لماذا لا نقرأ؟والكتاب بحوزتنا!!

السلام عليكم


كثيرا ما شغل فكري هذا السؤال الشائك!!

عند ذهابي واختلاطي ببقية المواطنين من مختلف مناطق السلطنة..

أول ما لفت انتباهي / هو ثقافتهم الواسعة..

لدرجة اني شككت في أنهم قد تخرجوا من مدارس غير مدارسنا ..

ودرسهم أساتذة غير أساتذتنا !!!



فمستواهم الفكري والثقافي ،، ماشاء الله عااال..




بالمقارنة بنا نحن (أبناء المحافظة)!!!

يا ترى ما سبب ذلك؟؟

أهو قلة المكتبات ؟ أم عدم الرعاية الأسرية التي تحفز الأبناء على القراءة ؟
أم عدم الاهتمام من قبل المعلمين والمعلمات بكل مراحل التعليم !!!






،،،،

هذا رأينا


ما رأي البقية؟؟؟!!

الثقافة اخى هى هدف لمن يريدها

ان كنت تبحث عن العلم فعليك السعى للنجاح من خلال الدراسة والثقافة

اما دور المكتبات فانها مهمة جدا ويجب ان تكون هناك رعاية للتشجيع الطلاب

والعامة على المطالعة والتثقيف الفكرى للجميع

وذلك من خلال عمل مسابقات علمية وثقافية تشجع الجميع على المطالعة

واقترح ان يكون دور لدائرة الثقافة والتراث وان تكون هى مقر لهذة المكتبة

وان يكون فيها انتساب للاعضاء حتى يتمكن الاعضاء من استعارة الكتب

ومن خلال هذة الادارة فى المكتبة يتم عمل مسابقات بين الاعضاء

مع جوائز رمزية تشجع على ممارسة هواية القرائة عند الجميع

موضوعك جدا رائع اخى واتمنى من اصحاب الخبرة فى خصب

وضعنا فى الصورة بخصوص

هل يوجد مكتبة عامة فى خصب

هل هناك نشاطات تشجع على ممارسة هواية القراءة والمطالعة

والسموحة منكم اخوانى

هاى وجه نظرى ليس اكثر

تحياتى

كل الاحتمالات واردة حتما ،، بس إنتوا جربوا حطوا مسابقة قراءة كتاب وعليها جائزة بنشوف الكل يشارك حتى ممكن الجاهل يتعلم حتى يشارك ،،وطبيعي ميول ورغبات واهتمامات الناس تختلف من شخص لآخر

موضوع رائع يستحق النقاش والوصول لهدف منشود

اشكرك على صراحة الطرح لكن ربما اختلف معك في وجهة النظر ذاتها
فمن خلال اختلاطي بشباب المنطقة , لا ينقصهم لا المستوى الفكري . ولا الاطلاع الثقافي عن بقية اقرانهم بالمناطق الاخرى . بل يكادوا يتميزون عنهم في عمق هذه المعرفة في مجال المعرفة بمجالات اهتمامهم .

مقارنة المستوى الثقافي بين شخصين مختلفين هو أمر في وجهة نظري في غاية الصعوبة . فإن تشابهت الاهتمامات تبقى هناك الكثير من الفروق في الخلفيات وطريقة التعمق في المعلومة وغيرها .

فعلى سبيل المثال : أيهما أكثر تثقيفاً . الشخص الملم بالرياضيات والمعادلات والجبر و الاحصاء و التكامل و التفاضل ؟ أم الشخص الملم بجميع العلماء العرب و الغرب في مجال الرياضيات و ضليع بنشأتهم و العوامل التي ساعدتهم في ايجاد نظرياتهم ؟؟

