رد: سؤال ينتظر منكم جوابا..
لايوجد عمل أو مهنه لايوجد أختلاطها برجال
رد: سؤال ينتظر منكم جوابا..
شكرا للموضوع الشيق والرائع
لننظر الى مجتمعنا الحالي والظروف التي تمر بها المرأة .. لو لدينا المنظور الصحيح في ترجمة حق المرأة بالعمل لتوجهنا بهذا المنظور الى ابعاد ليست لها نهاية.. دعونا نرى في حقية الرجل للعمل وحقية المرأة للعمل
بالنسبة للمرأة يقتضي أن تحرص المرأة العاملة وزميلها ورب العمل، سواء كان شخصاً أو هيئة حكومية أو أهلية..على تهيئة الظروف والمناخات النقية الملائمة والمساعدة على القيام بأنشطة جادة خالية من الملابسات المؤدية إلى ظهور ونمو النزعات المربية والممارسات غير المشروعة، بحيث يتحول مكان العمل إلى مكان للقاء الريبة والعبث، وإنشاء علاقات بعيدة عن علاقات العمل وجديته. وهذا ما يخيب في ظنونا في عمل المرأة وهو الأمر الوحيد الذي يستنفر منه أكثر الرجال .. ( مجرد ودردشة بالموضوع)
ونتبرك فيما يلي بذكر جملة من الآيات التي تضمنت التوجيه التشريعي في هذا الشأن الذي وضعت الضمانات الشرعية لأجله:
قال الله تعالى: (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً، وبالوالدين إحساناً، ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم. ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن...).
(قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. والإثم والبغي بغير الحق، وإن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً، وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون).
إن الفواحش هي المعاصي المستقبحة من قول أو فعل. وما ظهر منها أفعال الجوارح من الأعمال الظاهرة كالقتل والزنى والسرقة ونظرة التشهي والريبة من الرجل إلى الأجنبية ومن المرأة إلى الأجنبي. وما بطن منها هو فعل القلب وأعمال الفكر بالحرام والتخطيط للحرام والحسد ونية السوء.