السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مساؤكم جمال بقدر جمال أرواحكم ...
يا رب تكونوا بأحسن حال..
.
.
.
قبل كل شيء سأخبركم بأمر.. " دوماً لهذه المساحة الحوارية مساحة صادقة ذات ولاء في روحي.. تجبرني مع تعدد الالتزامات أن أعود إليكم .. لقراءة حرفكم .. والاستفادة من فكركم ومشاركتكم ما يدور في سماء فكري".. فكيف أنتم ؟
.
.
.
حينما نتأمل في آيات كتاب الله .. ندرك بعض المعاني العميقة التي تقودنا إلى شعور جميل.. يكاد يماثل إحساسنا بالراحة الداخلية .. أو بقربه عزوجل من أرواحنا.. أو بوضوح وسلامة الطريق الذي نسكلهُ..
.
.
.
من كل ذلك اضرب مثالاً رائعاً لإحدى الآيات التي وجدتها تنقل تفكيرنا من حالة إلى أخرى .. من حالة الحزن/ الشعور بالإخفاق/ السلبية/ الإنكسار/ ... إلى حالة تعج بالسعادة / بالراحة / بالطمأنية / وبكله خير/ .....
.
.
.
" فأما بنعمة ربك فحدث" .. انطلاقة لكل إيجابيات الداخل..
" فأما بنعمة ربك فحدث" .. آية تختصر الآف الكتب والمُؤلفات..
" فأما بنعمة ربك فحدث" .. حديث يقترب من الروح ويعززها أو يعالج ألمها..
" فأما بنعمة ربك فحدث" .. جبرٌ سريعٌ لكل انكسار..
" فأما بنعمة ربك فحدث" .. في نهايتها قائمة تضمن لك نصراً أمام كل السلبية..
.
.
.
فالحمدلله على نعمة البصر.. والحمدلله على نعمة السمع.. والحمدلله على نعمة الشم.. والحمدلله على نعمة الأهل.. والحمدلله على الحب .. والحمدلله على نعمة الكتابة.. والحمدلله على نعمة القراءة .. والحمدلله على الصداقة .. والحمدلله على نعمة الفهم.. والحمدلله على نعمة العلم.. والحمد على نعمة الجمال.. والحمدلله على نعمة الإدراك.. والحمدلله على الأمن.. والحمدلله على ... ( وانطلق بقائمتك التي لن تحصى )..
.
.
.
كونوا بخير دوماً
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
