مشروع الإجادة و الإبداع لتطوير المواهب الطلابية بتعليمية شمال الباطنة

مشروع الإجادة و الإبداع لتطوير المواهب الطلابية بتعليمية شمال الباطنة

أقيم صباح يوم الثلاثاء الحفل الختامي لمشروع الإجادة و الإبداع للمواهب الطلابية في مادة الرياضة المدرسية بتنظيم من قسم المهارات الفردية بدائرة الموارد البشرية في المجمع الرياضي بصحار ، تحت رعاية فاطمة بنت علي الخروصية مستشارة وزيرة التربية والتعليم للشؤون المالية و بحضور حمد السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية و التعليم لمحافظة شمال الباطنة و خليفة الجابري مدير عام المديرية العامة للشؤون الرياضية لمحافظة شمال الباطنة و جمع من مديرو الدوائر و نوابهم وعدد من مديرو و مديرات المدارس التعليمية بالمحافظة .

حيث ابتدأ الحفل بلوحة ترحيبية من تقديم طلاب مدرسة المنهاج للتعليم الأساسي ، تلتها فقرة استعراض المواهب المتأهلة وفي نهاية الحفل قامت راعية الحفل بتكريم الطلبة المجيدين الحاصلين على المراكز الأولى و المعلمات المشرفات عليهم .
نتائج التقييم

جاءت نتائج التصفيات النهائية للمواهب الطلابية فقد حصلت الطالبة ميثاء بنت سعيد الشبلية من مدرسة وادي الجزي في موهبة تمرينات بالشرائط على المركز الاول اما المركز الثاني فكان من نصيب عبدالمحسن محمد الجابري من مدرسة الصويحرة في موهبة الجمباز و في المركز الثالث الطالبة فاطمة بنت عبدالله المعمرية من مدرسة وادي بني عمر في موهبة تمرينات بالأطواق وحصل الطالب عبد العزيز بن سعود الكعبي من مدرسة الحكمة للتعليم الاساسي على المركز الرابع .

حيث أعربت الخروصية عن اعجابها بالعروض المشاركة و أكدت أنه لابد من وجود استمرارية لمثل هذه الفعاليات نحو تطوير مواهب الطلبة للمشاركة على صعيد عالمي في المستقبل .

واضافة ان وجود مثل هذه المسابقات تساهم في خلق روح التنافس الشريف بين الطلبة و تعلمهم العزيمة و الإصرار نحو الهدف الذي يريدون تحقيقه و تساهم في تكوين شخصيتهم كأفراد و رسم منهاج جديد لهم في حياتهم العملية و التعليمية .

ويحدثنا حمد السرحاني عن مشروع المواهب الطلابية فيقول تحرص الوزارة على إقامتها بما فيها من دفع لهذه الجوانب التي نعدها ركيزة من ركائز بناء الطالب بناء معرفيا و مهاريا ، فبلاشك هذه الأنشطة التربوية هي بمثابة تعزيز للطالب، مع ما يلقن له من معلومات ومعارف علمية تكمل صياغة مهاراته ، كما تؤدي إلى اكتشاف فكره وتوجهاته، وما لمسناه في هذه الأنشطة من إبداعات تترجم بحق أن هذه الانشطة يجب أن تعطى عناية كاملة وأن ترعى الرعاية التي تستحقها،
ويضيف اتمنى لأبنائنا التوفيق والسداد، وأن يظهروا من مواهبهم وقدراتهم وإبداعاتهم من خلال كل الأنشطة التي تقدم في مدارسهم، كما أن هذه الأنشطة التربوية المدرسية مدروسة دراسة قوية ومأخوذ في الحسبان كل جوانبها التي تصقل مواهب وقدرات هؤلاء الأبناء، ونسأل الله التوفيق للجميع".


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..