تعليمية شمال الشرقية تكرم أكثر من200 تربويا مجيدا في حفل يوم المعلم
تعليمية شمال الشرقية تكرم أكثر من200 تربويا مجيدا في حفل يوم المعلم
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية مؤخرا بتكريم أكثر من مئتي تربويا بمناسبة يوم المعلم لهذا العام ، أقيم حفل التكريم بالقاعة الكبرى بمركز التدريب والانماء المهني ، تحت رعاية معالي د.عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وحضور عدد من أصحاب السعادةأعضاء مجلس الشورى ومديري المصالح الحكومية وعدد غفير من التربويين على رأسهم مستشاروزيرة التربية والتعليم والمكلف بأعمال مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية د.سعيد بن سالم الحارثي.
http://forum.moe.gov.om/vb/attachmen...9&d=1399800367
http://forum.moe.gov.om/vb/attachmen...0&d=1399800396
http://forum.moe.gov.om/vb/attachmen...1&d=1399800418
بدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم تلاهاالبراء بن أحمد المسكري ثم ألقى مستشار وزيرة التربية والتعليم والمكلف بأعمال مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية كلمة المديرية قال فيها :
دأبت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية بشكل سنوي على تنظيم مثل هذا اليوم ، كما يسعدني في هذه المناسبة الجليلة تهنئة المعلمين والمعلمات حاملي راية العلم في هذا الوطن الغالي الذي أنعم الله عليه بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث كان للتعليم اهتمام كبير في سياسات الوطن العليا، وكيف لا؟! والتعليم هو الأساس الذي تبنى عليه صروح الحضارات ويبنى عليهتقدم الأمم.
معالي الدكتور رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الموقر، راعي الحفل ، الحضور الكريم:
لقد أولت السلطنة بقيادة مولانا حفظه الله ورعاه التعليم اهتماما كبيرا تمثل في بناء المدارس لكافة المراحل ووفق أعلى المواصفات وبصورة متجددة تبنى على التطور المستمر في العلوم الإنسانية عموما وفي نظريات التعليم والتعلم وتكنولوجياته.
ثم إن جهود الوزارة عامةً والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية على وجه الخصوص تواصلت في الرقي بالمعلمين خصوصا والتربويين عموما، وذلك من خلال طرق متعددة منها إقامة الدورات التدريبية المتخصصة للمعلمين في كافة المجالات ذات الصلة بالمناهج التي يدرسونها وطرائق تدريسها وأساليب تقويمها أو الدورات التي تزيد في معارفهم ومهاراتهم الذاتية ويجددطاقاتهم ، وكذلك هو الحال فيما يتعلق بتأهيلهم من خلال ابتعاث عدد من المعلمين والتربويين للحصول على الشهادات العلمية العليا من أجل الرقي بالحصيلة العلمية والمعرفية لهم والوصول إلى النتائج المرجوة التي تنصب في خدمة الطالب العماني وغير العماني ممن تحتضنهم مدارسالسلطنة وبالتالي بناء الإنسان على أسس راسخة من العلم والمعرفة.
ومن جانب آخر اهتمت المديرية بمواكبة التطورات الحديثة لتفعيل دور التقنيات الحديثة في مختلف المجالات، منها تطوير مركز التدريب التربويب المحافظة ليكون مركزا نموذجيا في استخدام التقنيات الحديثة في عملية التدريب ولعل إنشاء مركز الاستكشاف العلمي يعد تأطيرا منهجيا جديدا وناجحا من أجل تفعيل العنصر التفاعلي في العملية التعليمية التعلمية وترسيخ المعلومة لدى الطلبة والتنويع في أساليب وطرقالتدريس.
الحضور الكريم:
إن قياس نجاح المعلمين في أداء رسالتهم التربوية خلال سنوات النهضة المباركة مشاهد من خلال تربع الكفاءات العمانية على وظائفالمجتمع المختلفة والنجاحات التي تحققها هذه الكفاءات على المستويات الإقليمية والدولية وهو أمر يشار إليه بالبنان ويخص بالذكر والثناء في كثير من الأحيان.
