امتحان القدرات القرائية للغة العربية ،،، ( الدلالات ، والواجب الجديد ) !
لا أعرف ، ترددت أن أكتب عن الموضوع ،
فقط لأن قلمي يرغب أن يخفي الأثر السلبي ،،
ولكنه في النهاية ألزمني فكرا أن أكتب ،،
تزاحمت في ذهني أسئلة كثيرة تحتاج إجابة ً ..
ولعلاقتنا الوطيدة معا أفرادا منتسبين ومؤسسةً ..بالحوار والفكرة وتأثيرهما ، ومعايشتنا لهما ولنتاجهما ،،
؛؛؛؛؛؛؛؛
ولأننا معا تعودنا النقاش كفعاليةٍ أساسيةٍ لمعالجة قضايانا واستيعابها والتهوين منها او التهويل أو الوضع الحقيقي لها ، تأسيسا أو تأكيدا أو تصحيحا أو تذويبا
جاء الطرح هنا ..
لأن السكوت قاتلٌ أحيانا ، والتفريغ المنطقي يبهج أ ويخفف أو يوجه نحو الملاحظة
من الأسئلة التي تزاحمت بداخلي :
1) ماهدف واضع الأسئلة من هذه الفقرة ؟
2) لمَ هي بالذات رغم امتلاء الكون والعقل والكتب والبنوك المعرفية ،، ؟
3) هل كان خلف الفقرة شخصٌ واحد ٌ فقط لم يكن مدركا لأي شئ آخر غير السؤال والمهارة ؟
$ هل يعني كل ذلك : أن واضع الأسئلة بريءٌ لتلك الدرجة ؟ وكان فردٌ واحدٌ خلف كل الحكاية ،، !
( وإن كان فماذا يعني هذا فنيا ومنهجيا !!!
4) أين كانت كل الجهات الأخرى التي يجب أن تراجع ؟ وتتأكد ؟
5) هل هذا هو قمة الارتقاء بالتقييم والتقويم والأدوات والغايات ؟
ألسنا نرتقي بالمعايير الامتحانية ،، !
لكن التجربة تفدينا فماذا استفدنا( كمؤسسة أولا ) ثم كمركز تقويم واختبارات ؟؟
^ مالواجب المؤسسي منذ الآن ؟ ما تعلمنا من التجربة ؟ وانفلات الأمر ؟
تذكرت دولةً عربية ما ، عربية ً تصارعت أحزابها حتى في توجيه الاسئلة للاستهزاء المشترك ،،
( حفظنا الله -تعالى -من كل تلك الممارسات التي ليست من أصل وطننا أبدا ً )
معالي الوزيرة الموقرة لاتسمح أبدا بذلك ولن تسمح أبدا بتكراره .. بإذن الله -تعالى
ولاشك يجب أن نقول ، وبكل صدق ، وليس للامتصاص ، وإنما لأن العقل يقول ذلك : أن ماحدث لايمثل الرأي العام ، ولاحتى وجهة نظر المؤسسة ممثلةً برسالتها الحقيقية ،، ولا رأي معالي الوزيرة الموقرة التى تحرص دوما على تكريم المعلم والارتقاء به ..
بل هي حتما وبدون أي شك تشترك مع المعلم في الحزن والأسى للفكرة والاختيار ،
وسيبقى المعلم شامخا راقيا في ظل وطنٍ يقدر جهوده وقيمته المتزايده ..
ولكن وجب أن ننقاش هنا الفكرة من زوايا تربوية منطقية علمية بحتة ..
وكيفية الاعتذار والاعتبار والتصحيح لمثل هذه الممارسات في منهجية معيارية نوجهها ونتعلم منها ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
