وإنْ يَكٌِنْ ’ أناْ أكذبْ !

(( خْ ))

ألتفْ عَلىْ بَعضِيْ
أحضننِيْ وقلبيْ
أنضمْ بِينْ رَكبتيّْ
كخاءْ مَعطوبِةْ , تنفستْ الصُعداءْ
ثِمْ ماتتْ !
كَسكـونْ مُستديِرْ أعلىْ رأسِيْ
ككِلْ الأشِياءْ , الأوقاتْ , والأحلامْ وبعضْ الأمنياتْ
لَستْ بحاجِةْ لئنْ أبكِيْ ابداْ
لست بِحاجِةْ لئنْ أختنِقْ
وحدهْ ربِيْ أخبرتِهْ باحتياجيْ لـِحاجاتِيْ
الغبِينةْ نوعاْ ماْ مِثلِيْ

(( خْ ))

كمْ كنتْ كريِماْ أيهاْ المرضْ الأخيِرْ
ولعيِناْ بالوقِتْ ذاتِهْ
هوْ ذاكْ المرضْ نفسِهْ
بانسيابيتهْ
يِجعلنِيْ كمجِنون يضيِعْ ويضيِعْ
لاْ شِئْ يرانِيْ سِوىْ
الفِناراتْ , ناطِحاتْ السحابْ , وبعضْ الحويجاتْ المقطِبة , البائِسة مِثليْ

(( خْ ))

الثانيِةْ ماْ بعدْ منتصِفْ الحنيِنْ
كِلْ الأحاسيسْ , المشاعِرْ , الأوجاعْ , الأصواتْ
مستيِقظةْ فِيّْ بِلاْ نعاسْ
روحِيْ !
هِيْ الشَخصْ الوحيِدْ لِيْ ,
لأننِيْ الشَخصْ الوحيِدْ لِي !

(( خْ ))

أيْ همْ هَذاْ أنْ تأتيِنيْ بـْ كاميلياْ
, تقبلِنِي بشفتيِنْ ناعستيِنْ ثِمْ ترحِلْ مِغترباْ عنِيْ ؟
أيْ همْ هَذاْ أنْ يزاحمنِيْ الحزنْ
فأنهمِكْ ببكاءْ مريرْ
ثِمْ أضحكْ ؟
أيْ همْ أنْ أصبحْ مِن ذويْ الاحتياجاتْ الخاصِةْ
بِعدْ أحلامْ فقِدتْ عذريِتهاْ ؟

(( خْ ))

أعتِذرْ أناْ أكِذبْ
أناْ أكذبْ
وْ أختِلقْ الأشياءْ والعوالِمْ الأخرىْ

(( خْ ))

أناْ أكذبْ
وهَذاْ مَاْ يزيِدنِي زهداْ وحَباْ لِنفسيْ أكثرْ
!

(( خْ ))

مَاذاْ يعنيْ أنْ أنظِرْ للأشياءْ بِنظرةْ أخيِرةْ ؟
مَاذاْ يعنيْ أنْ أستسلِمْ لشريِعةْ الفقدْ ؟
مَاذاْ يعنيْ أنْ أغفوْ عَلىْ كِلتاْ يدايْ وأحلمْ علْ فِي الحلمْ
متسِعْ يَحويِنيْ بعضِيْ وكِليْ ؟

(( خْ ))

العَذابْ هوْ هنالِكْ
هَوْ فِي القِسطْ الأولْ مِنْ الليِلْ ,
ايِحدثْ أنْ تكونْ هناكْ ثمةْ غيِمةْ مكفِهرةْ
تبددْ كِلْ الفرحْ بِزخةْ ودقْ
لِتبدوْ أصابِعناْ متقدةْ ثكلىْ
كَـنارْ تأبىْ الخفوتْ

(( خْ ))

ربماْ قدْ حانتْ هدنِةْ
نرفِعْ فيهاْ الراياتْ ونرضىْ
بقبرْ التعاسَةْ , سقفْ الأمنياتْ المنخفِضْ
غزواتْ الحزِنْ , وْ فصولْ الشَقاءْ !

(( خْ 1))


ليبقىْ الموتْ صِنفاْ مِنْ أصنافْ الرَحمةْ

(( خْ 1))

جرّبْ أنْ تَكذبْ
أوْ حتىْ أنْ تحكِي لنَفسكْ عَنكْ !


_____

هِيْ لمْ تنتهيْ بعدْ
((ماْ زالتْ هنالِكْ غيِمةْ طرحهاْ اللهْ
فِيْ أرجاءْ الأرضْ سارتْ محملِةْ
بمباركِة لمصيِر لاْ تنبؤْ إليِهْ)) *






أنَاْ أكذِبْ خَاءْ !

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..