يدا بيد من أجل مستقبل مشرق

إن العلاقة بين المجتمع والمدرسة هي علاقة تبادلية يجب أن توثق حتى تخدم الطرفين،فالمدرسة هي مؤسسة اجتماعية داخل المجتمع، وجدت لتعليم أبنائه وحفظ تراثه، وقيادتهللتغيير الذي يؤدي إلى تقدمه وازدهاره، فالمدرسة وجدت لتحقيق حاجات المجتمعوتفسيرها، حيث أن تفسير البرنامج المدرسي للمجتمع أمر حيوي لتلقي الدعم منه،فالمدرسة داخل هذا الجسم الاجتماعي ليست منعزلة في وجودها، بل هي جزء لا يتجزأ منه،فهي لا تستطيع أن تعيش بمعزل عما يدور في المجتمع، وهناك شراكة حقيقة وتكاملية بين البيتوالمدرسة فإن كانت هذه الشراكة فاعلة فقد أنشئت أفراداً ذوي تربية وتعليم وسلوكأكثر فاعلية وإنتاجاً أكثر. وينبغي أن تكون هذه الشراكة على أسس من التفاهم،والتعاون، بهدف الارتقاء بمستوى الأبناء التعليمي والتربوي، وقد لا يتم ذلك إلاّبادراك كلا الطرفين (الأسرة والمدرسة) لأهمية دور كل منهما في العملية التربويةوالتعليمية.
من هذا المنطلق قامت إدارة المدرسة بدعوة الأمهات لحضور لقاء ودي تعاوني وبالفعل تم الاجتماع في يوم الأربعاء الثالث والعشرون من أبريل لعام ألفين وأربعة عشر للميلاد حيث حضر الاجتماع مساعدة المديرة أ. كريمة الصباحية والمساعدة أ. رحمة الرويشدية ومجموعة من المعلمات وقد تم مناقشة الأمهات في عدة محاور منها :
& المستوى التحصيلي للطالبات والتعاون من أجل الرقي به.
&الشروط الواجب توافرها في الزي المدرسي.
& السلوكيات الغير مرغوبة التي يقوم بها طلاب الحلقة الأولى .
&تقدير مكانة المعلمة وغرس احترامها في نفوس الطلاب.
&خطورة استخدام الهاتف النقال لطالبات الحلقة الثانية.

http://www.m5zn.com/newuploads/2014/...e914e9046c.jpg

وفي نهاية الاجتماع تم شكر الأمهات لحضورهن وتلبيتهن الدعوة وتم تقديم الضيافة .


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..