أبو رائد يزور معرض العمل التطوعي بمسقط و يعلن من هناك دعمه لجهود تنمية المجتمع((صور))
أثناء زيارته للمعرض التطوعي الأول في العاصمة مسقط
أبو رائد يؤكد دعمه للأنشطة التطوعية في ولاية خصب التي تستهدف خدمة الصالح العام
http://www.musandam.net/up//uploads/...fc3e1842cb.jpg
معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير التجارة والصناعة اثناء قص الشريط وافتتاح المعرض
اختتمت يوم أمس الأول 7 ديسمبر 2011 فعاليات المعرض التطوعي الأول و الذي أقيم في قاعة المعارض في السيب بمحافظة مسقط. و لقد أوصت ندوة العمل التطوعي التي أقيمت مع فعاليات معرض العمل التطوعي بإنشاء قاعدة بيانات للمتطوعين وصندوق دعم لهذه الأنشطة.
و لقد أوضح معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية بأن أبرز التوصيات التي تمخضت عن الندوة الوطنية للعمل التطوعي هي إصدار قانون للعمل التطوعي وإنشاء صندوق خاص لدعمه إضافة إلى حجم الدعم المالي الذي يقدمه التطوع للميزانية العامة للدولة موضحا بأن الأعمال التطوعية تكون في الغالب غير ربحية وهذا يعطي قيمة مضافة للاقتصاد في البلد لأن جميع من يعمل في هذا المجال لا يحصلون على مقابل مادي.
وأضاف معاليه خلال رعايته أمس الأول لحفل ختام أعمال الندوة الوطنية للعمل التطوعي بعنوان (العمل التطوعي ودوره في تنمية المجتمع) بفندق جولدن توليب- السيب بأن كلما زاد أعداد المتطوعين وزاد عدد الأعمال التطوعية تخدم المجتمع وتدعم القطاعات المعيشية والاجتماعية فإن عائدها المادي والقيم المضافة تكون عالية.
http://www.musandam.net/up//uploads/...d637dc61c3.jpg
مسندم نت و أبو رائد في زيارة للمعرض التطوعي الأول في العاصمة مسقط
مؤكدا معالي الوزير بأن الآراء التي تم طرحها في الندوة كلها تخدم تطور العمل التطوعي وتعطي إضافة جديدة وقراءة أوسع للمزيد من التوجهات في هذا الجانب خصوصا فيما يتعلق بالتحديات الموجودة أمام المتطوع بالسلطنة، وعلى الولاء المتعلق بتنمية هذا الجانب لديه تجاه وطنه وقائده.
من جانبه أشار سعادة الدكتور يحيى المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية إلى أن إيجاد الآليات التي تخدم تنفيذ توصيات الندوة وتفعيلها على أرض الواقع أهم من بقية المواضيع المطروحة وإن كانت كلها ساهمت بشكل أو بآخر بالطبع في دعم مسيرة العمل التطوعي من خلال طرح المفاهيم والأخلاقيات واستعراض العقبات والتحديات في اول ندوة للعمل التطوعي بالسلطنة.
مضيفا سعادته: يجب أن يفهم الناس أن مجالات العمل التطوعي تنوعت وتعددت ويجب أن يكون الانخراط في هذا المجال مدروسا ومصحوبا بدورات تدريبية لأننا نهدف إلى تنفيذ العمل التطوعي بما يتماشى مع التغيرات المجتمعية والتطورات ومتطلبات التنمية الحديثة.
يذكر أن الجائزة التي تقدم لها بعد تدشينها في شهر يناير من العام الجاري (151) مشروعاً تهدف إلى ترسيخ ونشر ثقافة العمل التطوعي وإبراز أهميته في خدمة الأسرة والمجتمع، وإبراز دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية باعتبارها شريكا أساسيا في التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة في البلاد، وأيضا إبراز روح التنافس البناء لخدمة المجتمع بين الجمعيات والمؤسسات والأفراد المنتسبين إلى مجالات العمل التطوعي، إلى جانب تفعيل أوجه التعاون والمسؤولية الاجتماعية بين الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية والحكومية.
كان من ضمنها عدة مشاريع تطوعية و خدمية من محافظة مسندم سوء من ناحية الأفراد أو المؤسسات ، إلا أنها لم تنل أياً من المراكز التي كرمت.
