باق خمسة أيام على إغلاق التثبيت في النظام الإلكتروني و غداً تحديد موعد الإنتخابات
باق خمسة أيام على إغلاق التثبيت في النظام الإلكتروني
الكل يترقب موعد التصويت قائمة نهائية للناخبين بنهاية الأسبوع الجاري
http://www.musandam.net/up//uploads/...1cad086266.jpg
سعادة السيد علي بن منصور البوسعيدي والي خصب ( يسار ): تعتبر هذه الفترة الأكثر إقبالاً من المرشحين والناخبين
كتب-خالد بن حمد المعمري
24/9/2011 السبت /
تعتمد اللجنة الرئيسية لانتخابات مجلس الشورى بنهاية الاسبوع الجاري القائمة النهائية للناخبين بعد أن حسمت الاعتراضات التي تلقتها اللجان التنظيمية في بعض الولايات على أسماء في القائمة الأولية وبعد ان يتم اغلاق عملية التثبيت في النظام الإلكتروني في بطاقات الناخبين. وستعرض القائمة النهائية للناخبين في كل ولاية بمكاتب الولاة، وستقتصر هذه القائمة على الناخبين المثبتين في النظام الالكتروني في بطاقاتهم الشخصية الذين يحق لهم الاقتراع لاختيار مرشحهم للفترة السابعة. فيما سيستبعد الاشخاص غير المثبتين للنظام الاكتروني لعدم اكمالهم استحقاق الاقتراع الذي أحد اشتراطاته أن يكون الناخب مثبتا رقمه المدني في النظام الالكترون، حيث إن التصويت سيكون آليًا.
وبنهاية الدوام الرسمي ليوم الأربعاء المقبل ستنتهي فترة تثبيت النظام الالكتروني في البطاقة الشخصية ولن يكون بمقدور الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي تثبيت النظام الآلي الا إذا مددت الفترة وأغلب الظن انها لن تمدد نظرا لقصرالمدة المتبقية على موعد الاقتراع في النصف الثاني من اكتوبر المقبل. ويترتب على إعلان قائمة الناخبين النهائية تحديد عدد المراكز والقاعات التي ستخصص للتصويت في كل ولاية على حدة على ضوء عدد الناخبين الفعلي وان كانت المراكز معروفة وقد وفرت لها احتياجاتها من الآدوات والاجهزة ووقفت عليها اللجان التنظيمية في الولايات.
الوحدات المتنقلة تعمل بانتظام
تواصل الوحدات الالكترونية المتنقلة عملها في الولايات طوال هذا الأسبوع لاستقبال الناخبين الراغبين في تثبيت النظام الالكتروني في بطاقاتهم الشخصية حيث ستوجد هذه الوحدات اليوم في ولايات ثمريت وجعلان بني بوحسن والمضيبي وينقل وخصب ونزوى وبهلا وصحار والسويق والرستاق. كما تستأنف غدا جولتها في الولايات وهي تستقبل كافة الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي لاتمام عملية تثبيت النظام الالكتروني في البطاقة الشخصية وذلك في أقل من دقيقتين.
الناخب حر في صوته
أكد سعادة السيد علي بن منصور البوسعيدي والي خصب ان الناخب في أي ولاية من ولايات السلطنة عليه أن يترفع عن مسألة اختيار المرشح على أساس قبلي أومصلحة شخصية فهو مطالب ان يبقي صوته حرًا ويمنحه لأفضل الكفاءات والخبرات التي بمقدورها ان تتفاعل مع مهام ومسؤوليات مجلس الشورى ومع كل ما يخدم مصالح المجتمع والوطن، ولا شك أن عضو مجلس الشورى تقع على عاتقه مسؤولية المشاركة الفاعلة بفكره وتجاربه وخبراته في تفعيل دور المجلس كشريك مع الحكومة في التنمية والتطوير وفق الصلاحيات التشريعية والرقابية التي أنيطت إلى المجلس بفضل الفكر السامي، تلك الصلاحيات التي بدأت انكاساتها الإيجابية تظهر مبكرًا من خلال نظرة المجتمع إلى مجلس الشورى والثقة في ما يمكن ان يؤديه من أدوار تعود بالفائدة على المجتمع والوطن، حيث لمسنا الاندفاع الكبير على الترشح للفترة السابعة وعلى الانتخاب من خلال التسجيل في السجل الانتخابي حيث تجاوز عدد الناخبين نصف مليون ناخب، وتعتبر هذه الفترة الأكثر إقبالاً من المرشحين والناخبين. ولأول مرة تترشح امرأتان من ولاية خصب لخوض الانتخابات كما يلاحظ أن بين المترشحين فئة المثقفين وهذا يعني تزايد التفاعل مع العملية الانتخابية من كافة فئات المجتمع.
