اليونسيف تناقش إستراتيجية مبادرة المدارس الصديقة للطفل بالسلطنة

اليونسيف تناقش إستراتيجية مبادرة المدارس الصديقة للطفل بالسلطنة
كتب – عبدالله الجرداني
ناقشت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" مع الفريق الوطني لمبادرة المدارس الصديقة للطفل بوزارة التربية والتعليم الرؤية والإستراتيجية لمشروع المبادرة المطبق في عدد من محافظات السلطنة التعليمية من أجل جيل واع بحقوقه في السلطنة وذلك خلال الحلقة التدريبية التي أقيمت بفندق رمادا لمدة يومين ونفّذها كل من الدكتورة شيرلي مسكويت والدكتورة كاثي باسيت خبيرتا اليونيسيف بالولايات المتحدة الأمريكية اللتان تزوران السلطنة حاليا واستهدفت أعضاء الفريق بحضور شنونه بنت سالم الحبسية الخبيرة التربوية بمكتب وكيل التربية للتعليم والمناهج وممثلة وزارة التربية والتعليم في منظمة اليونسيف.
وقد دار النقاش حول الوثيقة المستخدمة في التعريف بالأهداف والإجراءات التي تساعد في تحقيق الرؤية من خلال تحديد الأولويات والتركيز على الطاقة والموارد لتحقيق الأهداف المشتركة ومن ثم الاتفاق حول النتائج المتوقعة ووضع الإجراءات اللازمة لإحراز التقدم المطلوب وتقييم النجاح أثناء سير العمل، وتطرقت المحاضرتان إلى القيم والمبادئ التي تحكم صناعة القرار بهدف التركيز على حقوق الأطفال العمانيين وإشراك كافة الأطراف المعنية من كافة المستويات من خلال اسلوب تشاركي وتعاوني لضمان تكامل العمل وتحقيق الرؤية المشتركة.
وفي مجال تحليل السياق في إطار التخطيط الاستراتيجي تعرّف المشاركون على كيفية تحديد نقاط القوة والقيود الموجودة في نظام التعليم وتحديد التحديات التي تواجه سير العمل وكذلك القوى الإيجابية المتاحة للانطلاق للأمام كما تعرف المشاركون على بقية عناصر التخطيط الإستراتيجي كالأهداف الإستراتيجية وخطط العمل والمراقبة والتقويم .
ويعد مشروع مبادرة المدارس الصديقة للطفل مشروع حيوي تقوم منظمة اليونيسيف بدعمه وتطبيقه في العديد من الدول في العالم لتحسين جودة التعليم وخلق جو مدرسي صديق للطفل وتهيئة المعلم وتدريبيه ليكون شريكاً مسانداً للمدارس الصديقة للطفل ويهدف المشروع الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم في السلطنة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وبيت الخبرة (ميسكي ويت) إلى مجموعة من الأهداف منها جعل البيئة التعليمية صديقة ومحببة للطفل ورفع مستوى الوعي باتفاقية حقوق الطفل بين الأطفال وأولياء الأمور والمجتمع المدني وتعزيز مبادئ حقوق الطفل في النظام التعليمي إضافة إلى تعزيز دمج الأطفال ذوي الإعاقة في النظام التعليمي، وتقوية الشراكة بين جميع الفئات المستهدفة في المجتمع.


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..