مماخطة قلمي..لاول مره بلقصه..نقدكم دعم لي

كثيرة هي العقبات التي تعتري الافراد في حياته
فمنهم من هو اهلا لتخطيها والاخر سيقف حائرا...
نسيبة فتاة بنت السابعة عشرفي قريتها بين اكناف اهلها وصحبها عاشت
تحدوها الامال والطموحات همتها عالية طموحاتها واضحه ارادتها قويه تشد خطاها بكل ثقة على درب التميزوالنجاح لها حضورها العلمي والفني والاجتماعي في محتلف الاصرح يشيد لها كل من عرفها بلفطنة والذكاء والهمة والنباهه
لكن لاتعلم ما خلفتة الاقدار لها لاتعلم ما كنه القدر من قادم لها اهوه جيد او غير ذلك
في شهر مارس كانت نقطة تحول لها ولكل شي في حياتها
نسيبة تلك الفتاة الطموحه ذات الهمة المتوقد ذات الفطنة والذكاء والتميز تغيرت حياتها وكل شي في ذاتها
اصبحت تعيش كوابيس من البئس والالم
يوما بيومها تتكبد امور لاتعلم ماهيتها
احداث تجهل مصدرها.الام تنهك جسدها
تقطع احشائها
باتت تلك النخلة الشامخه كلوردة الذابلة
باتت قواها فانية
نسيبة اصبحت تسقط طريحة الارض مغشيا عليها
لاتدرك ما حولها لبعض ثواني ولربما تنتهي بدقائق بعدها تفتح عينها فاذا تنظر بمن حولها مندهشون من امرها مستغربون ما الذي طرأ عليها وعلى حالها
كانت اجابتها على كل تساؤلات من حولها دموع تنهك اجفانها اصبحت تعيش في دوامة من الصراع بين الالم والامل اصبحت تعيش بين تشخيص طبيب واخر لاتدري من هو على صواب فقد باتت محاولاتهم بلفشل
شيئا فشيئا خيم الالم على جسدها مما انهك قواها وعزيمتها واصرارها الكل جهل التعامل معها
لم تلبث ايام قليلة حتى انتكست حياتاها من تميز وشموخ وثقة وفطنة وقوة وذكاء
الى وهن ويأس وقنوط وانكسار للهمة والطموح
حاله نفسية صعبة قاسية متدنية اصبحت تعيشها
تدهور مستواها الدراسي بشكل ملحوظ من قبل ماكانت على مصاف الاوائل تتربع
باتت لاتميز يذكر ولاانجاز يرى ولاحضور له يشاد
بعدها قررت نسيبة ان تقدم تميزها على طبق من ذهب هدية لظرف اراد تغير مجرى حياتها لم تعلم انه اختبار من ربها اهي ستكون اهلا لتحمله ام ستكون ممن يجزعون

