نائبة رئيس البرلمان الألماني تزور مدرسة حيل العوامر للتعليم ما بعد الأساسي
بهدف الإطلاع على تجربة تدريس اللغة الألمانية بمدارس السلطنة
نائبة رئيس البرلمان الألماني تزور مدرسة حيل العوامرللتعليم ما بعد الأساسي
كتبت:ناهد الكلبانية
تصوير:ابراهيم القاسمي
قامت نائبة رئيس البرلمان الألماني بمرافقة السفير الألماني صباح الأمس الأحد بزيارة لمدرسة حيل العوامر للتعليم ما بعد الأساسي-إناث بولاية السيب،حيث كان في استقبال سعادة الضيفة والوفد المرافق لها سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج وأعضاء الهيئة الإدارية بالمدرسة،وبحضور علي بن حميد الجهوريمدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط،والدكتورة حنان بنت ابراهيم الشحية مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية بالوزارة.وتأتي هذه الزيارة بهدف التعرف على النظام التعليمي المتبع في السلطنة،والإطلاع على تجربة تدريس اللغة الألمانية بمدارس السلطنة.تضمن برنامج الزيارة على عرض مسرحي حمل عنوان (لماذا نتعلم اللغة الألمانية)،قدمته مجموعة من طالبات الصف الثاني عشر،ثم تقديم أغنية باللغة الألمانية تضمنت في معانيها التشجيع على تعلم اللغة الألمانية ومزاولتها،عقب ذلك قامت الطالبتان أميرة السناوية وآية الكندية بشرح تجربة زيارتهما لجمهورية ألمانيا والتي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع حيث شاركت الطالبتان تجربة تعلم اللغة الألمانية مع مجموعة من طلاب العالم،بجانب التعرف على عادات وثقافة الشعب الألماني.ثم قامت نائبة رئيس البرلمان الألماني والوفد المرافق لها بحضور حصة تطبيقية لتعلم اللغة الألمانية،والإستماع إلى الطالبات وهن يعرفن بهواياتهن وطموحاتهن باللغة الألمانية.وفي ختام الزيارة أشادت نائبة رئيس البرلمان الألماني بمستوى الطالبات،ودعتهن للمثابرة فى تعلم اللغة وعدم الإكتفاء بالحصة المدرسية،وانما الحرص على مزاولتها خارج أسوار البيئة المدرسية من خلال الإستماع اليها وقراءة القصص والتحدث بها،كما وعبرت عن سعادتها برغبة الطالبات وحماسهن في تعلم اللغة الألمانية.
وحول تجربة تدريس اللغة الألمانية بمدرسة حيل العوامر للتعليم مابعد الأساسي تحدثت خديجة بنت علي الزدجالية معلمة لغة ألمانية بالمدرسة،قائلة: لقد بدأ تطبيق تدريس اللغة الألمانية منذ العام الدراسي2012/2013م في ثلاث مدارس بمحافظة مسقط،ومدرستين بمحافظة جنوب الباطنة،حيث تميزت مدرسة حيل العوامر للتعليم ما بعد الأساسي بأكبر عدد من الطالبات اللواتي قمن بإختيار مادة اللغة الألمانية كمادة اختيارية،وأجد أن من أهم الاسباب التي دعت وزارة التربية والتعليم لإضافة هذه المادة في مناهجها هو التطور الذي تشهده البلاد خاصة في القطاعات السياحية والتجارية،وما لذلك من دور في إقبال السياح وبالتالي التنوع في اللغات،كما وجدت إقبالاً من قبل الطالبات ورغبة في تعلم لغة جديدة،ونطمح أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتقديم الدعم للطالبات من خلال تكثيف المشاريع والأنشطة التي تسهم في تنشيط مزاولة الإستماع والتحدث باللغة الأمانية داخل المدرسة وخارجها،وذلك لتحفيز مهارات التحدث لدى الطالبات وبالتالي تقوية اللغة لديهن،وقد كان لتجربة زيارة الطالبتان أميرة وآية لتعلم اللغة الألمانية في ألمانيا دور بارز في تقوية اللغة لديهن،وأرجو أن تتواصل مثل هذه التجربة مع زيادة اعداد الطالبات المشاركات حتى تتحقق الفائدة والنفع المرجو من تدريس هذه اللغة.الجدير بالذكر بأن الوزارة قد بدأت في تنفيذ تجربة تدريس مادة اللغة الألمانية كمادة اختيارية في مرحلةالتعليم ما بعد الأساسي (للصفين الحادي عشر والثاني عشر) اعتبارا من العام الدراسي2012/2013م كمرحلة تجريبية في خمس مدارس ، بواقع ثلاث مدارس في محافظة مسقط،ومدرستين في محافظة جنوب الباطنة،ويأتي ذلك في سياق جهود وزارة التربية والتعليم نحو التوسع في تدريس اللغات الأجنبية لتوفير فرص أفضل للطلاب لمواصلة دراساتهم الجامعية في مختلف التخصصات،أو الالتحاق بفرص عمل مناسبة بعد حصولهم على شهادة الدبلوم العام،بجانب تحقيق العديد من الأهداف منها: تشجيع الطلاب على التواصل الإيجابي مع الثقافة الألمانية،والتعرف على مكوناتها،وتنمية الشعور لدى الطلاب بأهمية احترام الآخر،والتعاون معه بفاعلية وإيجابية،والتعرف على المفردات والقواعد الأساسية للغة الألمانية بصورة تمكّن الطالب من استعمال اللغة،حيث إن اكتساب لغة أجنبية يمثل عاملاً مهماً في مجال التواصل لكون الاعتماد المتبادل بين اللغات والحضارات ومختلف الثقافات يتزايد يوماً بعد آخر ، وهو ما يستلزم ضرورة اكتساب أكثر عدد ممكن من اللغات بالنسبة للطالب العماني ، وتعتبر اللغة الألمانية من لغات المعرفة والثقافة والفلسفة والفن التي تحظى بمكانة متقدمة على الصعيد الدولي في قائمة اللغات من حيث الاستخدام والانتشار بعد اللغة الإنجليزية،كما ويسهم تعلم الطالب للغة الألمانية إلى فتح مجالات دراسية ومهنية للطلاب داخل السلطنة وخارجها، وتعزيز الطلاب بمهارات التحليل وامتلاك خبرات ثقافية واجتماعية جديدة.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
