حملة مدرسة السلطان قابوس للسلامة المرورية تحصل على المركز الثالث في مسابقة شل للسلامة
حملة مدرسة السلطان قابوس للسلامة المرورية تحصل على المركز الثالث
في مسابقة شل للسلامة على الطريق
تعتبر نموذج وطني للتوعية المرورية للنشء وبمشاركة واسعة من البيئة التربوية والمجتمع المحلي
- إبراهيم الفضة: غرس السلوك المروري أمر ضروري لإيجاد أجيال واعية بأهمية وكيفية الاستخدام الآمن للطريق.
- تهاني أمان: الحملة مبادرة وطنية ترجمة لدعوة قائد البلاد المفدى للحد من الحوادث المرورية.
حصلت حملة مدرسة السلطان قابوس للسلامة المرورية والتي نفذتها مدرسة السلطان قابوس بصلالة التابعة لشؤون البلاط السلطاني على المركز الثالث في مسابقة شل للسلامة المرورية للعام الدراسي 2013/2014.
وحصلت الحملة على هذا المركز بعد أن تأهلت و حصلت على المركز الأول على مستوى محافظة ظفار من بين أكثر من 20 مشروعاً تم تقديمه من مدارس تعليمية ظفار. وقد رعى حفل التكريم معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالاتوبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم وبعض من أصحاب السعادة والطلبة المشاركين في المسابقة وأولياء الأمور وعدد من أعضاء الهيئات التدريسية في المدارس المشاركة في المسابقة و قد أقيم حفل الإعلان عن النتائج بمقر بمعهد السلامة المرورية. وقد قدمت الحملة مجموعة من الفعاليات تحت شعار (قيادة آمنة.. عمان سالمة) على مدى خمسة أشهر متواصلة خلال العام الدراسي الماضي.
الجائزة
ونافست حملة مدرسة السلطان قابوس للسلامة المرورية مع ست مشاريع تمثل ست محافظات في السلطنة. و تطرح وزارة التربية و التعليم هذه المسابقة بشكل سنوي بالتعاون مع شركة شل للتنمية وشرطة عمان السلطانية وجامعة السلطان قابوس لتوعية الأفراد والمجتمع بأهمية السلامة على الطريق و زيادة الوعي المروري لدى أفراد المجتمع بموضوعات السلامة المرورية والتشجيع على المشاركة في برامج السلامة المرورية بجانب تعزيز القيم والاتجاهات المرورية الإيجابية في نفوس وعقول الأطفال وأولياء الأمور وسائقي الحافلات المدرسية.
وتضمنت الجائزة خمسة مجالات متنوعة، وهي استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة وصيانة المركبة وسلامة المشاه واستخدام الدراجات في الطرقات العامة و السرعة الزائدة. كما تضمنت الجائزة عدة فئات للمشاركة منها مشاريع المدرسة وهي الفئة التي شاركت بها مدرسة السلطان قابوس بصلالة، بالإضافة إلى فئة بحوث الطلبة (10-12) و فئة محور القصة (5-9) و محور لرسومات الأطفال في سن رياض الأطفال بجانب فئة للهيئة التدريسية وغيرها من الفئات الأخرى.
إعداد و تحضير
وقال إبراهيم بن نظر عاشور الفضة مدير إدارة المدارس بشؤون البلاط السلطاني بصلالة:إن هذه النتائج الطيبة هي نتاج حرص و جهد من المعلم والطالب لغرس عدد من السلوكيات المطلوبة لدى النشء من الأبناء.
وأضاف الفضة:أن غرس السلوك المروري أمر في غاية الأهمية للمحافظة على أرواح أجيالنا الحالية والآتية من مخاطر الطريق، وقال:إن مثل هذه المبادرات تترجم الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله و رعاه – للحد من الحوادث المرورية. وعن مبادرة مدرستي السلطان قابوس بصلالة أكد مدير إدارة المدارس بصلالة أن هذه المبادرة تم الإعداد والتحضير لها بشكل مكثف ومتواصل حتى تحقق الأهداف المرجوة منها. وتقدم الفضة بالشكر الجزيل إلى معالي نصر الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني على ثقته الكبيرة و دعمه المتواصل لإنجاح فعاليات الحملة وجميع الأنشطة التعليمية التي تقوم بها مدارس السلطان قابوس بصلالة. كما تقدم بالتهنئةلجميع منتسبي شؤون البلاط السلطاني والطلبة والطالبات بهذا الاستحقاق لحملة مدرسة السلطان قابوس بصلالة و حصولها على المركز الثالث على مستوى السلطنة.