وعلى صعيد متصل فإن حصول طلبة المحافظة على مراكز متقدمة في كثير من المسابقات الثقافية والعلمية والرياضية والفنية، وما يحققونه بمشاركاتهم في الملتقيات والمنتديات الدولية والإقليمية شاهد آخر على كفاءة المعلم وقد شعر المجتمع العماني بالفخر حين رأى أبناءه يتصدرون تلك المسابقات ومنها مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى حيث حصل طلاب المحافظة على المراكز الأولى على مستوى الدول العربية وكذلك حصول طلاب المحافظة على المركز الأول في مسابقة حفظ القرآن الكريم للمرة الثالثة على التوالي على مستوى السلطنة إضافة إلى مسابقات التنمية المعرفية في مواد العلوم والرياضيات والجغرافيا البيئية. وذلك أمريجعلنا أكثر ثقة في قدرة المعلم في التعليم والوصول لبناء المواطن العماني الكفء القادرعلى خدمة بلاده في كل المجالات.
معالي الدكتور راعي هذه المناسبة ، الحضور الكريم
إن رسالة المعلم التربوية والأخلاقية والوطنية صارت أكثر صعوبة من ذي قبل نظرا لانفتاح العالم على ثقافات متعددة من خلال وسائل الاتصال والتواصل الحديثة وبالتالي فإن مسؤولية المعلم تزداد، كما أن أهميته بالنسبة للمجتمع تتعاظم فعليه يقع العبء في التعليم كما تقع عليه مسؤولية أخرى هي رسم الطريق للطالب نحو مستقبله الوظيفي والإنساني وإنارة هذا الطريق بمصابيح وشموس القيم العمانية الأصيلة المستمدة من سماحة الإسلام وعالميته ، فأعانه الله على تحمل مسؤولياته.
يا شـــمعة في ظـــلام الليل ما فتِئت* * * تنيـــر دربًا لمـن ضلوا ومن جهــلوا
أنت الســــراج وأنت النــور مــــــؤتلق * * * مهمــاتصـاغرت الحســـــــاد والعذل
وأضاف الحارثي مخاطبا الحضور بقوله : ولماللمعلم من دور كبير في المجتمع ولأن عطاءه وأثره يمتد فإن المرء ليحتار بالفعل في كيفية مكافأته فمهما أعطت يد كريمة له، يظل عطاؤه أعظم وأكبر، وما احتفالنا السنوي هذا بيومالمعلم، إلا إذكاء للدافعية من أجل مزيد من العطاء وإعلانا مشرقا من المجتمع بحق المجيدين من المعلمين والمعلمات في التكريم .
إننا نؤمن بأن العمل التربوي والتعليم يعمل لا يقف عند طموح ولاتحده تطلعات، وأنه بحاجة إلى جهود متواصلة وهمم عالية، وعزائم قوية، وآفاق رحبة، وتعاون وثيق، ففي كل يوم رؤى وتحولات جديدة تسابق الزمن ، لذا لا بد أن نسعى دوما إلى تمكين الطلبة والطالباتمن المهارات الأساسية في الحياة ، بحيث يكونوا قادرين على مواجهة تحديات العصر، آخذين بأيديهم إلى الطريق الصحيح نحو غد أفضل.
تجري الرياح كما تجري سفينتنا *** نحنالرياح ونحن البحر والسفن
إن الذي يرتجي شيئا بهمته *** يلقاه لو حاربته الأنس والجن
فاقصد إلى قمم الأشياء تدركها *** تجريالرياح كما رادت لها السفن
فامضو بهممكم العالية وأسرجوا عزائم العمل ، تضيؤون منارات العقول، وتوقدون الطموح، ليتوهج عطاءً لهذا الوطن العزيز.
الأخوة المكرمون .. حفلنا التربوي الكريم
نجدد شكرنا الجزيل لمعالي الدكتور رئيسالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون راعي حفلنا ، كما نجدد تهانينا لكافة المكرمين من المعلمين والمعلمات ووفقنا الله جميعا لخدمة هذا الوطن الغالي في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بنسعيد المعظم حفظه الله ورعاه.
