عندما نتنصل من مسؤولياتنا !

إن القيادة إلتزام وشرف ومسؤولية والقائد هو الذي يسعى دوما إلى الالتزام بمسؤولياته أتجاه مؤسسته والعامين بها ولابد أن يكون للقائد الفعال مواصفات كارزمية وصفات معينة ليكون قائدآ فعالآ ، فليست الشهادة وحدها كافية للنجاح وليست الوراثة وحدها تنتج لنا قائدآ ناجحآ ولكن لابد من خليط بين الأثنين لتكن خلطة سحرية
نحتاجها للقيادة الناجحة المطلوبة .
ولكن ما نشاهده ونعيشه واقعآ لبعض القيادات التي للأسف أنتهجت نمط الترسل في القيادة ( ريح دماغك ) مما كون بيئة خصبة لظهور بما يسمى بالمجموعات غير الرسمية والتكتلات التي جمعتها المصلحة الشخصية وحب الذات فعاثت فسادآ في بعض المؤسسات وأعتبرتها خاصة بها بعد أن سلم لهم ( ريح دماغك ) حرية التصرف
فأصبحت القرارات تتخذ بعشوائية وذاتية وأهوائية فظهر التخبط والتناقض وشعر المرؤوسين بعدم تلبية حاجاتهم التي أصبحت مربوطة برضا شخوص وليس إخلاصآ في العمل والإنتاجية .
وظهر مبدأ كن معنا تسلم وترتقي !! .
فهل هذا نهاية العالم فعلآ ( تنطق الربيضاء .. وتعطى الأمور لغير أهلها ! )
أم مرحلة غفل عنها .. وستمتد إليها قريبآ يد الإصلاح ..

إن أقتراب القائد من مرؤوسيه وتفقد حاجاتهم والتثبت من الحقائق قبل أتخاذ أي قرار أو انتهاج أي نمط بلا شك سيقوده ويقود منظمته للنجاح المستمر الذي سوف تعبر عنه الإنتاجية ورضا موظفيه .. وهو الهدف المنشو د.




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..