قصة أمل

فتحت عيني على أصواتا غريبة ..
أصواتا خفيفة أثارت نفسي ..

فتحت نافذة الغرفة فإذا بالظلام
يعم المكان ..
و لا أرى إلا ومضا بسيطا ..

فتجهت نحو الباب مسرعة إلى
خارج المنزل ..
و رحت أتردد بين آونة
و أخرى باحثة عن مصدر
هذه الأصوات ..

و كانت دقات قلبي تزيد
و تزيد كلما زادت خطواتي
نحو اتجاه الومض ..

أشعر بالخوف و لا أرى بشرا
أمامي ..
و كانت عيوني قد سال منها
الدمع ..

لا أدري ما الذي يحدث
حولي !
بل كل ما أعلمه أنني
أسير وراء مصدر الصوت ..


فجأة !!!!!

كل ما اقتربت من الومض
بدأ قلبي يهدأ ..

و رحت أتفائل بأن هناك شيئا
جميلا و وضعت أملا بسيطا ..

أكملت سيري و أنا أردد :

" الأمل لن أفقده "

حينها وصلت إلى مصدر الومض
و الصوت الذي أخافني ..

كان هناك نورا جميلا و صوتا
جعلني أبتسم من قلبي ..

بعد الخوف الذي تلبسني
في بداية الطريق إنتهى
ببسمة و راحة ..

حقا إنه حلمي كان يناديني
لأعمل من أجله ..

ليكون في نهاية جهدي و تعبي
راحة كبيرة ..

" الأمل و الحلم شيئان مشتركان
ليس هناك حلم بدون أمل "






*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..