64 معلما جديدا يلتحقون بمدارس الداخلية بعد جرعة تدريب وتأهيل

المشاركون: البرنامج رفع معنوياتنا لخوض غمار التدريس بمزيد من الإبداع -
أنهى أربعة وستون مُعلّماً ومعلمة من المعلمين حديثي التعيين بمحافظة الداخلية برنامجهم التدريبي تمهيداً لالتحاقهم بمدارسهم حيث جاء تنفيذ البرنامج الذي احتضنه مركز التدريب التربوي والإنماء المهني بنزوى على مدى أسبوعين في إطار خطة الإنماء المهني بتعليمية الداخلية حيث استهدف فئات تربوية مختلفة من الهيئات التدريسية المعينة حديثا في الحقل التربوي بمدارس المحافظة.
وأشار خلفان بن حمد بن خلفان الشعيلي، نائب مدير دائرة تنمية الموارد البشرية لتطوير الأداء المدرسي في كلمته الختامية إلى أهمية اكتساب المعلم في بداية مشواره في سلك التدريس كافة الجوانب المعينة على تأدية مهمته على أكمل وجه مؤكداً ضرورة أن يتحلى المعلم بالصفات الحميدة والتعامل الحسن حتى ينعكس ذلك على طلبته ويكون قدوتهم الأول بالمدرسة ومشوار حياتهم، ونوه الشعيلي إلى أهمية التقييد بكافة الأنظمة الإدارية والفنية المعمول بها في مهنة التدريس والتعرف على الجوانب الإدارية والقانونية من حقوق وواجبات الوظيفية وفق قانون الخدمة المدنية فضلا عن بذل المزيد من الجهد في مهنة التدريس وإعطاء الطالب والمادة الدراسية الاهتمام والحق الكامل ليكون مردود عطاء المعلم في مدرسته وفي مشواره المهني والتدريسي إيجابياً ينعكس بصورة إيجابية على مستويات الطلبة التحصيلية.
وقد تضمن البرنامج التدريبي على مدار الاسبوعين عدة أوراق عمل منها: «الإدارة التربوية «و»الإشراف التربوي بمدارس السلطنة»، و»أهمية البوابة التعليمية واستخداماتها»، كذلك تضمن ورقة عمل بعنوان «سنة أولى تدريس» و»الإدارة الصفية الناجحة» و»التخطيط المدرسي «.وفي اليوم الختامي تناول ورقة عمل بعنوان «مهارة بناء وطرح الأسئلة الصفية» و»الإبداع في الأنشطة الصفية» وكذلك» استراتيجية التعلم النشط (التعاوني، الذاتي، التعليم باللعب)».والجدير بالذكر بأن أوراق العمل تسهم في تطوير ورفع مستويات الأداء والممارسات العملية لدى المعلمين وصولا إلى تحقيق جودة العملية التعليمية وإكسابهم أساسيات راسخة ومتينة في مجال التربية والتعليم وفي مجال تخصصهم الأكاديمي بالإضافة إلى تهيئة المعلمين الجدد تربويا وأكاديميا لمباشرة أعمالهم بالمدارس.
وحول البرنامج قال إسحاق بن حمود البوسعيدي رئيس مركز التدريب التربوي والإنماء المهني بتعليمية الداخلية: يعتبر برنامج تدريب المعلمات والمعلمين الجدد من البرامج ذات الأولوية التي تركز عليها وزارة التربية والتعليم متمثلة في المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية من خلال خطة الإنماء المهني لما يقدمه البرنامج من معرفة وإكساب المهارات النظرية والتطبيقية والتي ستسهم في تقديم الأفضل للمعلمين في الحقل التربوي.
وأضاف: بأن المركز مستمر في طرح عدة برامج تدريبية على مدار السنة والتي ستنصب حول المواد الدراسية المختلفة.