أبو رائد : نطالب من شركة الكهرباء الريفية و الشركات الأخرى دعم الخدمات التطوعية
عضو مجلس الشورى : نشكر جهود الجميع لخدمة العمل التطوعي في المحافظة
عضو مجلس الشورى في ولاية خصب يزور المعرض :
هذا و لقد قام سعادة محمد بن عبدالله بن يوسف الشحي عضو مجلس الشورى في ولاية خصب بزيارة لأقسام المعرض في حين التقى بعدد من القائمين على مختلف الأقسام في المعرض ، كما كان يتأمل مشاركة أحد من المنظمات الأهلية و الإجتماعية في مسندم للمشاركة في هذا المعرض و حول ذلك يقول سعادة العضو محمد الشحي في تصريح خاص لموقع مسندم.نت " إن العمل التطوعي هو من أجمل الأشياء التي تراها في المجتمع ، و في الحقيقة نشكر جهود الجميع في خدمة العمل التطوعي في مسندم بشكل عام وولاية خصب بوجهة خاص سواء من الفرق الأهلية أو القائمين على الأندية و الجمعيات الأهلية الأخرى و بعض المجموعات المستقلة و الأفراد ، و كنا نتمنى أن نراهم مشاركين في هذا المعرض لنشد على أعمالهم و نبارك لهم.
كما أوجه رسالة إلى القائمين على الشركات القائمة في المحافظة سواء شركة الكهرباء الريفية أو شركة النفط العمانية و غيرهم ممن يعمل في القطاع الخاص أن يخصصوا جزء من الأرباح من أجل دعم هذه الأعمال ، و ذلك لما شاهدته اليوم في المعرض من شركات خاصة ساهمت كثيراً في خدمة مجتمعها المحيط . و لذلك نأمل من الشركات في مسندم أن تحذوا حذوهم و سنتابع هذا الموضوع أكثر مستقبلاً."
سعادة العضو يبدي اعجابه بسجل أعمال أحد الفرق الأهلية التابعة لأحد الأندية
و لقد أشاد سعادته بجهود الفرق الأهلية و نادي خصب و جمعية المرأة العمانية و يدعوهم لمزيد من الجهود و التواصل لما قد يعزز من مسيرتهم ، و حول دعم مشاريع العمل التطوعي في ولاية خصب على وجه الخصوص يضيف سعادته " سندعم كل الجهود التطوعية التي تخدم ولاية خصب و شبابها ، و خاصة فيما يتعلق بصقل مهاراتهم و تنمية المجتمع.
و لذلك سنعمل سوياً و مع الجميع من محبي التطوع في أجل انجاح مختلف الفعاليات ، و من جنبات هذا المعرض أعلن أنني سأقوم شخصياً بدعم فعاليات الأيام الثقافية القادمة في ابريل 2012 و التي ستقام في ولاية خصب بمشيئة الله".
http://www.musandam.net/up//uploads/...e9f9449a48.jpg
سعادته في زيارة لقسم الجمعية العمانية للمعوقين
تسليم جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي 2011 :
أكد معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني أن العمل التطوعي بالسلطنة يجسدّ واقعا ملموسا لأبناء المجتمع العماني منذ القدم، ويأتي اهتمام الحكومة لتشجيع هذا العمل والأخذ به إلى آفاق أوسع، مشيرا معاليه إلى أن الجائزة تحمل اسم جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- والتي بلا شك سوف تدفع بالأفراد والمؤسسات إلى المزيد والتقدم في المشاريع لخدمة هذا البلد، وتؤكد على تثبيت المفاهيم المتأصلة في المجتمع العماني والمبنية على التسامح والتعاضد بين أبناء المجتمع الواحد، آملا معاليه أن تأتي الجائزة في الدورة القادمة بمشاريع أوسع وأفضل، لتعزز أهميتها وملبية لحاجات ومتطلبات المجتمع .
