الاستدارة في علاقة مدير المدرسة بالهيئة والإدارة ، !

مدير المدرسة ليس هو الفاعل الوحيد بالمدرسة ،،
بل إن بعض المدارس تكاد تكون ليست نتاجَ مديرِ مدرسةٍ ،، !
مدير المدرسة قمة مهمة ،، وأداة أساسية ،، لكنه معطلٌ لبعض المركزيات الفاعلة ،، والمنطقيات الفائقة ،، ،!


بعض علاقات المجتمع المدرسي فاترةٌ للغاية ،، وبعضها عدائيةٌ في القمة ،،
وبعضها انتقائيةٌ تكتلية ٌ ،، وبعضها شكوكية تفتقد الثقة مع الآخر أو منه وإليه ،، وبعضها اتكاليةٌ ، وبعضها انهزاميةٌ ، وبعضها غير مؤطرة تعمتد على المزاجية والتشكل المبهر المبذهل حين الرغبة ،، ،، وبعضها غامضٌ لا انضباط لشروقه وغروبه ، ! ، وبعضها ساخر خفيف الظل ،، وبعضها ديموقراطية بزيادة ،، وبعضها لايتركز على مقومات ،، وبعضها خال ٍ من الرؤية ، وبعضها ينشحن مع الأحداث الطازجة ،، وبعضها يتفاعل وقت الحاجة الماسة فقط ، وبعضها مصلحي آني ٌ ، وبعضها يعطل الأداء تحت شعار التفويض للمهام ،، وبعضها لايمنح الآخر قيمته الاستحقاقية ،، وبعضها ليس مدركا للأمور الأهم بمدرسته ،، وبعضها هو كل شئ والآخر ليس شيئا ،، وبعضها يتفنن للغاية في العطاء والاداء والجودة والبحث عن الفوارق ، اولتحليل للخبرة السالفة والحاضرة .. ومزجها بالمنشود ،،

بعض الإدارات تعسفية ،، وأخرى ديموقراطية في أشياء دون أخرى ..، ديكتاتورية في الغالب أو في أشياء دون أخرى ..



بعضها : ارتقائي ٌ بالفريق ،، وقدراته ،

وبعضها : قاتل ٌ بامتياز وشنقا للآخر وإمكانياته وإخلاصه ،،


البعض يصرِّح : أكره مديري ،، هو لايصنع لي أي اعتبار ،


لست ُ شيئا أمامه ولاحتى في غيابه وإسناده لي ،، !
والبعض الآخر : لم يمر بي مدير كمديري ،،
وثالث ٌ : المساعد هو المدير الحقيقي ،،
ورابع ٌ : ألا توجد أي تغييرات لمديري المدارس
الآن

كلنا نعرف أن المدير إنسان ، وذهن ، وفكر ٌ وقلب ، وروح ،

هو يحمل عبئا ليس بسيطا في الأصل وإن كان بسيطا في الواقع المعاش ،، !


كيف لنا أن ننقل التجارب ، والإثراءات ،، والحكايات من واقعنا ،،
لنصنع منها طلبا ً ،، ومناشدة ً .. وتساؤلا ،، وتجربة جديدة ً ،،



كلنا هنا ،، في ( استدارة ) للعودة بالأشياء من خلال وصف واقعي ٍ لحاجة أكثر واقعية ،، ٍ

هكذا كتب قلمي ولعله كتب حقا وجمالا ً

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..