ثم ألقى الطالب مروان بن محمد الحبسي كلمة الطلاب جاء فيها :
يسرني أن أقف أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي وزميلاتي طلبة وطالبات مدارس محافظةشمال الشرقية .. لأرحب براعي الحفل ..... شاكرين له تفضله على جمعنا برعايته الكريمةلهذا الحفل التربوي ...ولأعبر عن ما يجول في نفوسنا تجاه هذا الحدث التربوي الهام ،الذي يتوج جهود فئة بارزة من المعلمين والتربويين .
وأضاف الحبسي : أنتم من بنى الوطن .. وأنتممن تخرج على يديه كل شرائح المجتمع....
هنا ... سنُكرّم من علّمنا حرفاً .. وسقاناحُبّاً .. و أغرقنا حناناً .. واحترمنا كإنسان ..
إليكم أنتم مربو الأجيال ... حماة الثغور...سقاة الغرس ..... وعمار المدارس.
حملتم على عاتقكم الأمانة العظمى والرسالة الأسمى ....وكنتم خير منمثلها .
يامن بكم شيدت أركان الأمم.... فأنتم الرعاةوالمسؤولون عن رعاياكم.
وأنتم البناة للجيل القادم بأيديكم... وأنتم القدوة لأجيال تتعاقب من بعدكم.
بكل حب وعطف ....بكل حرص وعزم ....وبكلتفهم ومراعاة ، فكنتم السبب بعد الله .
كما قدم الطلاب ابريتا شعريا بعنوان" لحن العطاء" عبروا فيه لمعلميهم عن عظم رسالتهم وجميل عطائهم المتجدد والمستمرتنوع ما بين كلمات شعرية ولوحات فنية قدمها مجموعة من الطلاب والطالبات .
بعد ذلك قام راعي الحفل بتكريم المعلمين والمعلمات والإداريين وموظفي المديرية.
المكرمون وقيمة التكريم
فعن هذا اليوم يقول محمد بن علي الراشديمدير مدرسة أبو بلال التميمي للتعليم الأساسي: إن هذا اليوم يعد تكريما وتقديرا لكلمعلم حمل رسالة العلم والمعرفة طوال حياته ينير طريق البشرية وهو يصادف الرابع والعشرينمن فبراير كل عام وأدعو كافة الشرائح التربوية لمزيد من التفاني وتقديم الأفضل لمايخدم أبنائنا الطلاب و مستقبل هذا الوطن الغالي عمان .
أما ميا بنت عزيز المصلحية مديرة مدرسةوادي بني خالد تقول فقالت: يوم المعلم يوم جديد من العطاء والمثابرة والجد والاجتهادلخدمة عمان ، كما يعد هذا اليوم من ضمن الجهود المتواصلة في الاعتراف والشكر والتحفيز المتواصل من المسؤولينلأجل مواصلة الجهود وتجديد العمل من أجل العطاء المتميز .فلنعمل من أجل حب العمل والعطاء بحيث يكون دافع وحافز لبذل المزيد م الجهد والعطاءلخدمة هذا الوطن و الحرص على الاخلاص والتفاني في العمل كذلك العمل بمصداقية واتقانتمثلا لقول الرسول ان الله يحب إذا عمل احدكم عملا أن يتقنه ، فلكل من وضع بصمة مثمرةلخدمة عمان ولكل من وضع أثرا باقيا وملموسا لخدمة التعليم .
فيما عبّرحمود بن حمد الجحافي معلم أول لغة عربية بقوله : أولا نحن سعداء جدا بهذا التكريم ونعتبره لفتة كريمة من القائمين على هذه الجائزة السنوية المتجددة وتعطيناحافزا للعطاء والتجدد وبذل المزيد من الجهد في السنوات القادمة فشكرا لكل من رشحني وشكرا لكل من نظم وأخرج هذا الحفل الرائع رسالتي لكل معلم أن يبذل كل ما في وسعه لدفعمسيرة عمان التعليمية إلى الأمام وأن لا يتوقف عطائه وجهدة فرسالة المعلم عظيمة وثقيلة.
