أمي..لكِ أهدي..

الهدايا المغلفة بقبل الحب مهما كانت متواضعة، فإنها تكون جميلة جدا..!
أمي..لكِ أهدي..



،.....،......................،


أتذكرين يوم الميلاد؟
يوم الزيارة والمعاد؟
تسع شهور قضيتِها تفكرين في ما أكون؟
في ما أكن وما أحمل من ضنون؟
...
..
.
غامض الحديث؟
كنتُ هكذا في المهاد؟
أتفكرين؟ وظنك تسيئين؟!
في ابنك الرضيع!
وهو محتاج إليك؟
...
..
.
طيفك الجميل؛
ومكثه غير الطويل؛
أرأيتِه؟ أم أنني وحدي رأيت مالم يره القليل؟
...
..
.
أحتاجكِ!
فأين تذهبين؟
وابنك تتركين؟
وحيدا سابحا بخيالاته تحدوه آهات الحنين؟
...
..
.
عندما تظهرين؛
كالشمس تشرقين؛
الناظر تسعدين؛
والزائر تبهجين؛
لكنك أحيانا تغيبين!
تاركة لنا الحنين؛
وكأنك لا تسمعين!
أصوات الأنين...
...
..
.
قلبك حنون؛
وفيك مسحة من جنون؛
لأنك في عز شبابك المصون؛
بغيرة أهلك؛
وغيرتي بعد الميلاد!
...
..
.
بفطرتي أحببتكِ
كما وجدتكِ
مهما كانت صورتكِ
وصوتكِ
وكلما تركتكِ، تذكرت جمالكِ!
فهل عن بالي تغيببن؟
أو عن بالك أنتِ..أنا..تتركين؟
...
..
.
أتذكرين يومًا
من بعيدٍ
أبصرتكِ
فحجزتكِ
اخترتكِ
أدمنت قربكِ
أمي! أنتِ تفهمين!
فهبيني قلبكِِ

،.......،....................،

أخلصت حبي لكِ
ونفسي وهبتكِ
هديتي أعطيتكِ
أمي!
هل تقبلين؟
...
..
.

شخبطة تسعدني..مليئة بالغموض..هكذا أحب كتاباتي..
نقدكم يسعدني كثيرا..

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..