جاء ذلك خلال رعايته لحفل تكريم الأفراد والمؤسسات والجمعيات الفائزة مشاريعها بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الأولى لعام 2011م ،الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية في قاعة عمان بفندق قصر البستان ، الذي أتى تزامنا مع احتفالات السلطنة بيوم العمل التطوعي والذي يصادف الخامس من ديسمبر، حيث بلغت عدد المشاريع التي كرمت على مستوى المؤسسات والجمعيات أربعة مشاريع ، جاء في المركز الأول مشروع ( الوحدة المتنقلة لتصوير الثدي ) للجمعية الأهلية لمكافحة السرطان ، والمركز الثاني مشروع ( مراكز محو الأمية في القرى ) لجمعية المرأة العمانية بولاية بدبد ، وحلّ في المركز الثالث مشروع ( توفير الأجهزة التعويضية ) للجمعية العمانية للمعوقين ، إلى جانب المركز الرابع للمشروع ( المركز الثقافي ) لجمعية دار العطاء ، كما بلغت مشاريع الأفراد التي كرمت ثلاثة مشاريع وحصل في المركز الأول مشروع ( تصاميم تحارب المخدرات والمؤثرات العقلية ) لصاحبه محمد بن إبراهيم بن فير محمد الزدجالي ، وفي المركز الثاني مشروع ( تكوين قرية صحية في الجريفات بولاية الحمراء) لمقدمته موزة بنت علي بن حمدان العبرية ، وفي المركز الثالث مشروع ( ترميم وتغليف وحفظ المخطوطات والوثائق التاريخية) لخالد بن سليمان الخروصي .
شعار الجائزة : تطوعي حياة
كما شهد الحفل تكريم المؤسسات والشركات والأفراد الداعمون للعمل التطوعي فعلى مستوى المؤسسات كرمت مؤسسة سعود بهوان الخيرية ، وعلى مستوى الشركات كُرمت شركة قلهات للغاز الطبيعي المسال ، إلى جانب تكريم عبدالحسين بن باقر بن سليمان اللواتي على مستوى الأفراد.
وتضمن الحفل أيضا تكريم اللجان المجيدة في تفعيل العمل التطوعي وهي لجنة الزكاة بولاية البريمي ، ولجنة التنمية الاجتماعية بولاية إبراء .
جلسات اليوم الأخير :
خرجت الندوة بعدد من التوصيات منها إنشاء قاعدة بيانات للمتطوعين والاهتمام بإعداد برامج تدريبية لهم، والعمل على إنشاء صندوق لدعم مؤسسات العمل التطوعي أو ضمن صناديق تعنى بالشأن الاجتماعي، إلى جانب توصياتها ببذل مزيد من الجهود لنشر ثقافة التطوع وتعزيز مفهومه لدى المجتمع من خلال الأسرة والمدرسة والأندية والمؤسسات الاجتماعية الأخرى وحث المؤسسات الإعلامية للمساهمة في نشر ثقافة العمل التطوعين.
وتؤكد التوصيات التي خرجت بها الندوة على أهمية التواصل والتعاون فيما بين الجمعيات الأهلية وتعزيز اللقاءات الثنائية للاستفادة من الخدمة المتوفرة لديها وتفعيل البرامج التي تساند الجمعيات الأهلية في التشبيك والترابط فيما بينهما بهدف تنظيم العمل التطوعي، والعمل على تأطير جهود القطاع الخاص في مجال المسؤولية الاجتماعية ووضع آليات التسويق الاجتماعي، إلى جانب العمل على تشجيع ودعم الجهود والمشاريع التطوعية بكافة أشكالها بهدف تعزيز العمل التطوعي في السلطنة.
http://www.musandam.net/up//uploads/...1b256bfd41.jpg
صورة لوزير التجارة بعد افتتاحه للمعرض التطوعي
الجدير بالذكر أن هذه الندوة التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الشركة العمانية للمعارض والتجارة الدولية هي الأولى من نوعها تعقد على ارض السلطنة تزامنا مع يوم العمل التطوعي الذي يوافق الخامس من ديسمبر من كل عام، ومع الاحتفال بتكريم الفائزين بمسابقة جائزة العمل التطوعي في عامها الأول.
المعرض :
من جانب آخر اختتم معرض العمل التطوعي أبوابه والمقام بمركز عمان الدولي للمعارض أمس الأول 7 ديسمبر 2011 ، حيث يعد المعرض أول مشروع من نوعه في السلطنة يركز على العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التي لديها مشاريع في هذا الجانب.
وتشتمل الأركان الخاصة بالمؤسسات المشاركة على عروض لأهم المشاريع والبرامج والخدمات المقدمة والفعاليات التي تنظمها وتنفذها تلك المؤسسات والتي تتعلق بالجانب التطوعي والخيري، والتي تدخل ضمن الشراكة الاجتماعية مع المجتمع، ويشارك فيه عدد من المؤسسات والبالغ عددها 86 مؤسسة متمثلة في عدد من الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والجمعيات الأهلية وأندية الجاليات بالسلطنة، وبعض المبادرات الفردية.