كما عبر إبراهيم بن سالم بن ماجد الجلنداني عضو إحصاء تربوي فقال : يمثل لي التكريم بيوم المعلم الحافز والدافع للعطاء والابداع والتميز والانتاجية فهو يشحذ الهمم لبذل مزيد من العمل ويشجع للاستمرار في التفاني فهوليس الغاية ولا نقطة النهاية كما إنه يجعلنا نقدم أفضل ما لدينا وأثره المعنوي يفوقكثيرا أثره المادي. - تكامل الوظائف المساندة: العملية التعليمية هي كيان لا يمكن فصلمكوناته عن بعضها فالوظائف المساندة هي الداعم والموجه للمعلم أداء الرساله على أكمل وجه. و رسالتي للزملاء المكرمين: في البداية أبارك لهم هذا التكريم فهو وبلا أدنى شكلم يأتي من فراغ فهو نتاج عمل دؤوب وسهر من أجل رفعة هذا الوطن المعطاء ورد بعض جمائلهكم أحثهم على بذل المزيد من العطاء والتميز وتطوير الذات. - أوجه رسالة شكر وعرفان:إلى كل من وقف بجانبي وأخذ بيدي وإلى كل من علمني حرفا وإلى زملائي ·الأعزاء بالقسم فلولاهم لم نصل لهذا المستوى فتكريمي يعني تكريمهم جميعا. وكذلك لكل المسؤولين بدائرة تخطيط الإحتياجات التعليمية.
أما هدى بنت سليمان بن سعيد المسكرية معلمة تربية خاصة قالت : أشعر بالفخر والسعادة بعدهذا التكريم القيم الذي يعد حافزا لمزيد من البذل والعطاء في اداءالرسالة ويشعرنا بأهمية الاخلاص في العمل واستطردت المسكرية بقولها : احمد الله العلي القدير الذي من علي بهذا التكريم ووالدي الذين حفياني بدعواتهما الصالحة كما اقدم كلمة شكر لمديرة لمدرسه التي طالما تمدنابطاقة لاستمرا ف الانجاز والرقي بأنفسنا وبالمدرسة ويعد هذا التكريم وساما ع صدري لاانساه وايقنت ان المجهود الذي بذلته خلال سنوات عملي والاخلاص للعمل سيلقي ايادي بيضاءتقدره وتشكره وأقول لكل تربوي انتم شعلة من الانجاز فهنيئا لكم بهذا تكريم .
ناصر سلطان سالم الحجري مساعد مدير مدرسة حنظلة بن ابي عامر للتعليم الاساسي يعد هذا التكريم وسام فخر واعتزاز ودافع لمزيد من العمل والاجتهاد في قادم الايام.- اتقدم لاخواني المعلمين والاداريين بالتهنئة العطرة بهذا اليوم وان تتواصل عطاءتهم وتتظافر جهودهم في الرقي بالعملية التعليمية والسعي الدائم لرفع مستوى ابنائنا الطلاب في كل الجوانب الاخلاقية والتحصيلية. - اشكر المديرية العامة للتربية والتعليم بالشرقيةشمال على تكريمهم لي ولزملائي ونعد الجميع وخاصة باني نهضة عمان حضرة صاحب الجلالة بأن نكون عند حسن الظن بنا دائما ان شاء الله. واخيرا يجب ان تتكاتف جهود الجميع للوصول للأهداف المنشودة للعملية التعليمية
واشادت علياء بنت حميد بن سعيد القنوبية معلمة جغرافيا بأن يوم تكريم المعلم هو تكريممن الله تعالى .وهو رسالة من الله سبحانه لزيادة العطاء وليس صدفة وهو يوم عظيم بالنسبة لي. انه يوم يشعرني بالقوة في المشي قدما على أرض صلبه وبخطى واثقه .رسالتي لزملائي المكرمين. أهني وأبارك زملائي المكرمين وأسألالله بأن يكون هذا دافع للمزيد من العطاء والمثابرة. كما أني أتمنى لمن لم يحالفهمالحظ في هذا العام أن يكون لهم نصيبا في الأعوام القادمة. .رساله أريد توجيهها بأن على جميع من يشغلون وظيفة معلم أو غيرها من الوظائف المرتبطة بوزارة التربية أن يعملون بجهد وصمت وأن لا يكون عملهم وسعيهم لأجلالتكريم. ولكن لأجل مصلحة فلذات أكبادنا لأن ما نشغلها هي مهنة تسري في دمائنا وليستوظيفه، في الختام أبارك لكل المكرمين وأشكرمن سعى وشارك لأجل.
