مقــــ{رسائلـــ نهاية الموسمــــ}ـــــالـــ

مع اقتراب من نهاية العام الدراسي بكل ما حواه من انجازات وعطاءات واخفاقات وزلات وأخطاء أحياناً في نطاق قطاع جنوب الباطنة التعليمي أجد في رأسي ثلاث رسائل أود أن اوجهها لمن يعيها وهم كثر، وهي كالآتي:

أولها:الشكر والتقدير والعرفان لكل من أنجز وأعطى وبذل وسعى من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية لتصل لآفاق أسمى وأرقى مما هي عليه الآن ، وهؤلاء كثرويشار إليهم بالبنان فهم لم يتركوا لا صغيرة ولا كبيرة إلا وقدموها لمن هم تحت قيادتهم ومسؤولياتهم وفقهم الله وسدد على طريق الخير خطاهم.والنصح والإرشاد والتوجيهلمن قصر بعمد أو بغيره أو سعى لإظهار نفسه على حسب العمل الذي أوكل إليه من أجل أنيصل إلى مبتغاه وتحقيق غاياته الشخصية الآنية.ولا بد إن يدرك كل من ولّي مسؤوليةأنه ليس ببعيد عن النقد والنقص فالكمال لله وحده عز وجل،ويجب عليه أن يعي بأن الناس لم تعد كما كانت وعبارات الوعود والتظليل والتزييف والتنميق لم تعد تمر مرورالكرام كما كانت سابقا.ويجب أن يفيق الجميع لمصحة واحدة وهي نهوض ورقي التربية والتعليم في عمان ولا غير ذلك.

ثانيها: يشاع خلال هذه الأيام من هنا وهناك أن المديرية مقبلة على تحديثات وتغيرات في مواردها البشرية في الكثير من المواقع وهذا بحد ذاته أمر محمود لا سيما أن المديرية مرت بمرحلة شواغر طويلة وها هي مرحلة الولادة قد أوشكت وإن تعسرت نوعاً ما. وبذلك ستمتلئ المقاعد الشاغرة بمن حالفه التوفيق والنجاح من أجل خدمة العملية التعليمية التعلمية من موقعه الجديد وهذا تكليف قبل إن يكون تشريف وتكريم ولذلك يتوجب على من سيقرن اسمه بهذه الوظيفة أو تلك أن يعي أن خدمة المصلحة العامة وجودة التعليم والارتقاء به هو هدفه بعيداً عن المجاملات والمحاباة وشخصنة الأمور كيفما دعت الأهواء واشتهت،ولابد أن يكون صدره واسعا لكل شيء يصب في مصلحة العمل من نقد في جوانب القصورلديه في عمله المكلف به.

ثالثها:هذه الرسالة أفردها لمن ستولى دفة قسم العلاقات العامة والإعلام وأقول له حملك ثقيل والتركة أكبر مما تتوقع فحالة الركود والجمود والاحتضار التي عاشها القسم منذ فترة ليست بالقصيرة لا تخفى على أحد وقد تكون أنت قريب من المشهد وتعلم بكل ذلك،فذلك نطلب منك ان تعيد للقسم هيبته ومركزه وأن يكون ذراعاً تستطيع من خلاله المساهمة في أبراز الإعلام التربوي في محافظتنا على أكمل وجه وأبها صورةوهذا لن يتأتى إلا إن آمنت بأهمية هذا الذراع وقوة تأثيره على الناشئة لتخلق من خلاله مشهد إعلامي تربوي هادف يساعد في تجويد العملية التعليمية وبالتالي ينعكس إيجابا على سواعدك المنتشرة في ربوع مدارس جنوب الباطنة من المنسقين والمنسقات الإعلاميين الذين أصيبوا بحالة يأس وإحباط في الفترة الماضية وذلك لأنهم لم يجدوا من يحتويهم ويأخذ بإبداعاتهم وأرائهم لما في خير وصالح هذا المجال الحيوي الهام.

همسة نهاية الموسم(أرجو من كل من يتولى المسؤولية سواء كانت صغيرة أم كبيرةإن لا يتحسس من أي طرح وعليه أن يستوعب ويعي أن الهدف واحد فهو قد يخطئ ونصوب له ونحن قد نخطئ ويصوب لنا)

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..