تعليمية ظفار تحتفل باليوم العالمي لأطفال متلازمة داون

تعليمية ظفار تحتفل باليوم العالمي لأطفال متلازمة داون

أقامت طالبات جماعة العمل التطوعي بمدرسة خولة بنت حكيم للتعليم العام حملة لأطفال متلازمة داون هدفت إلى غرس الثقة بالنفس لدى الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وإبعاد الشعور بالنقص لديهم وزيادة الاحتكاك بينهم وبين المجتمع الخارجي .بدأت الفعالية بكلمة مديرة المدرسة منى بنت علي الكثيري والتي عبرت فيها عن فخرها كون أن طالبات ومعلمات مدرستها لديهن الاهتمام البالغ بالعمل التطوعي خاصة وأن الفعالية تلامس شريحة مهمة من المجتمع ألا وهي أطفال متلازمة داون ، وقد عبرت أخصائيتا الأنشطة بالمدرسة مريم باعوين ونوال الغريبي عن سعادتهما بنجاح الحملة وهذا ماانعكس على الأطفال من خلال روح المرح التي بدت عليهم .وتقول باعوين : أعجبت بهذه الفكرة كثيرا كونها تتعلق بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام وقمت بالتنسيق مع مشرفة التربية الخاصة أماني الحريزي لاستضافة الأطفال بالمدرسة والقيام بعمل برامج وفعاليات ترفيهية، وبعد نجاح هذه الحملة ستكون هناك فعاليات أخرى قادمة . وتضيف نوال الغريبي قائلة : بصفتي أن لي اخ من ذوي متلازمه داون أحببت بأن أقيم احتفال باليوم العالمي لمتلازمه داون كون أنه لا يوجد اهتمام كبير بهذه الفئة فعند طرح الفكرة وجدت القبول من الجميع ، وأشكر المدرسة لتعاونها معنا ، والشكر لمدرستي القرض والسلام للتعليم الاساسي (1-4) على الحضور والمشاركة الفاعلة ولفاطمة العمري وكاملة بامخالف مشرفتا الطلاب بالمدرسة .وقد تضمن جدول الفعالية عدة فقرات منها : العاب ترفيهية كالرسم على الوجوه واطفاء الشموع ورمي الكرات وتركيب الأشكال كما تم تكريم المدارس المشاركة والمشرفات.ولم يقتصر نجاح الفعالية على الأطفال فحسب بل الأمهات ايضا شعرن بنجاحها وتقول نوال الحضري أم لأحد الأطفال المشاركين : بداية اشكر مدرسة خولة بنت حكيم ومديرة المدرسة والطالبات القائمات على رعاية حفل يوم متلازمة داون لما تم تقديمه لطلاب الدمج من مسابقات وجوائز وتعزيزلهم وتغير من روتين اليوم الدراسي ورفع معنوياتهم واندماجهم مع زملائهم في المسابقات من مدارس اخرى واتاحة الفرصة لنا كمعلمات في المشاركة .وقد شعرن طالبات جماعة العمل التطوعي المشاركات في اعداد وتقديم فقرات الفعالية بالفخر كونهن تمكن من مساعدة فئة مهمة من المجتمع من خلال ادخال الفرح للأطفال المشاركين وتقول الطالبة اميره عبدالله محسن الكاف : لقداستطعت من خلال مشاركتي بالحملة رؤية الفرحة والابتسامة على وجوه كثير من الاطفال كوني كنت اقوم بالرسم على الوجوه ، فبمجرد ان انهي ولو حتى الجزء البسيط من الرسمة كنت اشعر بذلك وهذا يعني لي النجاح بحد ذاته.


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..