*~ ألـــــف ليلة وليلــــة ~*
عنوانٌ فرعيٌّ لعنوانِ رئيسيٍّ هو
الرّواية
.
نبدأ أولًا بتعريفِ الرّواية:
هي سَرد نثري طويل تصف شخصيات خيالية وأحداث
على شكل قصَّة متسلسلة، كما أنها أكبر الأجنَاس القِصَصية من حَيث الحجم
وتعدد الشخصيات وتَنوّع الأحْداث.
.
لمْ أكُنْ لِأكْتُبَ هذا الموضُوعَ إلّا بعْد إطّلاعي
على عدّة رواياتٍ آخِرُها ألف ليلة وليلة..
وما جَعَلَني أتطرّقُ إلى هذا إلّأ لأننِي لاحظتُ
بعضَ السلبِيّات..
.
ألف ليلة وليلة بحسب رأيي ومطالعتِي لها
هي قِصص تاريخيّة مشوّقة تستمدّ شخصيّاتِها
من الواقِع ثم نسجَها كاتِبُها بطريقة روائِيّة تعتمِدُ
على التّشويقِ..
.
واطّلعتُ كذلِك على بعْضٍ من رواياتِ الأديب
جورجي زيدان
فوجدْتُ رواياتِهِ لا تخْتلِف كثيرًا عن ألف ليلة وليلة
بيْدَ أنّها أقربُ إلى الواقِع من الخيالِ،
رواياتُه اختصّت بوصْف التّاريخ الإسلامي..
ومن أشهر أعماله::
"فتح الأندلس"
"تاريخ التمدّن الإسلامي"
"فتاة غسّان"
وغيرها..
لكنّ الكثير من المفكّرين انتقدوا هذه الرّوايات
لِما فيها من تزويرٍ ظاهرٍ بالتّاريخ الإسلاميِّ العريق..
فمثلا وفي موضع من إحدى رواياتِه يصفُ
زوجة الخليفة الراشد عثمان بن عفـّان بأوصاف
لا يليق حتّى ذكرها هنا..
.
أنا لا أذمُّ الروايات الّي تعدُّ مصدَرًا مهمًا
للجمال اللغوي والتعبيرِ البلاغيِّ..
لكنني أريد فقط أن أنوّه على أخطار معظم الروايات
خصوصًا الروايات الرومانسية على مجتمعنا المسلم..
.
ليست كلّ الروايات من النوع الذي ذكرتُ
فرواية " عمر يظهر في القدس "
رواية رائعة لنجيب الكيلاني..
تحمل معانٍ كثيرة وأهداف سامية لمن أراد أن يطلّع عليها..
.
.
حتّى لا أُطيل عليْكم..
أبدوا رأيكم إذا سمحتَم..
.
محاور النّقاش:
* هل يمكن أن نعتبر الكتب التاريخية بديلا عن الروايات المزيفة والخيالية؟
* في رأيكم هل الروايات يمكن أن تكون مضيعة للوقت ولا فائدة تُستفادُ بعد قراءتها؟
* ما أخطار الرواية الرومانسية على الفرد والجتمع؟
* هل يمكن أن نعتبر الروايات حلًّا لقضيّة اجتماعيّة؟
.
دمتُم بودٍّ بإذن الله ()
نوسة99
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