وعي الطلبة
وهنأتالأستاذة تهاني بنت أمان الفرحان مديرة مدرسة السلطان قابوس (1-10) طلبة وطالبات مدرستي السلطان قابوس بصلالة، وقالت:إن هذه الحملة استطاعت ولله الحمد أن تقدم العديد من الفعاليات النظرية والعملية التي استفاد منها الطلبة والمجتمع المحلي بشكل كبير وعرفت بأهمية أن يقدم للطالب جرعات مختلفة ومتنوعة من السلوكيات المرورية التي يجب ان تنشئ معه كسلوك يطبقه ويُعرِّف به من حوله فهم في المستقبل القريب سائقي الغد وسيستخدمون الطريق.
وتابعت:أن إشارة البدء لمثل هذه المبادرات دعا إليها قائد البلاد المفدىحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله و رعاه –ونفخر في مدرسة السلطان قابوس بصلالة بأن نكون نموذجا لترجمة هذه الدعوة السامية من لدن جلالته – أيده الله – للحد من الحوادث المرورية.
تعاون
وقال الاستاذ أنور بن سالم السويسي مدير مدرسة السلطان قابوس (5-10): إن أبرز مايميز الحملة أنها نجحت في خلق جسور من الترابط والتعاون مابين مدرستي السلطان قابوس بصلالة وعدد من المؤسسات من القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني مما أدى إلى تحقيق أهداف الوعي المروري بتكاتف لافت من كافة هذه المؤسسات.
تأثير وتركيز
كما قالت أسفار بنت حمران خميس رئيسة قسم الأنشطة التربوية بإدارة المدارس بشؤون البلاط السلطاني بصلالة: إن الحملة كانت واحدة من الأنشطة الناجحة لمدرستي السلطان قابوس بصلالة خلال العام الدراسي المنصرم، وإن الحملة هدفت إلى تعزيز حس الوعي بأهمية التوعية المرورية لدى الطلبة ونقل هذا الحس للمنزل والمجتمع وفق ما تحمله من أفكار ومعلومات نهدف بها للتأثير على شريحة الطلبة والطالبات والمجتمع المدرسي بشكل عام والانتقال بها لاحقاً لشرائح مختلفة في المجتمع وذلك من خلال ممارسات علمية تجسدت في طبيعة المعروضات من قبل المشاركين والتي تيزت بالتفاعلية عبر قرى مرورية مختلفة الأهداف والتعريف بأهمية السلامة وضرورة المحافظة على الروح البشرية للمساهمة الفاعلة حاضراً ومستقبلاً في بناء هذا البلد الغالي، وأوضحت أن المعرض المقبل سيركز على مفهوم السلامة المرورية و السلامة البيئية والسلامة المهنية تحت مظلة واحدة.
قيادة آمنة .. عمان سالمة
وأوضحت الأستاذة إيمان بنت الصافي الحريبي أخصائية التوجيه المهني بسلطان قابوس (1-10) و مدرسة منسقة حملة مدرسة السلطان قابوس للسلامةالمرورية أن خطة الحملة اشتملت على تقديم فعاليات مختلفة استهدفت في المرحلة الأولى منها طلبة وطالبات المدرسة والهيئة التدريسية والإدارية، أما في المرحلة الثانية فركزت على إشراك إدارة المدارس بشؤون البلاط السلطاني بصلالة ومركز التدريب الحرفيفي الحملة، أما المرحلة الثالثة فاستهدفت فعاليات الحملة وبرامجها سائقي الحافلات المدرسية بمدرستي السلطان قابوس بصلالة،وأما المرحلة الرابعة فاستهدفت مشاركة المجتمع المحلي وأولياء الأمور والشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم أهداف الحملة.
