العام الدراسي بين ( الأشواق ) و ( الاقتياد ) ،، ! ( أحبك او أكرهك ، أنت مزيٌج ربما ،

عنواني هناك ليس شرطا أن يكون الحقيقة ،،
وليس الأهم أن يكون النسبة الإجمالية ،،
لكنه ربما واقعٌ معاش ُ لدى نسبةٍ معينةٍ منا ،،



العام الدراسي الجديد ،، ماعلاقتُنا به ..


الجانب النفسي للأشياء وعلاقتنا بها ،، هو من يجعلنا نتألق ا و نحيا معها في ضنك في أحايين أخرى ..

أيها العام الدراسي : أنتَ لستَ جمادا ،
أنت كائن حيٌ ، دقيق ٌ ، رقيقٌ ، نقيٌ ،، مشاهد ٌ ، مؤلم ٌ ممتعٌ ، متحمل معا بشائر وغنائم ، وأحمالا ً وأثقالا ً ،

كلها تتطلبني أنا كمعلم ٍ ومديرٍ ومساعدٍ وطالبٍ ،، ووليِّ أمر ..

لكننا هنا كشريحة تربوية ..

كيف نسمو بعلاقتنا بك .. وعلاقتك بك ..


قبل ليال فقط كانوا يتحدثون عن قرب العام الدراسي ،،
تفاجأت
وتفاجأ غيري ،،

الكل يستارع نطقا ً: أ و ْ ءانتهت الإجازة ..؟
وجاء العام ،،؟
لمَ أنت كذلك .. . بالنسبة لنا ..؟


لمَ لست كالخريف والربيع ،، كالحبيب والصديق ،، كالمسافر المنتظر جدا بشوق عارم ٍ ،،


ياترى هل أنت السبب أم نحن .. أم هم ولسنا نحن وأنت ،، أم أنا على وجه الخصوص ،، ؟

أنت عام تحمل كل التكوينات المختلفة ..

تحدثني نفسي أنني سأضع لك مايسرك عني ،،
لن أخذلك
وأثق أنك لن تخذلني أيضا

فأنت حبيبي في أمرار ِ كثيرة .. !

أدرك أن وقتك سيمر سريعه

كنت َ كذلك قبل فترات فأنا عشتك كثيرا ،، ، !

عشتك وعشتني

أنت لذتي ومرارتي ،، ،


لكنهم هل سيتركونني معك ليس كما أشاء مزاجيا ،، إنما كما ينبغي لي معك مناخيا ؟؟




أنت بين الأشواق والاعتياد ،، هل تشتاق لي ؟ لربما ليس الكل يرحب بك ..


ماذا تقول لمن لايرحب بك ، ويعتبرك ( حربا ) ومعركة ً ؟



أنت لنا عموما وخصوصا ..
أنت لنا ..
ونحن من اختيارك ؟أنت من اختيارنا

اخترناك بين خياراتٍ متعددة ٍ أو من بين لاشئ ،،
كنتَ لنا ، وكنا لك ،،

اخترناك ولو أجبرنا عليك
فالخيار الأفضل كنتَ أنا ،، وليس لنا بديلا عنك ..

الآن كيف لنا أن نحبك ؟ وكيف لك أن تحتوي كلَّنا




( العام الدراسي وقت يحنا ونحبه ) كيف لنا أن نرتقي بهذه الجملة احتواء ً ومعنى ً حقيقيا ً لاسياقات ٍ مجردةً ،،،



أنت حبيبي أيها العام الدراسي ،، أنت حبيبي ، ولابد أن تبقى حبيبي ///

شاركونا مخاطبة َ الروح والذهن مع العام الدارسي الجديد ،،

في ظل كل المناخ العطائي والجهد الشاق ، والمتعة الممكنة التحقق في ظل غاياتٍ نبيلةٍ لايمكنها وصفها ..

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..