يمر زمن و أنت بداخلي ، شريان من شرايين و أكثر ، أسير بذكريات و أتلقب من حديث لنا إلى حديث أخر ، و امسك كل حروف من حروفي التي أبكت عيونك و احرقها ، و ابحث عن كل حركة قمت بها و زرعت بسمة على شفتيك و أكررها ، أغوص في كل لحظة كانت تجمعنا سويا و اتوة مثل ما تاه الزمن بين الدقائق و الساعات في لحظة غيابك ، و أنام على صوت المطر الذي يذكرني بحضنك الدافئ و ابحث عنك بين كل هؤلاء و لا أجد سوي ذكريات الماضي و أحاول إن اجمع الماضي بالحاضر لكنى لست ساحر أو مشعوذ ، لست سوي إنسان له قلب و اهدي قلبه لامرأة ، امرأة أحببت كلماتها و إن لم اعرف معاني الكلام في وجودها فابلغ كلمة في وجودها هو صمتي فان الكلام ينكسر بين شفتي ، سيدتي نعم صمت كثيرا و كانى اخرس ، و لما لا أكون اخرس بوجودك و أنت من خلقها رب السماء لتعلمنا الصمت في هذه الدنيا ، اعرف انك ترغبين بسماع صوتي لكنى ارغب أكثر بالنظر إليك و التأكد انك حقيقة و لست خيال ، إن كنتى حقيقة فلا تغيبي و إن كنتى سراب فسوف أصلى لتبقى حقيقة ،،،،،،
هذه كلمات لامرأة اهدي قلبي لها و أقول لها أنى أحبها و كم حلمت أنها تبادلني نفس الشعور ، لامرأة انتظرها كل يوم في الساعة ألاف المرات لامرأة تبعدها عنى المسافات و تقربنى منها التكنولوجيا ، لامرأة أتمنى إن اسمع صوتها يوما ما بعد إن أرهقتني الكتابة لها ، لامرأة أسارع بها الزمن ، لامرأة اطلب من الله إن أراها حقيقة و ليست خيال ، فأنني رايتها في خيالي مئات المرات و رسمتها بكل الإشكال لكنى مازالت ابحث عن وجها الحقيقي بين وجوه الناس ، لامرأة لا اعرف هل تحبني أو لا ، لامرأة سوف افرح لسعادتها و ابكي لحزنها ، لامرأة أصبحت رفيقتي على وسادتي ، كم أتمنى إن تكون حبيتي في دنيتي ، فهل أنت يا امرأة تعرفين إنني احبك ، و هل سوف تبقين تهجريني مثل عادة و تدعين سبب البعد هو بعد المسافات .
لا تبخلي بردك إن وقع نظرك على حروفي فاننى مازالت ابحث عنك حتى تكون حقيقة و لست خياااااااااااااااااااااال .