أما عن فكرة الحملة فقالت الحريبية أن فكرة الحملة تعتمد على مبدئين رئيسين هما التعريف بالقيادة الآمنة وأهميتها و كيفيتها وكان ذلك من خلال برنامج العمل النظري وحصص التوعية وصولاً إلى الجانب العملي والمتمثل في المعرض وما قدمه من أركان هادفة، وأن الجانب الآخر من الحملة أبرز أهمية المحافظة على هذه الروح البشرية.
وقالت الحريبية أن تم التركيز على خلق صورة ذهنية لدى الجمهور عن مفهوم وفكرة الحملة من خلال تنسيق كافة التصاميم والعبارات والألوان حتى يتم ترسيخ فكرة الحملة في أذهان كل المارة وكل الزائرين وتم توزيع بوسترات في الأماكن العامة والمؤسسات والمدارس وغيرها، كما تم كذلك نشر إعلانات في الصحف المحلية، لتنجح الفكرة وهوية التصميم كهوية تعريفية للحملة يمكن لأي متابع أن يتعرف على الحملة بمجرد النظر إلى التصميم. كما تم أيضا التعبير عن فكرة و أهداف و رسالة الحملة من خلال التصميم نفسه بالإضافة إلى استخدام التصاميم كلوحات إرشادية تم من خلالها الشرح للزوار عن الحملة و فكرتها مالذي نفذته من فعاليات و من هم الشركاء الذين تفاعلوا مع الحملة وبذلك استعنا بهذه التصاميم و اللوحات كديكور وخلفيات لركن الحملة.
المعرض الأول من نوعه على مستوى محافظة ظفار
وأقامت الحملة ضمن فعالياتها معرضا يعتبر الأول من نوعه للتعريف بمفاهيم السلامة المرورية ليتوج سلسلة من الفعاليات التي قامت بها حملة المدرسة للسلامة المرورية والتي تهدف إلى تعزيز حس الوعي بأهمية التوعية المرورية لدى الطلبة ونقل هذا الحس للمنزل والمجتمع.
وقد شارك في المعرض 46 مؤسسة حكومية و خاصة وعدد من مؤسسات المجتمع المدني قدمت عدداً من الفعاليات خلال فترة إقامة المعرض اشتملت على مسابقة درع السلامة المرورية، ومسابقة الوعي المروري، وفعاليات حاشية الخيالة السلطانية، إضافة إلى المسرح الخارجي الذي يعرض مجموعة مسابقات ترفيهية وثقافية. كما صاحب المعرض عروض السيارات شارك فيها مجموعة من القطاعات المدنية والعسكرية، وعدد من وكالات السيارات إضافة إلى مشاركة سلاح الجو السلطاني العماني بطائرة إنقاذ عمودية بغرض التعريف باستخدام وسائل الإنقاذ والتعريف بالجهود التي تبذل من قبل سلاح الجو في الإنقاذ البحري و ذلك لأول مرة على مستوى محافظة ظفار.
برنامج مكثف
وعن الفترة الزمنية للحملة قالت نجمان بنت عرفة بيت مبارك معلمة رياضيات و منسقة لحملة مدرسة السلطان قابوس (1-10): إن برنامج الحملة كان مكثفاً إلا أنه لم يتعارض أبداً مع سير العملية التعليمية بالمدرسة، وعن نتائج الحملة قالت: إنه ولله الحمدفقد ساهمت الحملة في توضيح كثير من المفاهيم عن السلامة المررورية كما أنها من خلال فكرتها ووجودها في المجتمع المدرسي شدت انتباه الطلبة والطالبات إلى أهمية الموضوع، كما كان لمسابقة القيادة الآمنة أثر كبير في التزام سائقي الحافلات المدرسية وهذا ما لمسناه في خلال التقييم.
مراحل مختلفة
و قد بدأت الحملة منذ شهر نوفمبر من العام الماضي واستمرت حتى نهاية شهر مارس 2014 بمشاركة واسعة من الطلبة والمجتمع المدرسي والمحلي.
