حنين و رمضاء ... البوح الثاني

على قبرها
أخذ يرش الماء
لعله يطفي لفح الهجير
تسابقه الدموع

تذكرها في ثوبها الأبيض
في ليلة الزفاف
وكيف أسكنها القبر
وواراها التراب
في كفنها الأبيض

كأنه يسمع حسا
وصوتا حانيا
كأنسام العبير
يقول:
كيف أنت بعدي؟
و كيف صيرك الزمان؟

فأجاب:
بعدك .. لم يطب لي الزمان
أراك في كل الزوايا
في كل طريق
وفي كل مكان

بعدك ...
لم تعوضني عنك
كل النساء

بعدك ...
همي طويل
وصاحبني السهر
و ضاع من الدنيا
معنى الوفاء

فدعائي لك
بعد كل صلاة
تكونين في أعلى الجنان
وأن يلهمني الصبر




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..