"سوآرْ**(2) " وروميو الصغيرْ ..[ في الصمتِ يسقطُ كلُ الكلآمْ**]

.
.
.
على عتبةِ ذاكَ التلِ اليابسْ


تستلقي سوارْ صاحبةُ الأعمالِ المتكآثرةْ


فآرةً من ضجيجِ المدينةْ وسرآبِ الشفقةِ البآئسةِ التي ترآفقُ ظلهآ


الطيرُ يُرفْرفُ بجآنبِ ظفآئرهآ البنيةْ يتعلقُ بهآ شيئآ فشيئآ


ينآوشُ نحيبَ روحهآ ..وكأنهُ يعيدُ غيمَ الفرحِ لِقلبهآ


تنفجرُ غضبآ وتلطمهُ بيديهآ البآردتينْ ويغشى عليهِ أرضآً


مآذنبهُ يآ سوآرْ ؟ مآ ذنبهُ ؟! ( صوتٌ ترددَ في أذنهآ فجأةً )


تنآدي : من أنتَ !؟ أأَفرُ من الضجيجِ ويلحقُ بي البشرْ ؟


قلتُ أجبِ هيآ !! لــ ألقنكَ كمآ فعلتُ بهذا الطريحِ أرضآ


روميو : أنآ أحدُ أقزآمِ التلِ وهذهِ أرضي أيتهآ الدخليةُ القآسيةْ , أتودينَ أنْ تنُذيني منهآ ؟


سوآرْ بربكةْ : أأأ أنتَ ؟ أأأعتذرْ منكَ سيديْ سأُلملمُ أنقآضَ روحي وأرحلُ سريعآ لأبحثُ عن عآلمٍ غيرِ هذآ ..


روميو بغضبْ : قفي عندكْ يآ متسرعه !


أنآ لستُ بوحشٍ أنآ مُجردُ قزمٍ ويلقبُ لي" روميو الصغيرْ" ..تعاملي معكِ بقسوةْ ما هوَ إلآ نتآجٌ من فعلتكِ بالبريء الطيفْ !


سوآرْ : روميو الصغيرْ .. روميو الصغيرْ ..


يآهٍ !! أنتَ تعيدُ لي ذكريآتٍ جميلهْ مع إبنةِ جآرتنآ المشآكسهْ اممم لآ يهمْ تلكَ حيآةٌ أخرى ,


أتدري أرآني قآسيةً وبشدةْ كــ قلبِ الحجرْ لآ رأفةً بــ كآئنْ !


آخرُ قولي لكْ "لآ تسألوا الطيرَ الشريدَ لأي أسبآبٍ رحلْ ! "


روميو : هي أنتِ ؟ مآبآلكْ ؟


سوآر : لآشئ إني أجترُ نفسي لعالمِ الإكتئآبِ ذآكْ


روميو بإستفزآزْ : هههه سوآرْ أنتِ مجنونةٌ بحقْ بالأحرى مهموسةٌ بالبشرِ وحسبْ


سوآرْ : منْ قآلَ ذلكَ يآ صغيرْ !


روميو بعنفْ : بلْ أنتِ الصغيرةٌ عقلآ . . غبيةْ !


سوآرْ : لآ بأسْ تعودتُ على هكذآ عبآرآتْ .. قلتُ لكَ أنآ مُجردُ فكرٍ شريدْ أنهكهُ الألمْ !


لآ يشبهني سوآيْ يــ هذآ !


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..