بالصور : تخريب لوحات المرشحين في بعض ولايات السلطنة - عمل يحاسب عليه القانون -
علمت مسندم.نت عن قيام بعض المخربين في بعض ولايات السلطنة بالتشويش و التخريب على بعض لوحات المرشحين في بعض مناطق وولايات السلطنة مما يؤثر على الدعاية الانتخابية للمرشحين و أدى إلى انزعاج المرشحين و استيائهم أثناء عرضهم لحملاتهم الدعائية و التي كلفتهم ماديا و معنوياً ، و ينادون السلطات المختصة إلى تكثيف المراقبة و محاسبة المسؤولين.
و بينما تعزى سبب بعضها إلى عوامل طبيعية كالرياح و خلافه ، إلا ان هناك بعض الشواهد التي تدل على وجود مخربين يستخدمون أدوات الرش الصابغة في محو اللوحات الدعائية.
و لقد حدثت أغلب هذه التعديات في وقت متأخر من الليل حيث الطرقات خالية من المارة والسيارات ، و قد تفسر بأنها حملات منظمة هدفها مس بعض المرشحين على حساب آخرين ، في حين اشار الآخر منها إلى الدعوة للإبتعاد عن العملية الانتخابية بشكل كامل بعبارة " لا للترشيح " في احدى العبارات التوعية لانتخابات مجلس الشورى لفترتة السابعة في ولاية بركاء بمنطقة الباطنة.
أغلب مرشحي مسندم بلا لوحات دعائية على الطرق !؟
الأسباب الرئيسية : لا حاجة ماسة و الخوف من التخريب
http://www.musandam.net/up//uploads/...ec156a0f20.jpg
صورة ارشيفية من انتخابات الفترة السادسة للوحة اعلانية لأحد المرشحين في ولاية خصب
و في حالة ملفتة للنظر يشير موقع مسندم.نت انه لم تشهد في ولايات مسندم حسب ما توضحه المصادر إلى عدم وضع اعلانات في الشوارع للمرشحين إلا بشكل محدود اقتصر على عدد قليل من المرشحين ، على خلاف كثير من ولايات السلطنة التي امتلأت شوارعها و ميادينها العامة بلوحات المرشحين و دعاياتهم الانتخابية خصوصاً الطرقات الرئيسية ،و اكتفى بعض منهم بعمل بعض البنرات الإعلانية في بعض المواقع الإلكترونية المحلية.
و يقول أحد المهتمين بالعملية الانتخابية في تصريح خاص لموقع مسندم.نت " إن عزوف أغلب المرشحين في ولايات مسندم عن عمل لوحات في الطرقات للتعريف بالمرشح و أهدافه هو راجع بشكل أساس أن المرشحين معروفين للمجتمع ، و الشبكة المعلوماتية كان لها السبق في الأخذ بيد المرشح ، و السبب الآخر راجع إلى تخوف البعض من أن تنال لوحاتهم الدعائية أيدي العابثين.
و هناك البعض الذي لم يعمل لنفسه أي دعاية انتخابية و لا لقائات بالناخبين و اكتفى بوجود اسمه ضمن قائمة المرشحين فقط لا غير ! ".
و لهذه النتيجة المتوقعة اتجه كثير من الناخبين إلى استخدام وسائل آخرى أهمها الصحف و الدعاية الالكترونية لبعدها من أيدي المخربين للعب بها ، و هي الطريقة الضامنة للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع للتعريف بأهدافهم و رؤيتهم بشتى المجالات ، إلا ان التخوف من الأيام القليلة المتبقية من أيادي التخريب الإلكترونية التي قد يطالها بعض الهاكرز و قراصنة الانترنت !