ملتقى الوسائل التعليمية ( وسائلنا ابتكار ) بالسويق
نفذ قسم تقنية المعلومات بمكتب الإشراف التربوي بالسويق ملتقى الوسائل التعليمية ( وسائلنا ابتكار ) برعاية الفاضل محمد بن عبدالله البريكي مدير مكتب الإشراف التربوي وحضور الأستاذ نبهان الخايفي رئيس قسم تقنية المعلومات بالمكتب وعدد من التربويين وذلك بمدرسة البلاغة للتعليم الأساسي ويهدف الملتقى بعرض تجارب مدارس السويق في استخدام التقنيات الحديثة في ابتكار وسائل تعليمية لتسهيل توصيل الدروس للطلبة.
بدأ اللقاء بكلمة الملتقى قدمتها الأستاذ نوال اليحيائية عضوة وسائل تعليمية بمكتب الإشراف تحدثت في البداية عن دور المعلم في تفعيل الوسيلة التعليمية في الصف بعدها تناولت موضوع المعلم واختيار وابتكار الوسيلة التعليمية المناسبة بالمادة وأخيراً تطرقت لدور قسم تقنية المعلومات في تنظيم الملتقى لعرض تجارب المدارس في هذا المجال .
بعدها قدمت الأستاذة بدرية الغافري مساعدة مديرة مدرسة مريم ابنت عمران للتعليم الأساسي ورقة عمل بعنوان الحقيبة التدريبية المتلفزة حيث يهدف المشروع إلى زيادة وعي المعلمين بالاستراتيجيات التدريسية وتدريبهم عليها والتغلب على النقص في الكفاءات الفنية لدى المدربين وإتاحة الفرصة لأعداد كبيرة من المتدربين لاستخدام الحقيبة التدريبية والاستفادة منها بجانب أمكانية التحكم في وقت ومكان وعدد مرات استخدام الحقيبة التدريبية وسرعة وصول المادة التدريبية إلى جميع المتدربين في مواقفهم وعرض نماذج تطبيقية حية للمادة التدريبية وتكمن فكرة المشروع أن وزارة التربية والتعليم منذ سنوات إلى إنتاج حقيبة تدريسية متلفزة تحوي طرقا تدريسية متعددة لكن لم يتح تحديثها وتزويدها بطرق تدريسية جديدة يمكن أن يطور بها المعلم أداءه في الصف ولذا جاءت فكرة التحديث بعد أن لاحظت اهمال المعلمات للحقيبة التدريبية المتلفزة بعد أن أصبحت طرقها التدريبية بالنسبة لهن قديمة أو صارت روتينية .
ثم قدم الأستاذ محمد الهنائي مساعد مدير مدرسة غسان بن عبدالله الخروصي ورقة عمل بعنوان الخارطة المدرسية تحدث في البداية عن المشروع وهو عبارة عن الخريطة المدرسية باعتبارها حافظ للمعلومات تساعد على البحث عن أي معلومة بشكل ذاتي عن طريق شاشة عرض بدلا من الملفات الورقية تحوي الشاشة على ايقونات وعند فتح أي ايقونة نجد ما يلزمنا من معلومات وبيانات ثم تطرق لأهداف المشروع وهي أهمية تفعيل التقانة نشر ثقافة التقانة بين العاملي وغرس مفهوم التقنيات الالكترونية وتوظيفها ودعم المبادرات الالكترونية ودعم الأفكار والاطلاع على الجديد.
بعد ذلك قدمت الأستاذة أسماء الحوسني من مدرسة مريم ابنت عمران ورقة عمل بعنوان كل ملموس محسوس في التعلم أمتع تحدثت في البداية عن هدف المشروع وهوجمع الطرق التدريسية الجديدة وتوثيقها بحصص تدريسية للعرض على جميع المعلمات لتطبيق ما يلائم دروسهن منها في حقيبة تدريبية جديدة سيتم تحديثها بشكل مستمر لتواكب التحديث والتجديد في العملية التعليمية ثم تطرقت لهدف المشروع والذي يهدف هذا المشروع إلى زيادة التركيز على الطالب بإعتباره هو محور العملية التعليمية فمن خلال هذه الأنشطة يقوم الطلاب بتصميم وسيلتهم المبسطه عن الدرس بطريقتهم الخاصة أو بتوجيه من المعلم بدلا من الاكتفاء بنقل الملخص السبوري في دفاترهم الخاصة نهاية كل حصة كما انه يحفز الطلاب على كثرة الإنتاج وتنوعه ويعود الطلاب على إتباع قواعد العمل وينمي لديهم قيم واتجاهات ايجابية ويساعد على تحقيق تفاعل قوي بين التلاميذ فالجميع يكون شغوفا بتكوين العمل الخاص به ويتلهف إلى النظر إلى إنتاج زملائه .
عقب ذلك قدمت الأستاذة نرجس الرواحي مدرسة قباء للتعليم الأساسي ورقة عمل بعنوان (بروشو تقانة وتطور) حيث تحدثت عن البرنامج وهو من البرامج التي صممت من اجل انشاء وتصميم الشرائح وشاشات التوقف ذات الجودة العالية باستخدام مجموعة من الصور كما تطرقت لمميزات البرنامج وكيفية التعامل معه.
بعدها قدمت الأستاذة مريم الفهدي من مدرسة الزلفى للتعليم الأساسي ورقة عمل بعنوان (الحقيبة التعليمية) تحدثت من خلالها عن مفهوم الحقيبة التعليمية ومحتوياتها وعرض نماذج من تطبيق المعلمات للحقيبة التعليمية التعرف على مخرجات الحقيبة التعليمية ومعوقات تطبيقها.
وفي ختام الملتقى زار الحضور معرض الوسائل التعليمية من انتاج مدرسة البلاغة للتعليم الأساسي ويحوي المعرض مجموعة من الاعمال المتميزة للمجال الأول والثاني والثالث والرابع وأكد الفاضل محمد بن عبدالله البريكي مدير مكتب الإشراف التربوي على أهمية هذا الملتقى ودور المعلم في التحديث والتجديد في استخدام الوسائل التعليمية لأهميتها في العملية التعليمية .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
