وزيرة التربية والتعليم تزور ولاية المزيونة بمحافظة ظفار

وزيرة التربية والتعليم تزور ولاية المزيونة بمحافظة ظفار

كتب : محمد الشكري
تصوير : سيف السعدي
متابعة : عارف صفرار

• مشروعين لبناء مدرستين متكاملتين إحداهما للصفوف (1-4) تتكون من (24) فصلا دراسيا ومدرسة متكاملة وسكن للمعلمين في مثلث حبروت واضافات في مدرسة عمر بن عبدالعزيز للتعليم الأساسي .
• أهمية المحافظة على زمن التعلم وضرورة متابعة أولياء الأمور لأبنائهم في المدرسة.
• إعداد دراسة متكاملة لواقع مكاتب الاشراف التربوي في مختلف محافظات السلطنة، وتقييم الأسس التي تنشأ على أساسها مكاتب الاشراف مع مراعاة واقع وخصوصية بعض الولايات والمحافظات.
• انخفاض أنصبة المعلمين والمعلمات من الحصص الدراسية يتيح لهمالتركيز على عملية التعلم والابداع والابتكار في طرق التدريس الى جانب القدرة على تغطية العجز في حالة وجود الاجازات مثل اجازات الأمومة أو المرضية حرصا من الوزارة على عدم هدر زمن التعلم.

قامت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم يوم أمس (الأثنين) بزيارة إلى ولاية المزيونة بمحافظة ظفار ، وذلك للتعرف على سير العملية التعليمية في مدارس الولاية والالتقاء بالهيئتين التدريسية والادارية في المدارس المزارة، ورافق معاليها في هذه الزيارة حمد بن خلفان الراشدي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة ظفار وعدد من المسؤولين من الوزارة.
زارت معاليها في هذه الزيارة كل من مدرسة المزيونة للتعليم الأساسي (1-12) للبنات، ومدرسة عمر بن عبدالعزيز للتعليم الأساسي (5-12) للبنين، والتقت في بداية زيارتيها بإدارة كل مدرسة وتعرفت منهم على المستويات التحصيلية للطلاب والطالبات، ومدى اكتمال الهيئتين التدريسيتين والاداريتين في كل مدرسة، كما زارت معاليها عددا من الفصول الدراسية وحضرت جزءً من الحصص في عدد من المواد الدراسية ، وتناقشت مع الطلبة والطالبات حيال عدد من الموضوعات التي تهمهم وخاصة فيما يتعلق برفع مستوى تحصيلهم الدراسي، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة ومنها مجانية التعليم لجميع المواطنين.
وتطرقت معالي الوزيرة أثناء حديثها مع إدارات المدارس إلى أهمية العمل على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية زمن التعلم وضرورة متابعة أولياء الأمور لأبنائهم في المدرسة، وضرورة الالتحاق بالمدرسة في وقت مبكر والتأكيد على أهمية الدور الذي من المهم أن تقوم به إدارات المدارس من أجل استقرار الطلبة في مدارسهم والاستمرار في الدراسة حتى نهاية العام الدراسي، وأوضحت معالي الوزيرة إلى أنه من المهم أن تقوم المدرسة بدورها في تعزيز الشراكة المجتمعية والعمل كمركز إشعاع في المجتمع من خلال استضافة المحاضرات الثقافية والعلمية ومشاركة أولياء الأمور في المدرسة بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم التابعين لها، هذا إلى جانب التركيز على الدور الذي تقوم به مجالس الآباء والأمهات في توعية الطلبة والمجتمع المحيط بها، والتي يمكن من خلالها استغلال المناسبات الوطنية وغيرها من المناسبات في التوعية المجتمعية .
وفي معرض رد معاليها على تساؤلات المعلمات أوضحت معاليها أن انخفاض أنصبة المعلمين والمعلمات من الحصص الدراسية المقررة عليهم يتيح الفرصة للمعلم للتركيز على عملية التعلم والابداع والابتكار في طرق التدريس الى جانب القدرة على تغطية العجز في حالة وجود الاجازات مثل اجازات الأمومة أو المرضية حرصا من الوزارة على عدم هدر زمن التعلم، وبينت معالي الوزيرة أن نقل المعلمين والمعلمات بين المحافظات يعتمد على عدد من الأسس والاجراءات التي تم اعتمادها وبالتالي لابد من تحققها في أي طلب قبل النقل، ولم يتم نقل أي معلم أو معلمة إلا وفقا لهذه الأسس ، وهناك بعض الحالات نظرا لظروفها يتم تحويلها الى اللجنة المختصة بالنظر في مثل هذه الحالات والتي تقرر في ضوء الحالة المعروضة الاجراء المناسب حيالها مع التأكيد على أن الهدف لدى الوزارة يتمثل في تقريب المعلمات بقدر المستطاع إلى أماكن سكنهن.
وأشارت معاليها إلى أن الوزارة تعمل منذ فترة على توفير المسكن الملائم للمعلمين والمعلمات في مختلف المحافظات وفق مواصفات جديدة تم إقرارها والبدء في تنفيذها في عدد من المحافظات ، كما أن الوزارة تعمل على بناء عدد من الوحدات السكنية الجديدة للهيئات التدريسية من أجل توفير البيئة الملائمة للمعلم والتي تمكنه من أداء رسالته على الوجه الأكمل.
كما التقت معالي الوزيرة في ختام زيارتها لولاية المزيونة بمشايخ ورشداء الولاية ورؤساء مجالس الآباء والأمهات وأولياء الأمور وتم التطرق الى عدد من الموضوعات التي تهم سير العملية التعليمية في الولاية وفي مجمل ردها بينت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم أن الوزارة تعمل من أجل إيجاد الحلول لكل الصعوبات التي تعترض العملية التعليمية في المحافظة عموما وفي ولاية المزيونة مشيرة إلى أن هناك مشروعين لبناء مدرستين متكاملتين إحداهما للصفوف (1-4) تتكون من (24) فصلا دراسيا إلى جانب اكتمال كافة المرافق الدراسية في المبنى، هذا إلى جانب بناء مدرسة متكاملة وسكن للمعلمين في مثلث حبروت، هذا إلى جانب عدد من الاضافات في مدرسة عمر بن عبدالعزيز للتعليم الأساسي والمتمثلة في إضافة (9) فصول دراسية جديدة وغرف وقاعات ومرافق.
وأشارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في مجمل ردها على المطالبة بإنشاء مكتب للاشراف التربوي في ولاية المزيونة إلى أن الوزارة تعمل حاليا على إعداد دراسة متكاملة لواقع مكاتب الاشراف التربوي في مختلف محافظات السلطنة، وتقييم الأسس التي تنشأ على أساسها مكاتب الاشراف مع مراعاة واقع وخصوصية بعض الولايات والمحافظات في هذا الجانب، كما بينت معااليها أن هذه الدراسة تأتي ضمن العمل القائم حاليا لتقييم التعليم التي وجه بها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – حتى يحقق التعليم الاحتياجات الفعلية للمجتمع في مختلف المجالات، ويكون قادرا على مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل والاحتياجات المستقبلية للسلطنة.

http://im65.gulfup.com/1cuBnq.jpg

http://im65.gulfup.com/ytuwUi.jpg

http://im65.gulfup.com/YpCHu5.jpg


http://im65.gulfup.com/BOuS7e.jpg



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..