أما بخصوص الاطلاع من خلال قراءة الكتب , فهذه المشكلة ليست مقصورة على المحافظة فقط . بل تتعداها الى كافة الدول العربية للأسف
فغالبية رواد معارض الكتاب يخرجون منها خاليي الوفاض , على النقيض , يخرجون من المعارض الاستهلاكية وهم محملون بأكياس التسوق . وكأن ذهابهم لمعارض الكتاب هو بقصد التسكع فقط .
اذا هنا فعملية وفرة الكتب من عدمها لم تتبلور كسبب رئيسي في نقص الثقافة المكتسبة من القراءة . ولو أن المكتبات التي ترضي جميع الاذواق يندر وجودها حتى في العواصم الخليجية .
الاطلاع سواء كان مقروءأ أم مرئياً متاح لمن أراد الحصول عليه . لكن ان قارننا عدد المشتركين بباقات Discovery science و National Geographic و History channel بعدد مشتركي الجزيرة الرياضية على سبيل المثال , قد ترجح الكفة الاخيرة بنسبة 100% في بعض الاحيان .

وعذر عدم ايجاد المادة المناسبة يفتقر للمصداقية , فأكثر الكتب ندرة بالعالم يمكن شراءها عن طريق الانترنت لتصل الى باب المنزل خلال اسبوع على الاكثر

هنــا أتفق مع رأي الاخ talon

يوجد لدينا الكثير من المثقفين والمثقفات كبقية المناطق الأخرى في السلطنة ، قد يختلف مجال الثقافة من شخص لآخر ولكن يبقى لمسندم مستوى مقبول بفكر ثقافي ..

أما موضوع القراءة فهي مشكلة العرب بشكل عااام ، وكما يقال أمة اقرأ لا تقرأ رغم أننا أمة أفضل لغة على الإطلاق ، ومن خلال الإحصاءات والدراسات تبين ان مستوى الإقبال على القراءة لدى العرب ضئيل جداً .


نفتقد القارئ المطلع ، وأسباب ذلك قد تكون كثيرة ، منها التعود على الركود والكسل وقلة الصبر ووسائل التكنولوجية الحديثة المرئية لها أثر أيضا في بعد العربي عن القراءة ، والكثير من الأسباب التي قد أكون أهملتها ..



جزاك الله خيراً نبراس العربية ..

نشكر مداخلة الاخت المشرفة الفاضلة : الرحيل

ان الاطلاع عن طريق المصادر المفتوحة المطبوعة ( ولنستثني الكتب هنا للتركيز على المجلات ) رهين بالمادة التي يستهدف بها رؤساء التحرير الجماهير العربية .
نظرة سريعة لمثل هذه المطبوعات تكفي لقراءة عناوينها الرئيسية السطحية والضحلة والبعيدة عن الجانب العلمي . ففي حين تقتصر المجلات النسائية على آخر وصفات الطبخ و اخبار الفنانات وفضائحهن . تنصب عناوين مجلات الشباب الرئيسية على تعاقد النادي الفلاني وع اللاعب الفلاني ووصول السيارة الفلانية الى الاسواق .
فما الذي يجعل مجلة علمية كمجلة National Geographic أكثر المجلات انتشاراً بالعام وبطبعات شهرية تصل الى 40 مليون نسخة ؟ ربما يكمن الجواب بأن المجلة تصدر بعدة لغات ما عدا اللغة العربية , وحتى النسخ المتوفرة هنا بالاسواق باللغة الانجليزية تبور على ارففها دون ان تلتقطها الايدي .
فالمشكلة هنا بالمقام الاول بالمطبوعات العربية . وجماهيرها
وربما انتبهت بعض دور النشر الى هذه الناحية فأصدرت مجلات خاصة بالجرائم والاغتصاب و الخيانة و قضايا المحاكم وغيرها . ولاقت رواجاً لم تلاقيه أرقى الكتب للأسف .

طرح رائع
وما بزيــد ع كلام الأخ تالون والرحيــل



صارلي موقف ويا استاذه بالمدرسة الله يذكرها بالخير بنفس هالموضوع .. تقول نحن مش مثقفين(ابناء المحافظة)

ردي كان .. " الثقافة أنواع وللناس ميــول في إختيار كتبهم اللي يحبون يقرونها بغض النظر عن اللغة اللتي حرر بها الكتاب ..
في ناس ثقافتهم دينية وفي علمية وفي ثاريخية ...............إلخ"

فما نقدر نحكم على الشخص ونقارنه بغيره .. في ناس تحب تقرا بس عمرها ما مسكت كتاب (القراءة الإلكترونية) ~>>مواقع للقراءة آون لاين!!