نسيبة اصبحت تمضي يومها بالم وتنظر الغد باي الم ستعيشة باي ياس ستنيهه
بعدها انتشر لمحيطها ولمن حولها بانها اصبحت كلوردة الذابلة التي يدوس عليها كل الانام ينفرون منها عند رؤيتها لايعيرونها اي اهتمام تسقط من اول نسمة هواء تعتري وريقاتها
نسيبة هي من صنع من مستقبلها المشرق الى حلم اسود تكبدت وعانت وشاهدت كل انواع الاحتقار والاستصغار لها ولذاتها بات الكل يرمي عليها كل كلمة جارحة.ونظرة مستحقره رغم الالم الذي تشعر به في محيطها المدرسي والخارج مدرسي لم تجد من يمد لها يد العون فحينما كانت تسقطت النظرات المستحقرة تحدق بها والكلمات المستهترة بحقها كسهام تصيبها وكرامتها.لم يصبح لها صديق ولاحتى رفيق بسبب كل ماحصل لها الكل تخلى عنها بوصفهم اصبحت لافائدة تعود منها سوى المرض والسقوط اليومي.حياة قاسية صعبه عاشتها
اهدرت ثلاث سنين بين بكاء بليل هالك وشكوى لناس في صبح
في طابور اليائسين صفت وانتظرت متى سياتي الدور حتى ترى ما سيكنه بعد لها القدر لكن استمر انتظارها ثلاث سنين طويله لايكاد ينقضي صباح بدون الم حتى يتبعه مساء بالم ويئس ونكد
بينما هي في يوم من ايام انتظارها في طابورها فاذا بها تسمع صوتها يهمس لها في اذنها
نسيبة اين انتي؟ فقد اشتقت لكي ولحضورك وتيمزك .اين انتي من مقعدك الذي هوة دائما في صدارة فقد طال غيابك عنه ام مابال الابداع العقلي والفكري والجمالي الثقافي الذي تمتلكينة اهو باقي؟ام دثره الزمن وطمرة
اين قوتك وعزيمك اين طموحك الذي كاد ان يعانق افق السماء ام اين تلك النظرة الواعية لصناعة همة رائدة في مجال التميز
نسيبة الا يكفي ما افنيتي من عمرك ومامضى من زمنك؟ الايكفي يئس وقنوط وبئس ووجهة عبس لابشوش
اين همتك اين طموحاتك فقد تعطشت لها شوقا وحنينا
كيف لكي ان تتصوري مستقبلك في القريب الاتي استمضين على نفس الركب؟ استسلكين نفس السبل
تبتدأي يومك بحزن وتنهية ببكاء
الم يحن الوقت لتعودي لسابق عهدك الم يحن الوقت بعد لتجددي همتك وقوتك وتبديي كل هذا وذاك الم يحن الوقت حتى تمسحي من على وجهك الدمع وترسمي البسمة بدل الحزن واليأس
نسيبة انتي اهلا لتميز انتي اساسا للابداع منهاجا رائدا في كل مجال وعلى اية هيئة
عودي فلم يبقى لك الكثير فما اهدرتة لم يكن بشي القليل بحقك وبتميزك
عودي ياايتة الفكر المعطاء فاني بلهفة وشوق لكي)
بعدها بثواني معدوه لم تتمالك نسيبة نفسها فاذا بها تركض لاشعور الى مكان ليست به دارية والدمع ينهال على وجهها.بعدها بسويعات معدودة فاذا بها تتوقف لتضبط انفاسها وتجمع شتات افكارها حينها تريد ان تستوعب ما سمعة اذنها.فاذا بها ترى ذلك الغدير كانه سبيكة فضية تتلألأ فاذا بها تغسل وجهها حتى تخفي عنائها وتعبها
شعور اخر قد شعرت به نسيبة تفكير اخر قد ملك فكرها وعقلها طاقة غريبة قد اكتست على بدنها
بدأت شيئا فشيئا ترسم لما سيكون عليه وضعها مستقبلا ان على حالها هي بقت تشتكي
وتبكي من الألم الذي يعتري جسدها,لاتقاوم هذا وذاك بقرب من ربها ودعاء في جوف ليل دامس ولاتحمل ولاصبر وكفاح
بدت تتصور ما ان بقت ماعليه من وضع كيف لها بان تستمر حياتها لامحال ستسئم ولموت وهلاك سيكون مصيرها
لكن نظرتها البائسة تبددت بعد دقائق من تفكر في كلام ذاتها(الكلام الذي تردد على أذنها)ايقنت انه لامستحيل ينبغي ان تبنية امامها لافشل ينبغي ان تضعه امام نصب عينها لانها هي فقط من يستطيع ان يكون من ذاتها تميز جديد من الم اليم وصبر وكفاح ونضال هي فقط من يستطيع ان يصنع منها تميز يشاد به لانها تعي ما تريد
فقط زادا من العزيمة والاصراروكأس من الصبروتمضي في سبيل رحلتها بكل همة ونضال
ماهي الا أشهر قليلة ليست بلكثيرة استطاعت نسيبة ان تحدث نقطة تغير في حياتها
تتألم لكن تصبر..تتعب لكنها تتحمل.. كلام جارح من من حولها.لكن جاهدة نفسها بكل ما اوتيت من قوة كافحت لاجل الرجوع الى سابق عهدها
نسيبة استطاعت تحقيق من عجز عن تحقيقه من هم اكبرها سنا وعقلا
اصبحت نسيبة هي تلك الاسروده التي على لسان كل الانام تتداول
كيف لا وهي تبكي الما داخليا لكنها تبتسم ظاهريا تبتسم في طريق كل من يجدها
نسيبة اصبحت من وردة ذابلة
الى اخرى يانعه متألقة متلألأه يشم فوح عبيرها كل من مر من جنبها يرتاح لها كل من نظر لها
اليوم فقط ادركت نسيبة مهما اختلفت الاقدار ينبغي ان نكون اقوى منها
اليوم فقط ادركت نسيبه ان نكون كلكرة المرنة التي تتكيف مع كل ظرف جديد خبأة القدر لانكون كصفيحة من حديد اما صمود واما الانكسار
هاهي اليوم تسطر اسمها عاليا هاهي اليوم يشاد لها بصبرها وتميزها لانها ادركت ماذا تعني كلمة مستقبل وطموح وكيف هوه عنه التخلي صعب وليس بسهل
فقط لانها من عادت لوعيها استطاعت فهم ماهوه صائب لها
فمهما كانت الرياح عاتية لن تسطيع ان تغير مسار مركبي مادمت بحارا ماهرا
اليوم اصبحت نسيبة تسير بخطى ثابته لاكمال مسيرها في سنتها الاخير في الصف الثاني عشر فهي تكابدوتناضل لاجل مرضها لكن لانها تعي ماذا تعني كلمة مستقبل وطموح (بيع الغالي والرخيص لاجله) بلفعل كثيرة هي العقبات التي تواجهنا لكن من هو أهلا لها كان الاندثار مصيرها ومن هواستسلم لها كان هوه الاندثار حليفه انت من يقرر امثل نسيبة ستكون ام غيرذلك؟..ومازالت نسيبة قصة كفاح يومية لاتنتهي...


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..