محمد الجزمي يقيم حفل استقبال في سفارة عُمان بلبنان بمناسبة العيد الوطني
سفارة عُمان تحيي عيد السلطنة بحفل استقبال
سعادة محمد الجزمي " مواصلة في مسيرة نهضتها الحديثة بخطواتها الوثابة "
http://www.musandam.net/up//uploads/...39358b95cf.jpg
سعادة السفير محمد بن خليل بن صالح الجزمي و هو يلقي كلمته في حفل الاستقبال بسفارة السلطنة في لبنان
ابتهاجا بالعيد الوطني الحادي والاربعين المجيد اقام سعادة محمد بن خليل بن صالح الجزمي سفير السلطنة في لبنان حفل استقبال في فندق فينسيا انتركونتننتال ببيروت. حضره مروان شربل وزير الداخلية والبلديات ومعالي جانبي لون وزير الثقافة والعميد جورج زخم والعميد فؤاد هيدموس وسفراء دول مجلس التعاون وسفراء الدول العربية والاجنبية ورجال الاقتصاد والاعلام بالجمهورية اللبنانية.
أحيت سفارة سلطنة عمان في لبنان العيد الوطني الحادي والأربعين للسلطنة بحفل استقبال أقيم في فندق فينيسيا، بحضور ممثل الرؤساء الثلاثة وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور سعادة السفير محمد بن خليل بن صالح الجزمي سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية اللبنانية ووزراء ونواب وعدد من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية والأمنية والثقافية والديبلوماسية.
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والعماني، تحدث سعادة السفير محمد الجزمي فقال: "تحتفل بلادي بعيدها الوطني الحادي والأربعين المجيد متواصلة في مسيرة نهضتها الحديثة بخطواتها الوثابة محافظة على قوة الانطلاق نحو غاياتها المنشودة، وفي مقدمتها التنمية والازدهار، والسعادة للمواطن العماني معززة بتلاحم وطني بين السلطان قابوس وأبنائه العمانيين على امتداد الوطن".
في حفل حضره سفراء سفراء الدول العربية والاجنبية ورجال الاقتصاد والاعلام بالجمهورية اللبنانية.
الجزمي : بالإرادة والطموح تدخل مسيرة التنمية والبناء في سلطنة عمان
وأضاف سعادة السفير : "بالإرادة والطموح تدخل مسيرة التنمية والبناء في سلطنة عمان مرحلة جديدة نحو مزيد من تطوير مؤسسات الدولة العصرية لتفي بمتطلبات التقدم الاقتصادي والاجتماعي المتواصل، متجاوبة مع تطلعات وطموحات المواطن العماني، وهو ما جعل السلطنة نموذجاً على الصعيدين الداخلي والخارجي".
http://www.musandam.net/up//uploads/...4799e84127.jpg
صورة ارشيفية : ميقاتي مستقبلا سفير سلطنة عمان لدى لبنان محمد بن خليل بن صالح الجزمي
وأكد الجزمي "أن الديبلوماسية العمانية تحرص في الحاضر والمستقبل على صداقة العالم وزرع العلاقات الحسنة والمتكافئة مع كل دولة تخطو خطوات إيجابية على طريق التعاون معها بشكل خاص. كما أننا نرتبط مع لبنان الشقيق بأواصر المحبة منذ أقدم العصور ولن أكون مبالغاً إن قلت إن العلاقة مع لبنان تمتد لأكثر من 50 قرناً، فالفينيقيون والعمانيون قد جمعتهم حرفة ارتياد البحر واعتبرت مغامراتهم وأسفارهم مثلاً يحتذى به في الإقدام والجرأة والشجاعة للتواصل مع الشعوب والحضارات ونشر الثقافة والدين من خلال المعاملة والأمانة والصدق ومن ضمن هذه الاهتمامات وضع مرتكزات أساسية للتواصل الحضاري والاقتصادي".
وفي الختام، هنأ الجزمي اللبنانيين بعيد الاستقلال.
