يوم ثقافي تراثي بمدرسة القرم للتعليم الأساسي بتعليمية مسقط
يوم ثقافي تراثي بمدرسة القرم للتعليم الأساسي بتعليمية مسقط
كتب – عبدالله الجرداني
نظمت مدرسة القرم للتعليم الأساسي (5-10) يوما ثقافيا مفتوحا في مجال الدراسات الاجتماعية والسياحة والتراث اشتمل على مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة هدفت إلى إثراء فكر الطالبات وزيادة معرفتهن بالتاريخ العماني وتعريفهن بالعديد من المفردات التراثية حيث بدأ اليوم بإذاعة طابور الصباح التي تضمنت معلومات تاريخية وأغاني تراثية وألعاب شعبية وتضمن كذلك تقديم حصة نموذجية حيث قدمت المعلمة خديجة الشيدية درس تطبيقي لطالبات الصف العاشر حول موضوع التصحر وقدم الإعلامي المذيع محمد المرجبي محاضرة شيقّة سرد خلالها تجربته في البرامج التلفزيونية التي قدمها مسبقا على شاشة تلفزيون السلطنة حول علاقة عمان مع شرقي أفريقيا تحدث خلالها عن أثر التواجد العماني في زنجبار وأوغندا ورواندا وبروندي وجزر القمر وتناول فيها الجوانب الاجتماعية والأسرية والاقتصادية لحياة العمانيين الموجودين هناك ومدى تأثير الثقافة العمانية على الحياة بشكل عام في مختلف النواحي كما احتوى اليوم المفتوح على عرض حي لكيفية صناعة الفخار في ساحة الداخلية للمدرسة ومن خلاله تعرفت الطالبات على طرق صنع الأدوات الفخارية حيث تم استضافة أحد الحرفيين الذين لهم باع طويل في صناعة الفخار وكذلك تم استضافة حرفيين في صناعة الحلوى العمانية شرحوا للطالبات المواد التي تدخل في صناعتها.وعلى هامش اليوم أقيم معرض تراثي مصغر اشتمل على أدوات تراثية كالمندوس والمبخرة والملابس النسائية التقليدية والأدوات المنزلية وغيرها من السعفيات والفضيات كذلك تم تنظيم سوق خيري احتوى على مأكولات شعبية عمانية متنوعة كالهريس والعرسية والدنجو إضافة إلى وجبات أخرى متنوعة واختتم اليوم بتقديم فقرات تراثية أحيت عادات قديمة لا يزال يمارسها العمانيين كالاحتفال بعيد الميلاد "الحول حول" والتيمينة إضافة إلى فن الرزحة والعازي. وأوضحت محفوظه البلوشية مديرة المدرسة أن الفعالية هدفت إلى تعريف الطالبات بالتاريخ والتراث العماني في جو يسوده الفرح والبهجة كنوع من التغيير بعيد عن الروتين اليومي داخل الصفوف حيث لابد أن نوضح للأجيال أن التراث الشعبي ثروة كبيرة من الآداب والقيم والعادات والتقاليد والمعارف الشعبية والثقافة المادية والفنون التشكيليةوالموسيقية وهو علم يدرس الآن في الكثير من الجامعات والمعاهد الأجنبية والعربية لذا فإن الاهتمام به من الأولويات الملحة ، وأضافت: الفعالية لتذكير الأبناء بما ما خلفه الأجداد لكي يكون عبرة من الماضي ونهج يستقون منه الدروس ليعبروا بها من الحاضر إلى المستقبل وأشكر المعلمات والطالبات في جماعتي الدراسات الاجتماعية والسياحة والتراث على جهودهن لتنظيم ونجاح هذه الفعالية.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