وعن مدى استفادة المعلمين من البرنامج تقول إيمان بنت محسن البحرانية، معلمة مجال ثان: ان هذا البرنامج كان إيجابيا بمضمونه السلس، حيث ان أوراق العمل اكسبتنا الكثير من الخبرات والمهارات وأساليب متنوعة يستطيع المعلم توظيفها من خلالها استخدامها في الحقل التربوي، وأضافت أن هذا البرنامج أضاف لي خبرات علمية لم أكن ملمة بها من قبل والتي تخدم المعلم في السلك التربوي سواء في التعامل مع المنهج الدراسي أو التعامل مع الطلاب بشتى أنواعهم.
كما شاركها الرأي محمد بن سالم الهنائي، معلم تقنية معلومات قائلاً: ان البرنامج التدريبي له دور فعال في عملية رفع معنويات المعلمين الجدد لخوض غمار العملية التدريسية، حيث تم خلال البرنامج التطرق إلى طرق التدريس الحديثة، وكذلك التعرف على المناهج بشكل أعمق وإثارة الدافعية نحو التدريس وكذلك الإيمان برسالة المعلم والسعي نحو تحقيقها وكلمة شكر وتقدير لجميع القائمين على هذا البرنامج.
وتقول جوخة بنت مسعود الشريانية، معلمة فنون مدرسية: ان البرنامج التدريبي الخاص للمعلمات الجدد الملتحقين بقطاع التعليم جاء في الوقت المناسب قبل الانخراط في الحقل التربوي مما يساهم من إبداع المعلم وزيادة الثقة بالنفس ويعتبر مثل هذه البرامج الحجر الأساس في بناء شخصية المعلم الناجح لأداء الأمانة التدريسية على أكمل وجه بالإضافة إلى التركيز على المواضيع التخصصية.
واضافت الشريانية: سنقوم بتوظيف المهارات التي اكتسبناها طيلة ايام البرنامج في المجال العملي بالإضافة إلى ذلك سنقوم بتقصي والبحث عن أساليب جديدة إنمائية والاستفادة من الخبرات السابقة في الميدان التربوي.
أما داود بن منصور الرواحي، معلم لغة إنجليزية فقال: ان من مميزات هذا البرنامج وجود مدربين متخصصين وملمين بجميع الجوانب، كما أتاح للمعلم الجديد إدراك الطرق الجديدة والاستراتيجيات الحديثة المتبعة في التدريس لمواكبة التطور في التعليم وعدم اتباع الطرق التقليدية الروتينية وذلك من اجل بلوغ الأهداف المرجوة أثناء التدريس.
وشاركته الرأي رؤى بنت سعيد العفيفية، معلمة مهارات موسيقية: إن ما يميز البرنامج التدريبي، أن مقدمي أوراق العمل كانوا سابقا معلمين في السلك التربوي في مختلف التخصصات والذي اتضح لنا من خلال إلمامهم بالمادة المطروحة اثناء البرنامج، وهذا تكفل بتكوين صورة متكاملة لدينا عن أول سنة تدريسية.
أما الخليل بن أحمد اليحيائي، معلم لغة إنجليزية فيقول: إن هذا البرنامج ساهم في تنمية مهارات المعلمين والمعلمات العملية والمهنية والتربوية وتحفيزهم على العمل التربوي كذلك توعيتهم بما عليهم من واجبات وما لهم من حقوق واطلاعهم على المستجدات التربوية.
والجميل في البرنامج أنه استطاع تغيير معتقدات سابقة كنت أؤمن بها حول مهنة التدريس وعزز بداخلي ضرورة التمسك بهذه المهنة وإعطائها حقها كونها المهنة الأولى في تنشئة الأجيال وبناء سواعد هذا الوطن.
وتضيف حليمة بنت حمد الرواحية، معلمة فنون مدرسية: إن البرنامج لبى احتياجاتي كمعلم حديث التعيين من حيث المهارات المختلفة التى تعينني على ممارسة مهنة التدريس بسلاسة وتقييم أدائي باستمرار لتحقيق الكفاءة المطلوبة في هذه المهنة.

جريدة عمان / أحمد الكندي 15/9/2014م


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..