وركزت الحملة في خطتها على تقديم جانب نظري تضمن برنامج المحاضرات والندوات والجانب العملي والذي تضمن إقامة اليوم المروري في الحرم المدرسي بالإضافة إلى إقامة معرض حملة مدرسة السلطان قابوس (1-10) و الذي دشن فعالياته معالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات، وزار المعرض أكثر من أربعة آلاف زائر منهم طلبة وطالبات المدارس في مدارس السلطان قابوس بشؤون البلاط السلطاني بصلالة ومدارس تعليمية ظفار.
ومن الفعاليات العملية كذلك تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية لنشر الوعي المروري بمشاركة كشافة مدرسة السلطان قابوس (5-10) اشتملت على زيارة إلى قاعدة صلالة الجوية للتعرف على معايير السلامة المختلفة بشكل عام والسلامة الجوية على وجه الخصوص فضلا عن زيارة مصابي الحوادث المرورية بمستشفى السلطان قابوس وتوزيع المطبوعات التوعوية بالتعاون مع إدارة المرور بقيادة شرطة عمان السلطانية بصلالة. وتألقت حملة مدرسة السلطان قابوس (1-10) للسلامة المرورية في أولى المشاركات الخليجية و التي كانت ضمن احتفال السلطنة بأسبوع المرور لدول مجلس التعاون الخليجي في نسخته الثلاثين.
وقد صاحب معرض حملة مدرسة السلطان قابوس (1-10) للسلامة المرورية الكثير من الفعاليات المصاحبة التي دعمت أهداف الحملة منها مسابقة درع السلامة المرورية و مسابقة الوعي المروري للفنون التشكيلية بالتعاون مع مجموعة سعود بهوان،وبمشاركة موظفي المديرية العامة للنقليات بمحافظة ظفار ومعلمات مدرسة السلطان قابوس (1-10) ،وإقامة مسرحية درامية توعوية وركوب الخيل، أما السلامة المهنية فكانت واحدة من المشاركات التي تميزت في المعرض ولفتت انتباه الزوار.
هذا بالإضافة إلى مشاركة مجيدة من قافلة التوعية المرورية من معهد السلامة المرورية بالمديرية العامة للمرور بشرطة عمان السلطانية وهي عبارة عن حافلات توعوية تتبع المديرية العامة للمرور بشرطة عمان السلطانية و تقوم بعرض المواد الفلمية التوعوية و كذلك عمل المحاضرات داخل هذه الحافلات المخصصة.
وتعتبر مدرسة السلطان الأولى التي استطاعت استضافة القافلة في غير فعاليات مهرجان صلالة السياحي . كما تم إقامة مباراة ودية توعوية، وهي مبادرة من الحملة لضمان مشاركة جميع فئات المجتمع في الحملة ودعمها من الطلبة والطالبات وأولياء الأمور وكذلك الرياضيين، وتم استهداف نجوم محافظة ظفار القدامى والذين ثمنوا بدورهم هذه المبادرة و تفاعلوا مع فكرة الحملة. كما شارك في الحملة الدّراج خالد بن محمد الشبيبي والذي ساهم بحضوره في تقديم نموذج للمبادرات الفردية الشبابية للتوعية للحد من الحوادث المرورية.
كما تم تنفيذ حلقة عمل طلابية نقاشية حول السلامة المرورية شارك فيها الطلبة والطالبات من فريق الحملة و الطلبة المجيدون بمدرستي السلطان قابوس بصلالة ورؤساء جماعات الأنشطة الطلابية في المدرسة بما يقارب (14) نشاط مدرسي ورؤساء الفصول الدراسية وبحضور مشرفات الحملة و مديرة المدرسة وممثل من تعليمية ظفار. وقد قام الطلبة من فريق الحملة بإدارة الحوار وإعداد المحاور بالتنسيق مع مشرفات الحملة،واستهدفت الحملة التعرف على مدى تطبيق أهداف الحملة ورسالتها وكانت الحلقة النقاشية ثرية وكان لها الكثير من الأفكار والمقترحات الجميلة التي قدمها الطلبة.
وقد خلصت الحملة في نهاية فعالياتها إلى عدد من المقترحات والتوصيات تم رفعها إلى إدارة المدارس لبحث إمكانية تنفيذها.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