تفاعل غير عادي
وقال سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي والي دبا: إن الناخب يدرك مسؤولياته في اختيار مرشحه لمجلس الشورى من منطلقات اجتماعية ووطنية فهو يراعي مصلحة مجتمعه ووطنه ويعطي هذه المصلحة الأولوية في اختياره للمرشح على أي مصلحة أخرى، وبالفعل لا يجب أن يركن أي ناخب في اختياره لمسألة القبلية أو الصداقة أو أي عوامل أخرى على حساب الكفاءة والقدرة المطلوبة للمجلس. وأكد سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي أن العملية الانتخابية للفترة السابعة تشهد تفاعلاً غير عادي من كافة فئات المجتمع ويلمس المتتبع لها الان حراكًا إيجابيًا من المرشحين والناخبين وقبل ذلك من اللجان العاملة في الولايات من أجل الوصول إلى نجاحات جديدة تسجل في رصيد السطنة. وقال سعادته ان العملية الانتخابية تشهد تطورًا واسعًا وقد اضيفت إليها ضوابط جديدة من شأنها ان ترتقي بها إلى الأفضل، ولا شك ان تثبيت النظام الالكتروني في البطاقة الشخصية للناخبين خطورة متقدمة في سبيل تعزيز النجاحات المطلوبة للعملية الانتخابية حيث لا يمكن مع هذا النظام تكرار التصويت في أكثر من مركز انتخابي مهما حاول البعض، كما ان البصمة الآلية اسهل وأكثر دقة من بصمة الحبرالتي استخدمت في السابق، مشيرًا سعادته إلى أن الدعاية الانتخابية تطورت بإضافة مساحة أوسع أمام المرشحين والمرشحات الذين بلا شك سيستفيدون من الوسائل الحديثة التي اتيحت لهم.
الدفع بافضل الكفاءات والخبرات
من جانبه دعا سعادة محمد ابن راشد السعدي عضو مجلس الشورى بولاية مدحاء الناخبين إلى الاختيار الحر الذي لا ينساق إلى مسألة القرابة والقبلية عندما لا يكون الشخص المرشح مؤهلاً لاداء الدور التفاعلي المطلوب من أي عضو في مجلس الشورى. وقال سعادته: إننا نطالب بأن تكون انتخابات الفترة السابعة لمجلس الشورى منافسة شريفة للدفع بافضل الكفاءات والخبرات الوطنية المتمرسة والناضجة لأن مثل هذه الخبرات يعول عليها القيام بواجبات كبيرة تجاه المجتمع والوطن. اما القدرات المحدودة فسيبقى دورها محدودًا وفي نطاق ضيق. واكد سعادته ان الاجراءات الانتخابية تطورت كثيرًا باستخدام البصمة الآلية ولم يعد بمقدور أي ناخب تكرار صوته اوالتلاعب به. مشيرًا إلى أن الدولة كفلت للعملية الانتخابية النزاهة والديمقراطية المطلقة وبالتالي فإن على الناخب ان يرتقي بها من خلال خياراته الصائبة في الاشخاص الذين سيمثلونه في المجلس.
تنافس شريف لاختيار الأفضل كفاءة
وقال سعادة أحمد الكمزاري: إن الصلاحيات التشريعية والرقابية منحت مجلس الشورى ثقة المجتمع بشكل أكبر لذلك تزايد الاقبال على الترشح والانتخاب حيث إن الكثيرين ينتظرون الدور المرجو والمؤمل من المجلس في الفترة القادمة، وأشار إلى أن وزارة الداخلية طورت العملية الانتخابية سواء بتسهيل الإجراءات أو بإدخال البصمة الآلية أو التوسع في الدعاية الانتخابية حيث أتاحت أمام المرشحين المجال للتواصل مع الناخبين بشتى الوسائل لعرض رؤيتهم وأفكارهم بوضوح وشفافية. وأكد أحمد الكمزاري أن الناخب تقع عليه مسؤولية كبيرة في اختيار الاشخاص المناسبين بشفافية وحيادية حيث من المهم ان يسود النافس الشريف لاختيار الأفضل كفاءة وخبرة وان يراعي الناخب في اختياره خدمة الوطن والمجتمع ليس إلا!!. خصصت وزارة الداخلية قاعات للنساء في المراكز الانتخابية بالولايات بمداخل ومخارج مستقلة عن قاعات التصويت المخصصة للرجال. وسيعمل بهذه القاعات نساء في جميع لجان التنظيم والتصويت داخل كل مركز انتخابي وذلك من اجل تشجيع المرأة على المشاركة في العملية الانتخابية وابعادها عن أي حرج.
ويصل عدد المراكز الانتخابية في الولايات حتى الآن حوالي 105مراكز بواقع 1- 4 مراكز في كل ولاية ونيابة وهناك مطالبات بزيادة عدد المراكز في بعض الولايات لتغطية القرى التي تبعد عن المراكز الحالية مسافة طويلة.
