جديد التنقلات

لا جديد نعم هذه هي الحقيقة.
وعذرا على عنوان الموضوع .
سوف أدخل في صلب الموضوع بلا مقدمات.
بداية كل عام دراسي جديد تطل علينا حكاية التنقلات وما يصاحبها من تسويف وتأخير وإجحاف بحق المعلمين المتقدمين بطلبات النقل .
المسؤولون في وزارة التربية وللأسف الشديد من وجهة نظري لا يقومون بالعمل المطلوب منهم على أكمل وجه في هذا الجانب ولا حتى أقل القليل ومن يقول غير ذلك يخبرني إذا لماذا تزداد الأحتجاجات كل العام وكثرة التظلمات والمراجعين إلى الوزارة .
هؤلاء المسؤولين يوهمون المعلمين ويأملونهم بصدور قرارات نقلهم ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. لا جديد...
يتم نقل أعداد بسيطة جدا في بعض التخصصات وبعضها لا يشملها النقل أصلا وبدرجة كبيرة من التخبط والعشوائية هذا فضلا عن المحسوبية الواضحة بشكل جلي والشواهد كثيرة لا يتسع المجال لحصرها.
بعد ذلك تبدأ أفواج المراجعين الذين لم تشملهم قرارات النقل ومنهم من أكمل خمس سنوات أو ست سنوات أو أكثر خارج محافظته ومعها تبدأ عملية التسويف والضحك على الذقون أو أطلقوا عليها ما شئتم .
المهم ... يطل علينا المسؤول الفلاني بأن هناك دراسة بنقل من أكمل أربع سنوات خارج محافظته ولا يحصل شيء من ذلك ويأتي آخر في العام التالي أن هناك دراسة جديدة لمن أكمل خمس سنوات وتستمر حكاية ألف ليلة وليلة...
ولا ترى هذه الدراسة النور وكأن بها مشروع السلام فالشرق الأوسط.
أوقرار في مجلس الأمن لإدانة إسرائيل.
ثم بعد ذلك تبدأ الإشاعات التي تصدر بين الفينة والأخرى بأن موضوع التنقلات لدى المكتب السلطاني أو مجلس الوزراء والخوف أن تصل صاحب الجلالة لعظم هذه المسألة التي لم تستطع وزارتنا الموقرة حلها.
وتأتي الأخبار بأن الفرج قريب جدا بنقل الجميع ...ألخ.
وللعلم هذه الإشاعات تصدر بعلم من المسؤولين في الوزارة إن لم يكونوا هم من يقف وراء ترويجها بهدف صد المراجعين وتهدئة النفوس الغاضبة من قراراتهم وعجزهم الواضح عن حل مسألة التنقلات لا أقول عنها أنها مشكلة لأنها لا ترقى لذلك لو عولجت بالشكل المناسب وأصبحت كذلك بسبب تعامل المسؤولين معها وأساليب علاجها لا أبالغ أن قلت أنها فاشلة.
ويبدأ العام الدراسي دون حل يذكر ويتم ترحيل ملف التنقلات إلى العام القادم ولا يتم فتحه أو محاولة إيجاد الحلول خلال هذه الفترة.
وطبعا المسؤول , بالعامية... مبرد رأسه.. لأن المعلمين منشغلين ببداية العام الدراسي ولا يجدون الفرصة لمتابعة موضوع التنقلات ويرتاح المسؤول من المراجعين وصدعتهم.
وفي النهاية أوجه رسالتي إلى معالي وزيرة التربية والتعليم الموقرة.
بأن تجد الحل المناسب الذي يفضي إلى إرضاء المعلمين وحل معضلة التنقلات.
كما أطالبها بأستبدال القائمين على التنقلات في الوزارة بسبب عجزهم عن إيجاد البدائل والحلول المناسبة وتسليم المهمة لمن هم قادرين على إيجاد الحلول المناسبة وأستبدال معايير النقل التي أثبتت فشلها بشهادة الجميع لأنا سأمنا من التسويف وكثرة الوعود الزائفة وتفاقم هذا الموضوع سنة بعد أخرى.
هذا وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك."


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..