جماعة الفنون التشكيلية تألقتبإذاعة فنية بألوان الطيف السبعة
لوحة فنية مكتملة ، رسمتهاأنامل إبداعية ، متناسقة الألوان والأحجام ، بريشة تناغمت مع المشاعر فطاوعتها بكلبساطة وسهولة ، فخرجت لنا لوحة فنية ولا أروع ...
هنا أنا لا أتحدث عن معرض فنيذات زوايا وأركان علقت عليهما ما أبدعته ريشة فنان ...
ولكن أتحدث عن إذاعة فنية متميزة حولت ساحةالطابور إلى معرض للرسم شارك فيه جميع الطلاب مع إنهم ليسوا برسامين ولا مشاركينولكن حماس فقرات الإذاعة وحسن التنظيم والترتيب فيها جعل منهم مشاركين .
أصبحنا هذا اليوم في مدرسة سنيللتعليم الأساسي ، ولكل مترقب للأستاذة هناء معلمة الفنون التشكيلة ،والتي امتعتناهي وبناتها بإذاعة تركت فيها الكلام جانبا وتركت المجال للصورة تتحدث عنها وعنالفن والإبداع..
وقسمت ساحة الطابور إلى :
1.مسابقة فنية لرسم مشهد حي منساحة الطابور : وهو منافسة بين طالبتين من الثاني عشر هما ( سنية الخاطرية و جهينةالخاطرية ) وقد تأهلتا للمشاركة في المعرض الفني الطلابي .
2. ورشة فنية لطلاب الحلقة الأولى.
3.زاوية التعرف على الألوان وكيفيةاستخدامها.
4.أنواع الفنون التشكيلية .
5.مسابقات بين معلمات المدرسة .
كلنا نملك ...
لوحة مع علبة من الألوان مع الكثير منالمناظر الرائعة حولنا ،لكن لا نملك أدوات تجسيمها ونقلها ...
الفنون هو الوحيد من يستطيع أن يحول ويجسدالمناظر من حوله بريشته الصغيرة وألوانه المتنوعة ...
فألف تحية لتلك الأنامل المبدعة....
