لقاء .....أوسكار .

لم أتمكن من حضور اللقاء التربوي (إشراقات تربوية ) لظروف خارجة عن الإرادة , ولكن قرأت البرنامج وحضرت البروفات المبدئية في قاعة العرض (أوسكار ) سابقا , ولا أدري إن كان العرض الفعلي إ ختلف عن البروفة أم لا , فالبروفة لم تكن معالمها واضحة من حيث مناسبة أوراق العمل ومحتواها للعنوان , لكن مهما تكلمت فبعض الآذان صماء لاتسمع فيصبح الصمت حكمة , وكل ذلك لايمكن رصده إلا من خلال التأمل عن بعد , ذلك التأمل الذي من خلاله يمكن استعمال العقل لتحرير العقل , وأي عقل ؟ ذلك العقل الذي يرى تدني مستوى التحصيل إشراقة , ومشاكل المعلمين وغيابهم والفاقد إشراقة , والمؤشرات الرقمية المتدنية إشراقة , والمعالجات النفسية إشراقة , والإجتماع في السهول بالقرب من الوديان إشراقة , ذلك العقل الذي يسعى لتسجيل أي موقف مهما كان الآداء , و مهما كان ضعف الخطاب التربوي أو اللغوي , المهم تسجيل اللقاء ليضاف إلى السجل , ذلك السجل الذي أوراقه خالية وفاضية من أي إشراقات تربوية على المدى البعيد أو القريب , ذلك السجل الذي يسعى من خلاله للعبور كما عبر غيره , حتى لو كان هناك خلل في التمييز بين المشرق أو المظلم , المهم تسجيل اللقاء لتصل الرسالة واضحة هناك ومكتملة حتى لو كانت هنا داكنة و مظلمة , ويبدو لي أنه بحاجة لشئ من التعزيز أو الشكر أوالثناء ليتوازن , ويبدو لي أننا أفلسنا فكريا وتربويا , لتصبح تلك اللقاءات هي مقياس الصعود أو الهبوط . على كل .....إن كان هناك من إشراقة في ذلك اللقاء , في نظري , فهي من قبل إدارة الجلسات , والتي سمعت عنها ولم أرها , تلك الإدارة التي أضا فت اللمسة المشرقة على اللقاء بالحكمة والمعرفة والخبرة , لتخترق كل المسارات , وليصبح مشرقا داخل القاعة وخارجها , بلغته الواضحة والرزينة , لغة المفكر والناقد والمتأمل , و الذي إستعمل عقله لتحرير عقول أولئك الذين في الصفوف الأمامية والخلفية ليصبح هو نجم "أوسكار " , "وكأس أوسكار " للطلاب هناك .


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..