ولو كان بالمنطقة عدنا مكاتب عامة نقدر نلجأ إليها ونشتري ونستعير منها كتب ما بنتردد لحظة لمجرد التفكير في الذهاب إليها!!

طبعاً من غير مكاتب المدرسة اللي بالعاده تكون مزحووومه.. أو تلقى ورقة ع الباب [[المركز مشغول]] .. أو تكون غرفة معلمات .. تلقى المعلمات متجمعات هناك يسون شغلهن شوية ويدقن سوالف أكثر~>>في غرف معلمات على حسب علمي!!!

أذا نبا نستعير ما نحصل وقت غير الفسحه .. الفسحه نشتري فيها ولين نشتري دق الجرس وإذا لحقنا شوية وشرينا وقت وركضنا للمكتبه تقولكم الأبلة ممنوع ادخلون الأكل ولما تفر عيونك بالمركز طشوونه تلاقي المعلمات ياكلن ويشربن~>>حصــانه!!



الحمدللــه على كل حــال

عن نفسي ما صرت أرجع لمركز مصادر التعلم بالمدرسة بتاتاً .. الحمدلله أنا أحب أقرا وعندي كتب بالبيت بعضها لي وبعضها لأبوي اللي يحفظة باللغتين(عربي-إنجليزي)

هناك ناحية اخرى تتعلق بالمكتبات العامة ومكتبات المدارس

أولا: الكتب المتواجدة بها هي كتب تمت المصادقة عليها من قبل الجهات المختصة بوزارات الثقافة والاعلام وغيرها . هذا يضمن عدم تسلل تلك الكتب المغرضة و التي تحتوي على افكار مسمومة الى اذهان الجيل الناشئ . وهذا اجراء مهم للغاية للسيطرة على المطبوعات وانتقاء المفيد منها

ثانياً : من الضروري أن تحتوي المكتبات المدرسية على كمية كافية من الكتب العلمية سواء اشتملت على مستوى الصعوبة العلمي للمناهج المدرسية أم تتفوق عليها . بدل الاقتصار على المطبوعات الادبية والشعرية والقصص والروايات . القصص والروايات ودواوين الشعر لها أهميتها كذلك في تشغيل العقول . لكن ما نحن بحاجة اليه هو منهج واضح للبحث العلمي . يتطلب تجهيز المكتبات بوسائل البحث والاختبار للنظريات العلمية .

ثالثاً : المجحف هنا بحق الطلبة والذين نعتبرهم أهم شريحة في المجتمع هو ساعات فتح هذه المكتبات المدرسية والمقتصر على وقت الفسحة أو بعض الحصص النادرة التي تخصص للمكتبة . شخصياً أرى أن فتح المكتبات خلال ساعات المساء مطلب ضروري لإشغال وقت الفارغ بما يفيد بدل من التسكع على الطرقات أو التسلي بمشاهدة مباريات كرة القدم . اما تحويل المكتبات الى غرفة للمعلمات فهذا خطأ فادح يحرم الطلبة من الاستفادة من دقائق ثمينة في يومهم المدرسي . الامر الذي سيقضى على دافع الاطلاع اذا ما تكرر انشغال المكتبة بأمور غير المخصصة لها بهذا الشكل

رابعاً : المكتبات العامة رغم عدم وجودها بشكل ملحوظ في خليجنا العربي , الا أنها ستصبح مكاناً مهجوراً اذا ما التزمت بتقديم مطبوعات أدبية وبلغة واحدة . التنوع مطلوب لإستهداف أكبر شريحة ممكنة من المجتمع .

أخيراً . ان اطلاق معلمة لمثل هذه العبارات ونعتها للطلبة بأنهم غير مثقفين هو احباط للنشطين منهم . وتحطيم للخاملين . وهنا يقع اللوم عليها كون عملية تثقيف الطلبة تأتي مع المعلم أولا وأخيراً

لكل من مر هنااا...


أقول لكم/ شكرا