسل الرعب الممتد على
الطريق من خصب وحتى تيبات!
لكن وبكل أسف صدم الجميع اليوم في اجتماع غرفة التجارة والصناعة بالعرض البدائي الغير واضح من
قبل الفريق الفني الذي جاء ليقدم شرحه وتوضيحه ﻵليات المشروع وكيفية تنفيذه!!
وقد تلقت اللجنة صفعة قوية من أبناء المجتمع في الوﻻيتين(خصب وبخاء) حيث تم رفض
المشروع الهزيل الذي ﻻ يقي وﻻ يغني من خطر! وقد رصدت له المبالغ الطائلة بتكلفة معلنة
تزيد على 41 مليون ريال عماني.
وهو باﻻخير مجرد تحسينات ليس أكثر!!
وقفات مع الشارع؛ فإلى متى هذا التجاهل واﻻمباﻻة بأرواح الناس؟
1- التحسينات لن تشمل الشارع في (خصب الحرف) وإنما هو بضع كيلو مترات من الجري ومواضع أخرى في الجانب نفسه وحتى بخاء وما بعدها..فما الذي استفاده الجميع ايضا وخصوصا مستخدمي الطريق في جانب ( الحرف - خصب) وأين نصيبهم ما يضمن سلامتهم في هذا الجانب الذي ربما هو الأخطر؟
2-المتأمل الذي رزقه الله عينا يرى ويبصر بها، يشاهد أطنان الصخور وأكوام الموت الصخرية منتظرة لحظه انزﻻقها المهلك وهذا في خصب في اﻻماكن التالية:
- رأس الميناء وأنت خارج من خصب أكوام صخرية آيلة للسقوط.
-رأس الجمل وأنت خارج من خصب كوم صخري طيني هائل آيل للسقوط وتتساقط منه الحجارة الصغار بين الفينة واﻷخرى..كأنذرات ابتدائية لحصول الكارثة الكبرى المتوقع حصولها في أي وقت بمطر أو غيره.. فلا قدرها الله على رؤوس أحد من البشر وسلم الله الجميع من شرها.
-رأس بصه وأنت متجه نحو فندق أتانا خصب ، كوم صخري طيني هائل أيضا يتوقع سقوطه في أي لحظة في كومة هشة متداعية ساقطة ﻻمحالة..ناهيك عن وجود صخرة هائلة شبه منحدرة بين رأسي بصه يشاهد كل متواجد على شاطئ بصه ﻻ سيما من هو على ارضية ألعاب الأطفال هناك.
- الطريق من فندق آتانا خصب وحتى قدى فيه ما يقرب من ثلاثة إلى أربعة مواضع ظاهرة للعيان آيلة للسقوط تجتمع فيها أطنان الصخور بمختلف الأحجام!
-الطريق من قدى وحتى حنا تزيد عن خمسة مواضع أو أكثر - مواضع هلاك ﻻ يماري فيها إﻻ كفيف البصر، وليس ينكرها لمجرد عدم رؤية وإنما لانطماس بصيرته وغيرته على أبناء وطنه وخوفه على كل من يرتاد هذا الطريق الحيوي الهام.
- صعدة الحرف الكابوس الأكبر والرعب الخفي يخيم على جنباته السكون والهدوء لكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة... فمن يشاهدها من جهة البحر يدرك أنه عبارة عن ممر على حافة كثيب رملي متداعي ممتد - شبه هش - معرض لإنهيار مدو بالكامل!!
ومن فوقه من بدايته وحتى النهاية على ظهر منطقة الحرف الصخور تبدوا كسيوف ضخمة مشرعة منتظرة لحظة القصل وردم الشارع برمته، فالصخور المتخلخلة الواضحة بمنظرها الأحمر المخيف تكاد تتساقط معلنه إنتهاء صلاحية هذه الصعدة الخطيرة.
ملاحظات على صعدة الحرف هذا الطريق الجبلي الخطير الذي ليس فيه أدنى مقومات الأمن والسلامة من حيث:
* ازدواجية الصعدة صعودا للسيارات الصاعدة مما يسهل حركة عبور السيارات خاصة إذا كانت هناك شاحنات ضخمة تعبر الشارع صعودا هذا من واقع تجربة وتجارب ونحن نتحدث عن شارع حيوي اقتصادي اجتماعي سياحي
* عمل شباك متدرجة وليست طولية لحماية الطريق
* المواقف الجانبية للحالات الطارئة للشارع والصعدة بالتحديد
مع كل هذه المناظر المخيفة والمشاهد المروعة ..كيف تريد وزارة النقل أن تقنع المواطن بهذا المشروع الهزيل والذي ﻻ يعد أن يكون مجرد تحسينات!!؟ هلا بعثتم بلجنة تفحص الشارع وتقيمه وترى الموت المحيط بجنبات الطريق!
إن الطريق من خصب والى تيبات بخاء ﻻ يحتاج الى تحسينات وإنما يريد اعادة رسم طريق جديد يحقق اﻻمن والسلامة لمرتاديه ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة وفق رؤية مستقبلية سديدة.
إن أبرز ما ينبغي اتخاذه في هذه المرحلة من تحسينات ومشاريع ضرورية جادة هي:
اوﻻ: انشاء مشروع الجسر بين منطقة ظهر قينه التي تضم فندق أتانا خصب وحتى الضفة الغربية بمنطقة فت.
فسوف يختصر هذا الجسر مسافة كبيرة تزيد على 7 كلم بجسر ﻻ يصل مداه 1كلم.
وسيعالج مشكلة تساقط الصخور لكل هذه المسافة الكبيرة. .ناهيك عن بعده نهائيا عن مواضع الخطر..فالجسر اﻻن ليس مجرد اقتراح؛ بل يحب أن يكون مشروعا ضروريا وحتميا كجزء أساسي من عمليه التحسينات المزمع اقامتها و الشروع بها.
ثانيا: وكحل مؤقت يحب اسقاط جميع اﻻماكن المتوقع انزﻻقها وسقوطها بكل وسيلة مزيلة سواء بواسطة تفجير عبر الديناميت أو غيره من وسائل متاحة.. فأطباق الصخور المتراكمة على اﻻماكن الخطرة يجب إسقاطها.
فاسقاطها واغلاق الشارع لساعات مع ما سيصيب الشارع من اﻻضرار التي ستلحق به نتيجة ذلك، خير وأهون من سقوطها على أناس تودي بحياتهم. فترتكب أخف المفسدتين دفعا ﻻشدهما.
خطة قلم ....كيف لنا أن نربط السياحة بهذا الطريق ونروج لها وكيف لنا أن نحافظ على أهم مقومات هذا الوطن وأهم ركيزة من ركائز الوطن ألا وهي حياة المواطن .....
نسأل الله أن يحفظ الجميع...تمنياتنا أن يؤخذ هذا بعين اﻻعتبار..فهو خلاصة المطالب.
والسعيد من وعظ بغيره.
بقلم :أبو عبدالله الشحي