السلامُ عليـكم ورحمةُ اللهِ وبركاتـة،أيها الأحبةُ الأطهـار،
مِن بـابِ إصلاحِ الذات ورُقيها الي أسمي المراتب، البحث في أسرارها
وسبـر أغوارها ،لنثبت دائمـاً وأبداً، أننـا نرتفع بسمو أرواحنا ،
وكلما شددنا الوثـاق بيننا وبين الرب الخلاّق،...نحلق عاليـا، حيث عوالم الطهر،
حيث ترتاح النفس،وتنشـرح الصدور،
،
ولكن لا زال جُرم ابينا أدم وأمنا حواء ملطخ علـﮯ جبيننا نحن البشـر
فلا زال إبليس يكمل مساره حيث بداه (لأغوينــهم أجمعيـن،إلا عبادك منهم المخلصين)
كُلنـا نتقلب في دنيـا تَعجُ بالفتـن، ربما نعصي الله ولا نستفيق إلا بعد صفعاتٍ مزرية،
،
ولأننا من المخلصين، يصفعنـا الضميرُ دائمـا، لنرجع لكتاب الله، لنداوي جراحنا العميقة
ونرتمي في أحضان النور، بعد ظلمـات الفتن والضيق والبــؤس،
فخلف من خلفهم أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات،
ألسنـا نفعل ما تشتهية أنفسنـا؟ !
ألسنـا نُلقي بكلام الرسول ونعمل ما يدور بفكرنا!؟
ألسـنا ننسي اوقات الصلاة بل ربمـا ننام عنهــا؟!
،
(( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا))
،
إلا الإستثنائية،جاءت بشارة لنـا، لتطمئن قلوبـنا ،
جاءت لتنجيـنا من اولئك القوم،إلا من تاب وعمل صالحـا ..
ومرة اخرﯼ، ولأننا من عبـاد الله المخلصين،نرجع لنطرق باب التوبة من جديد!
لنرﯼ النور بحذافيره ساطعا يضـئ أركـان أرواحنـا،
،
إليگم/
(( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا))
هذة الآية إستوقفتني كثيراً؟الصلاة الصلاة ..التي يقول عنها الرسول
ارحنا بها يا بلال؟!الي اي طريق وصلنا بها؟!الي النفاق؟!
الي انها عادة اعتدنا ان نوديها 5 مرات في اليوم؟!
كم مرة قرأت هذة الآيـة فهزت ارجاء عرش قلبك؟ وقلت لا للأغاني!
لا للمحرمات! ؟لا للمسلسلات؟ لا للمعاصي؟ !
الثقة العظيمة بالله والرحمة المسجاة ،الا من تاب وعمل صالحـا؟
كيف هي في حيـاتك؟كيف تتجسد في عيشتك حلوها ومرها؟
أختگم الفقيرة الي الله/ عشقا
