هموم إصلاح التعليم في السلطنة

هموم إصلاح التعليم في السلطنة وجهة نظري:هناك من ينتقد التعليم في السلطنة من غير المتخصصين وعلة هولاء أنهم لا ينظرون إلى العملية بجميع زواياها، بل يقتصرون على الآثار التي يرونها أو تبدو لهم، من الأمور المؤثرة في النظر تكريس النظرة السلبية والشحن من المتذمرين، ولو يتعن المتذمر ليعمل دراسة ولو كانت مبسطة، تأتي الأحكام الشمولية المعممة للجانب السلبي دون النظر في التحسينات الجارية، أو النظر في التغييرات الكبيرة التي تتم، قد أحمل الإعلام مسؤولية غياب النظرة الصحيحة للوضع، وربما حتى بعض التربويين يكون لهم في هذا المجال الإمعان لزيادة الجرح والشرخ في الصورة السوداء والنظرة المتشائمة للوضع، لا نقول أننا وصلنا مثل اليابان في التطور وننظر نظرة وردية نرجسية إلى الأمور،نحن نحتاج إلى خطوات كبيرة نحو التطوير المنشود، وفي وجهة نظري خللنا في التخطيط وكذلك في الهدر الذي يحدث عند التطبيق، أتصور أن الاهتمام بالتدريب لابد أن يكون له الأولوية حسب الاحتياج لا حسب المزاج أو القرب أو البعد من المسؤول الفلاني، ولابد أن يكون الهدف الأكبر في المعلم وإعداده وهذا يحتاج إلى ميزانية كافية لذلك لا تهدر في أي مشروع لا يؤتي الثمار، هناك مشروع مهم بعد التحصيل الدراسي وهو الاهتمام الكافي بالابتكار والمبدعين من الطلبة، وأيضا الاهتمام بالبيئة المدرسية المنتجة لا المستهلكة، الاستعانة بالخبراء الخارجيين عمل مطلوب ولكن ليس على حساب الخبرات المحلية ولا تدريب الكوادر الوطنية، هناك من الخبراء من لا فائدة منه بل قد يكون العقول الوطنية أكثر تقدما في فهم المتغيرات العالمية والمواصفات التربوية في الدول الأخرى، وأخيرا نحتاج إلى جهد مخلص يعمل وليس شعارات تدغدغ المشاعر.

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..