القَلمُ صَديقكَ الذي يَبْقَى مَعك مآ دمْت تَهتمْ بِهِ و هوَ أدَاتُكَ التِي تَعكُس شَخصِيتكَ عَلى مِرآة الوَرقْ ..
إنّه هِبة مِنْ الله لِبعْض النّاسْ يَحمِلُوه سِلاحَا و مَناراً يُترجِم بُؤْس قُلُوبِهم إلَى قَنادِيل تُضيء دُروبْ الأخَرين ..
إنّ ذِكريَاتَنا كَثِيرَة ومِنهَا ما هُو مُؤلِم يكُونْ تَذكِرة كَتجرُع مرَارة ، و مِنها ما هُو بَلسمْ يَشفِي غليلَنا مَع كُل تَأمُل ..
فاسدِل حُروفِك لَوعتِها عَلى طَيّات ورقْ المُشتاق لتَبثّ همسِات مِن ذكريَات المُلتاعْ شَوقا و المُلتهِب حَنيناً ..
ذكرياتْ في قَلب وُريقاتي مَنقُوش بَل هو مَنحُوت عليهَا نَحتا ..
اكتُب بِالشِعر ما في قَلبك من ذكرياتْ و مواقِف المَدرسَة واذكُرها عندَما يَنساب شِعرك عُذوبة ..
واترُك كلماتكَ من الابْداع الادَبي يجِد طَريقَه بل أقصَر طريق إلى القُلوب لأنه صَدر من مُبدع مُرهَف الحِس .. مُتوهِج المشَاعِر ..