أعاصير الحنين
أيا طيفه .. توكّل روحِ طمّنّي على حاله
أبي أعرف ,,, حبيب الروح من بعدي وشِ مْسوّي
رحل عنّي ... ولا مرّة كذا جينا على باله
ولو صدفة .... طرف ذكرى ... ونا مشتاقله توّي
ذكرته؟!!! يا عجب.. هل كنت انا ناسيه أو داله
وهو يملك خفوقي والحشا ... هو ماكلٍ جوّي
تصوّرني جسد مبحر بليّا روحِ مع جاله
إذا هبّت أعاصير الحنين شْلونِ ما أذوي
غرقتِ فْ لجّته ... وادري يسيّرني على فاله
يبيني في السما ,, أصعد ... يبيني قاع؟ له أهوي
يبيني كيف ما يبغي ... يبيني ع الكتف شاله؟؟؟
أشيل البرد عن قلبه ... ولعيونه قمر أضوي
واصير النسمة لْروحه ... إذا هبت هنيّاله
ونا له بالشدايد ألف ذيبٍ بالفلا تعوي
على عدوانه وْأهل المشاريه ... عذّاله
على الحاسد .. على الواشي مدافعنا شهر تدوي
فديته ... لو كسر فيني مجاديفي ولا طاله/
ملام وْلا عتاب وْلا ألم مني ... فلا أحوي
سوى شوق وْغلا ... مهما تعمّدني بإخلاله
وصدّه والجفا والبعد والنسيان ... كم ينوي
ونا أبكي على ذكرى ليالينا وأطلاله
وانادي الطيف لا أقبل بليلة ضاميٍ نحوي
أيا طيفه رجيتك بسّ طمّنّي على حاله
ترى ماي السعادة فْ شفّته بالعون لي يروي
شهورٍ ما سأل عنّي ولا مرّيت في باله
وهو ما غاب عن عيني.. ونا مشتاقله توّي
عبد العزيز بن ناصر الغافري
