إليها ... مع الحب
سنينِ تْمر مثل همسك... مثل شمّة رياحينك
رسمتي فرحتي وتْمازجوْا لونك مع الْواني
سنين احْلى من كْفوف السما أو نقشة يْدينك
لقيتك بسمةٍ بالحبْ .....تهدهدني بتحناني
سنين اكْبر منَ احْلام الطفل لا داعبِ يْمينك
كبر حلم. وْكبر همّ وْكبر طيرك بأحضاني
وشفتك في سوادِ الهمْ ...فرَح يندهـ عليْ وينك
وجاوب هالسؤال بْكيفِ ببعد وانتِ بامتاني؟؟؟؟
كبيرة يالعيون اللي كثِر ما مرّ بسْنينك
تزيني في عيونَ اللي يجيلك حيل متفاني
كبيرة والقلوب اللي كتبتي في دواوينك
عظيمة بالعشِق والحبْ .. رسمتيها بوجداني
أنا أدري فؤادي لا رحل يذكر عناوينك
وقلبك يا بعد قلبي دياري وهْوَ عنواني
ثمانِ مْن العمر مرّت وانا ساكن بحر عينك
وعشقك يا نظر عيني سكن نظرات أعياني
فدالك عاشقٍ وافي عسى يروي ظما تينك
وتزهر كلْ رياض الودْ .. أزاهيرٍ وريحاني
فديتك غاليه قلبي عزف أجمل تلاحينك
وصرتي الشعر والمغنى نغم اسمي وألحاني
دهر والقلبِ عيّا يرتحل.. ما خان لك دينك
أببقى لك على دينك عهد لوّ ِالْجِسَدْ فاني
ثمانَ اعْوامِ هي همسك... إهي شمّة رياحينك
عرفتك بسمةٍ بالحبْ ... تهدهدني وترعاني
ثمانَ احْلى منَ ابْيات الشعر.. لو ينوصف زينك
لها في داخلي ذكرى تخفّف لاعجَ احْزاني
عبد العزيز الغافري .....
