اياليت عيني اليوم لم تراه...
بينما كنت اقوم بلمساعده في تنظيف الدار
حينما خرجت انظف فناء الدار..
حينها كان في الصباح..
وباب المنزل مفتوح..وناس بلحركة امام.منزلنافي زحام مستمر
فاذا بي اسمع صوتا من بعيد آتي..
صوت سياره..
لااعلم ماالذي جرى على حالي..
وكان همسي يحدثني هﻷ تنبهتي قليلا..
فاحدهم سيمر بعد قليل..
فاذا بصوت يقترب اكثر واكثر وانا بلهفة اترقب..
فاذا ببصري يطلق عنانه..
فاذا بمركبته امام باب المنزل تمر
نعم هو بحد ذاته,,ياه ايعقل هذا؟
ومازالت علامة اﻷنفه والعز تبدوا على محياه.
كسرعة البرق مضى
ولم يلفت نظرة
عجبا اين الذكرى التي في مخيلته
ايعقل انه لايذكر المكان ذاته
الذي حضر له قبل شهر بتقريب
ياليتها كانت ساعات وليس جزء من ثانيه حتى امام مركبته اقف
اخرج ماكنه همسي
واطلق الراحة لعيناي حتى تذرق م كنته من دموع
واجعل من قلبي ينطق قبل لساني
لكن مالبثت نفسي الا واسمع صوت
يبعتد شيئا فشيئا تمنيت حينها
ان يطرق الباب
لكن يبقى السبيل لدية واضح
حينها في بحر ذكرى رحلت
على قارب من اﻷسى ركبت
وبمجداف الحسره جدفت
حينها كانت رياح عاتيه..اتعبتني.وانهكتني
لكن ابت النفس الذل والهوان
فلابد من ان تصل الى ذاك المكان
مكان الذكرى التي كنت قد علقت عليها الآمال بعد رب العباد
كيف كان لي.بمثابة اب..اخ..اخت..
قريب من نفسي كان
يحن بحنان اﻷب على اﻷبناء
من مما يتعبني اخبره..
ممايؤرقني بمنامي لامحاله ساخبره..
حادثته هاتفيا..وارسل له كلاما نصيا..وعلى الواتس.شبه.يوميا..
خطوة بخطوة قد رافقني..
الى منزل قد حضر معي كي يطمئن على حالي.
ويكثف من علاجي..
عاتبني لقلة لباقتي..في حوار
نصحني كيف احترم الكبار
علمني معنى التحمل واﻷصرار
يسعد لجهدي
يحفزني لاصراري
..
كنت اثق تماما بان ربي على يديه سيشفيني..
لكن ابت الذكرى الا ان توقد بنفسي نيران اﻷسى
وتذكرني.باقسى مامضى..
حينما ارسل لي
حينها اغلقت الدنيا ابوابها بوجهي
ذرقت اعيني
يتعذر عن.مواصلة العلاج معي..
صدمة خيمة على نفسي
انكسار رافق نفسيتي
حرارة.توقدت بجسمي
لما؟ماسبب؟
بدون وعي.قد اخرجت كلامي..بدون.ان ارى خطوط اﻷدب واﻷحترام..فقط.ﻷني بحالة غضب كنت لم اتمالك اعصابي
لكن الصمت كان رده
بطيبة قلبه قدر وضعي.ولم يعاتبني على ردي
بكيت وبكيت
وبنفسي الف حسره قد اخفيتها
ومازال سؤال الذي يحيرني..
لماذا تعذرت عن مواصلة مسير في علاجي؟!وقد اسلفت.لي الكثير من المرات من قصص نجاحك في العلاج لكثير من امثالي..
لكن اياليت تلك الحظة تعود حتى اقف امامه بكل جراة لعل وعسى يشفي حرارة فكري بلجواب..
تمنيت لو لم اره بلفعل قد عكر مزاجي..وضاق.حالي..
3/22
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..