كذلك شاركت ابتسام عبد القادر معلمة فقالت انطباعي عن التكريم هو شعور لا يوصف بالفخر والاعتزاز كمعلمه احمل رسالة ساميه مستمرة لا حدود لها ولعطاءها كما انني احمل شكر وتقدير للصرح العلمي العظيم ووزارة التربيةوالتعليم بكافة اقسامها وقطاعاته لاهتمامها وتقديرها للمعلمين والمعلمات ورسالتي لزملائي ولطلابي اتمني ان تكون مثل هذه التكريمات عاملآ محفزآ للمزيد من العطاء فالعطاء فيكافة مجالات الحياة لاسيما العلم عطاء لا حدود له ورسالتي للطلاب ان يبذلوا المزيدمن الجهد في طلب العلوم والمعارف فهم من يمثلون المستقبل الزاهر لهذا الوطن العظيم
فيما تحدث ابراهيم احمد سليمان الحبسي فني حاسب بقوله : يمثل لي التكريم احساس رائع على التميز مالم يستطيع الغير احرازه فهو حافزا للمضي قدما ويشعرنا هذا اليوم بعظمة الرسالة التربوية ويجب على الاسرة التربوية تقديم افضل الخدمات التعليمية واستخدام افضل الطرق التقنية للتعليم ونشكر جميع الطاقم التربوي لنجاح هذة المسيرةالتربوية
دعوة لتجديد العطاء
واستطردت عزه بنت سعود بن غيث المسكرية مديرة مدرسة قائلة : إن لتكريم حافزا معنويا كبيرا لي لأقدم الكثير في مجال عملي ويشعرني أن لعملي السابق قيمه كبيره في نظر المسؤولين ويشعرني بالتقدير لمكانتي في المجتمع رسالتي لزملائي ان الاخلاص في العمل يؤتي دائما ثماره الطيبة ولو بعد فتره من الزمن فأخلصوا لله في عملكم ولهذا الوطن العظيم الحمد لله على ما منحني اياه اليوم من تكريم من الاخرين واسأل الله تعالى ان يمنن علي برضاه وعفوه
أما زينب بنت صالح الاسماعيلية استدرك قائلا: أقول أن لكل معلم شمعة تحترق لتنيـــر الدرب للأجيال والشموع دائماً مكانهاالاحتفالات والفرح فلا تحزن يا معلمي فالاحتفال بك قادماً لا محاله وما عليك إلا بذل المزيد من الجهد والعطاء لتنير الدرب للوصول إلى يوم تتمناه دون معاناة .
وأكدت زوينة بنت نصير بن سعيد المسكرية عضو إحصاء تربوي أن يوم المعلم بالنسبة لها تشريف وتكليف فهو شرف لي أن تكون من ضمن هذه الكوكبة التعليمية المتألقة في هذا اليوم كذلك هو تكليف وحافز لي لبذل المزيد منالجهد والعطاء في مجال عملها للارتقاء به ،وحثت على التواصل المستمر المبني على التعاون والتخطيط المنظم الذي يخدم أهداف محددة ومشتركة للطرفين ويكون محورها وأساسها الطالب والوقوف معا على أهم التطلعات التربوية التعليمية والعمل على بها على أرض الواقع من اجل الرقي بالعملية التعليمية التي تخدم البيئة التعليمية علي وجه العموم والطالب علي وجه الخصوص ،وأخير وجهت كل الشكر والتقدير لكل من اسدى لها معلومة او خبرة في سبيل للارتقاء بها في مجال عملي .
وختمت عائشة علي عامر الحجرية معلمة أحياءفقالت : أوجه دعوتي للجميع لتجديد العطاء والاستمرار فلا نقل أحدا لم يحالفه الحظ للتكريم فالجميع مكرمون في هذا اليوم ولكن عليهم الاستمرار في عملية نشر ثقافة العلم والمعرفة فلا بد أن تأتي يوم لتكريمهم وان يجعلوا نصب أعينهم قول المولى عز وجل ( إن الله لايضيع اجر من أحسن عملا) .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
